أبوظبي في 27 سبتمبر / وام /احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف ، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، ومحمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين فيها، والجمهور .

و رفع الدكتور الكعبي بهذا المناسبة خالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى شعب الإمارات والعالم أجمع ، سائلاً الله أن تنعم دولتنا بالرخاء والازدهار رمزا للتعايش والتسامح .

وأشاد الكعبي بجهود القيادة الرشيدة لنشر القيم السمحة التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتمثل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وتعامله مع الآخر دون تمييز في دينه وعقيدته ومعتقده، مثمنا المبادرات التي تنطلق من العاصمة أبوظبي برعاية قيادتنا الرشيدة سيراً على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد – طيب الله ثراه - والتي تستهدف ترسيخ التعايش وإشاعة السلام والمودة بين الشعوب والتي كان لها كبير الأثر في تقوية أواصر الترابط بين الشعوب والتقارب الإيجابي والعمل المشترك ليكون العالم آمناً.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها طالب من مشروع الحناجر المواطنة،تلتها كلمة الهيئة بهذه المناسبة قدمها طالب محمد الشحي،المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية، ثم ألقت الواعظة الدكتورة مريم الشحي، كلمة بعنوان "النبيُّ صلى الله عليه وسلم مُلهِم الشَّباب، ومن إدارة البحوث قدمت شيخة الشامسي قراءة في كتاب "محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهو من إصدارات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وقد تخلل الاحتفال إطلاق الدروس العلمية في السيرة النبوية في دورتها القادمة، وكذلك تم عرض مقطع مصوَّر لقصيدة شعرية باللغة العربية الفصحى "في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

-منع-

زكريا محي الدين/ منصور عامر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري

 الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ الأنصاري، أَبو عَبْدِ اللهِ.. شهد بدرًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أحد الثمانين الذين ثبتوا وصبروا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم حُنَين.
من مناقبه رضي الله عنه: أنه كان من أشدّ الناس برًّا بأُمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنّه سمِع قراءته في الجنة، فعن أمّ المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ كَذَاكُمُ الْبِرُّ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ».»مسند أحمد«.
وله من المناقب أيضًا: ما رُوي في «المعجم الكبير» عَنْ محمد بن عثمان، عن أبيه قَالَ: كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصرُه، فاتّخذ خيطًا في مصلّاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مِكتَلًا فيه تمرٌ وغيره، فكان إذا جاء المسكين فسلّم أخذ من ذلك المِكتلِ، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، وكان أهلُه يقولون: نحن نكفيك. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ».
وجاء في كتب السير أنه كان لحارثة رضي الله عنه منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة فكان كلما أحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهلًا تحوّل حارثة عن منزله، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ مِمَّا يَتَحَوَّلُ لَنَا عَنْ مَنَازِلِهِ»، فبلغ ذلك حارثة فَتَحَوَّلَ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فَقَال: يا رسول الله، هذه منازلي، وإنما أنا ومالي لله ولرسوله، والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحبّ إليّ من الذي تدع، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم..وتُوفّي في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.

أخبار ذات صلة «رمضان في العين».. أمسيات وذكريات «المنافسة» تشعل عروض السيارات خلال رمضان

مقالات مشابهة

  • بالقرآن الكريم.. دعاء الليلة الرابعة من شهر رمضان
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • دعاء ليلة رمضان الثالثة بالقرآن الكريم
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • شهر رمضان.. سنن مهجورة عن النبي تنقص أجر الصيام «لا تفوتك»
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم حفل تسليم هدية الملك سلمان لتفطير الصائمين وتوزيع التمور بإثيوبيا
  • مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟