تقدّم عدد من النواب باقتراح بقانون يقضي بعدم انتقال العامل الأجنبي إلى صاحب عمل آخر إلّا بعد مرور سنتين من التحاقه بالعمل الأول. وينصّ القانون الحالي على حقّ العامل الأجنبي بالانتقال إلى عمل آخر - دون موافقة صاحب العمل - بعد مرور سنة واحدة فقط دون الإخلال بالحقوق المقررة لصاحب العمل، ويُمنح العامل مهلة مناسبة بعد إلغاء التصريح الصادر بشأنه لحين استصدار تصريح عمل لدى انتقاله لصاحب عمل آخر.

أما المقترح النيابي، فينصّ على تعديل المادة (25) من قانون تنظيم سوق العمل، لتكون الفترة الإلزامية للعامل قبل الانتقال لصاحب عمل آخر سنتين، وإعطاء العامل مهلة لا تقل عن شهر واحد لتمكينه من الانتقال، مع السماح للعامل خلال هذه المهلة بمزاولة أي عمل لفترة تجريبية لدى صاحب عمل آخر، مع إخطار هيئة تنظيم سوق العمل بذلك. كما ينصّ المقترح - والذي تضمن إجراء تعديلات على قانون سوق العمل - بعدم تحميل صاحب العمل نفقات ترحيل العامل الأجنبي المتوفى إلى بلده في حال لم ينصّ عقد العمل على ذلك، حيث أشارت المذكرة الإيضاحية للمقترح إلى الكلفة العالية لنقل جثامين المتوفين، وما يتكبده أصحاب العمل من نفقات كبيرة، ما يستوجب عدم إلزامهم بالنفقات. وفي تصريح لـ«الأيام»، قال أحد أبرز الموقعين على الاقتراح النائب جلال كاظم، بأن المقترح يهدف إلى مراعاة صاحب العمل الذي استقدم العامل من الخارج وما تكبّده من خسائر مالية منها الرسوم والتأمين وتصاريح العمل والتي ربما تصل إلى ألفي دينار. وتابع قائلاً: «كما أننا نهدف من خلال المقترح إلى ما بعد الإنتهاء بتحديد مهلة شهر للعامل الأجنبي للانتقال إلى صاحب عمل آخر واعتبار المهلة كفترة تجريبية عند حصوله على عمل ليتسنى لصاحب العمل تقييم العامل خلال هذه المهلة المحددة للتأكد من كفاءته وخبرته لحماية مصلحة تسيير العمل في المنشأة». وأوضح أن المقترح جاء لسد الفراغ التشريعي بهذا الخصوص، حيث إن الفراغ الحاصل يتسبب في كثرة المخالفات بسبب تزايد ظاهرة العمالة السائبة ووضع تشريع يحد من هذه المخالفات التي يتكبّدها صاحب العمل من أعباء وغرامات مالية تلحق الضرر للمنشأة. وأكد أن المقترح يرمي فيما يتعلق بترحيل العامل الأجنبي المتوفى بأن لا يتحمل صاحب العمل نفقات تجهيز ونقل الجثمان وغيره؛ وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل صاحب العمل، وحصر تولّيها لهيئة تنظيم سوق العمل فقط، منوهًا على أن من واجب السلطة التشريعية العمل على مراجعة التشريعات بين الحين والآخر، وتعديل ما يستلزم تعديله وفق المتغيرات والظروف المحيطة، خاصة تلك التشريعات التي ترتبط بشكل مباشر مع المقومات الأساسية للمجتمع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا صاحب العمل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

المركزي: الاحتياطي الأجنبي يرتفع إلى 47.39 مليار دولار بنهاية فبراير

أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة صافي احتياطيات النقد الأجنبي في مصر 128 مليون دولار خلال شهر فبراير الماضي، ليصل إلى 47.393 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي مقابل 47.265 مليار جنيه بنهاية يناير 2025.

نما صافي احتياطي النقد الأجنبي في مصر على أساس سنوي في فبراير 2025 بنسبة 34% بما يعادل 12.08 مليار دولار، مقارنة بـ 35.311 مليار دولار بنهاية نفس الشهر من عام 2024.

يغطي احتياطي النقد الأجنبي في مصر والبالغ قيمته 47.39 مليار دولار بنهاية فبراير 2025 واردات البلاد من السلع لأكثر من 8 أشهر.

أبقي البنك المركزي المصري في الشهر الماضي على أسعار الفائدة دون تغيير بين 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، للاجتماع السابع على التوالي.

اقرأ أيضاًالمركزي المصري: أرصدة الذهب في احتياطي النقد الأجنبي تسجل 11.416 مليار دولار «لأول مرة»

ارتفاع تاريخي.. احتياطي النقد الأجنبي يسجل 47.109 مليار دولار

«المركزي المصري»: صافي احتياطي النقد الأجنبي تخطى حاجز 47 مليار دولار لأول مرة

مقالات مشابهة

  • معاقبة المتهمين فى قضية فساد وزارة التموين بأحكام بالسجن من سنتين لـ5
  • القبض على عصابة سرقة بطاريات شبكات المحمول ببنى سويف
  • المركزي: الاحتياطي الأجنبي يرتفع إلى 47.39 مليار دولار بنهاية فبراير
  • الهلال يشترط تقليص المبلغ لتقديم موعد سداد دفعة متعب الحربي
  • حماية لعمال القطاع الخاص.. مشروع القانون الجديد يحدد مدة عقد العمل الفردي
  • عام وخاص.. إجراءات استقالة الموظفين في القانون
  • قانون العمل يمنح العاملين إجازات دراسية مدفوعة بشروط محددة
  • قرار من النيابة بشأن واقعة الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي
  • ديمبيلي يهدد انتقال محمد صلاح لباريس سان جيرمان
  • 17.6% زيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 26.6 مليار ريال