قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى، إن الدول التسع فى جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط بحاجة إلى العمل على موقف مشترك ومتماسك لجعل الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين أكثر فعالية، وفقا لما صرحت به مصادر دبلوماسية إيطالية.

جاء ذلك فى رسالة بعثتها ميلونى إلى هذه الدول قبل القمة المقررة فى مالطا يوم الجمعة المقبل، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.

وأكدت ميلونى ضرورة الإصرار على التنفيذ السريع للنهج الشامل للهجرة المتفق عليه فى الاجتماع الخاص للمجلس الأوروبى فى بروكسل فى فبراير الماضي، وذلك عندما أقر المجلس بأن الهجرة قضية أوروبية تتطلب حلا أوروبيا، ووافق على التركيز على زيادة العمل الخارجي، والسيطرة الفعالة على الحدود الخارجي، والجوانب الداخلية لإدارة الهجرة.

وأشارت رسالة ميلونى أيضا إلى مذكرة التفاهم الأخيرة بين الاتحاد الأوروبى وتونس بشأن إجراءات الحد من الهجرة غير الشرعية من تونس مقابل الدعم المالي.

وأرسلت رئيسة الوزراء الإيطالية هذه الرسالة إلى الدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط وهى كرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان ومالطا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا، كما بعثتها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية مواجهة أزمة المهاجرين أزمة المهاجرين

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: 129 مهاجراً لا يزالون مفقودين عقب غرق قارب تهريب قبالة شبوة

كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 129 مهاجرا إفريقياً لا يزالون في أعداد المفقودين جراء غرق قارب التهريب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل محافظة شبوة، مطلع يونيو الجاري.

وأوضحت المنظمة في تقريرها: "في 10 يونيو 2024، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين".

وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود، تستمر جثث المفقودين في الظهور بين حين وأخرى على شاطئ محافظة شبوة أو شواطئ مجاورة مع مرور الأيام.

ووفقاً لشهادات مهاجرين ناجين من حادثة الغرق، أنهم كانوا مسافرين في القارب لمدة 24 ساعة ووصلوا إلى سواحل شبوة حوالي الساعة 3:30 صباحاً، 10 يونيو، وعلى بعد حوالي ميلين بحريين (2.3 ميل / 3.7 كم) من الشاطئ، طلب المهربون من جميع الركاب البالغ عددهم 260 راكباً، أن يقفزوا إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تتسبب في امتلاء القارب المزدحم بالمياه خوفاً على انقلابه.

وأعادت المنظمة التذكير بمأساة مماثلة شهدتها محافظة شبوة عام 2019، حيث تسببت الرياح القوية في انقلاب قارب تهريب، مما أسفر عن فقدان أكثر من 150 مهاجراً بشكل مأساوي، ولم ينجُ سوى شخص واحد.

وبحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة فإن "الفترة ما بين يونيو وأغسطس، هي أسوأ موسم للعبور، وعادة ما تنخفض فيها عدد القوارب التي تقوم بتهريب المهاجرين من السواحل الإفريقية صوب اليمن. في بعض الأحيان، قد يستغرق العبور ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب ظروف الطقس الصعبة".

وأكد التقرير: "المهربون ما زالوا يستغلون المهاجرين من أجل الربح. على الرغم من معرفتهم بالمخاطر، يختار المهاجرون أيضاً في كثير من الأحيان محاولة العبور على أي حال". وعادة ما يُجبر المهربون المهاجرين على النزول بالقرب من الشاطئ إما خوفاً من ضبط قوات خفر السواحل أو مواجهة الطقس السيئ الذي يدفعهم أحياناً إلى إجبار المهاجرين على النزول عن القارب بعيداً عن الساحل.


مقالات مشابهة

  • رئيسة منطقة شمال أفريقيا بـ إيني: مصر شريك مهم للشركة
  • مدبولى يلتقي رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية
  • مدبولي يلتقي رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية
  • ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا.. 725 ألف مهاجر مسجل في ليبيا
  • لمواجهة التحديات الإقليمية.. الرئيس السيسي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية
  • الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك
  • وفد من الاتحاد الأوروبي يزور ليبيا غدا لبحث ملف الهجرة
  • فون دير لاين: على الاتحاد الأوروبي استثمار 500 مليار يورو في الدفاع
  • اتفاق وشيك على توزيع المناصب العليا بالاتحاد الأوروبي قبيل انتخابات فرنسا
  • الهجرة الدولية: 129 مهاجراً لا يزالون مفقودين عقب غرق قارب تهريب قبالة شبوة