«ميلوني» تدعو الدول الأوروبية إلى العمل المشترك لمواجهة أزمة المهاجرين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى، إن الدول التسع فى جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط بحاجة إلى العمل على موقف مشترك ومتماسك لجعل الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين أكثر فعالية، وفقا لما صرحت به مصادر دبلوماسية إيطالية.
جاء ذلك فى رسالة بعثتها ميلونى إلى هذه الدول قبل القمة المقررة فى مالطا يوم الجمعة المقبل، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.
وأكدت ميلونى ضرورة الإصرار على التنفيذ السريع للنهج الشامل للهجرة المتفق عليه فى الاجتماع الخاص للمجلس الأوروبى فى بروكسل فى فبراير الماضي، وذلك عندما أقر المجلس بأن الهجرة قضية أوروبية تتطلب حلا أوروبيا، ووافق على التركيز على زيادة العمل الخارجي، والسيطرة الفعالة على الحدود الخارجي، والجوانب الداخلية لإدارة الهجرة.
وأشارت رسالة ميلونى أيضا إلى مذكرة التفاهم الأخيرة بين الاتحاد الأوروبى وتونس بشأن إجراءات الحد من الهجرة غير الشرعية من تونس مقابل الدعم المالي.
وأرسلت رئيسة الوزراء الإيطالية هذه الرسالة إلى الدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط وهى كرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان ومالطا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا، كما بعثتها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية مواجهة أزمة المهاجرين أزمة المهاجرين
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.