خبير يشيد بإنجازات السيسي في مجال التعليم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، لم تكن منظومة التعليم بخير قبل بداية تولي الرئيس السيسي للحكم فقد كان العطب والخلل يتغلغل في جميع جوانب النظام التعليمي.
وأضاف الدكتور عاصم حجازى ، منذ بداية تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم تم فتح ملف التعليم شأنه شأن الكثير من الملفات التي تم العمل على إيجاد حلول جذرية لها وقد شهدت الفترة من 2014- 2023 تحديدا إنجازات ضخمة لا مثيل لها في التعليم المصري فقد زاد حجم الانفاق على التعليم بنسبة 1.
3 تريليون جنيه و قد شمل التطوير كلا من التعليم العام والتعليم الفني والذي زادت نسبة الانفاق عليه حتى بلغت في 2022 23.3% مقارنة بالعام 2014.
وأكد أن نسبة الفصول زادت لتصل إلى 8.7 % في 2022 مقارنة بالعام 2014, ولا زالت الزيادة في الانفاق والتوسع في إنشاء الفصول والمدارس مستمرا, و على نحو أكثر تفصيلا:
أولا- تم العمل على تطوير جميع المناهج بدءا من رياض الأطفال وانتهاء بالمرحلة الثانوية في التعليم العام وكذلك تطوير مناهج التعليم الفني وفق لأحدث المعايير العالمية
ثانيا: العمل على ربط التعليم بسوق العمل من خلال تطوير الأدوات والوسائل والتحديث المستمر للمناهج
ثالثا: استحداث تخصصات جديدة ذات صلة بالصناعات التكنولوجية والمتقدمة تمهيدا لتوطين الصناعات المرتبطة بها وجذب الاستثمارات الأجنبية
رابعا: التوسع في إنشاء المدارس والفصول وغتاحة التعليم للفئات الأكثر عرضة للتسرب التعليمي من خلال المدارس المجتمعية
خامسا: الاهتمام بالتعليم الفني والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية والكليات التكنولوجية
سادسا:التوسع في عقد شراكات مع كبريات الجامعات والمؤسسات التربوية العالمية من أجل تبادل الخبرات التعليمية والبحثية
سابعا: الاهتما بالمعلمين واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعيين معلمين جدد وفقا للمعايير التربوية الصحيحة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسات العليا للتربية كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة كلية الدراسات العليا للتربية مناهج التعليم الفني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.