سلطت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الضوء على الجدل الدائر في فرنسا حول ملابس النساء، قائلة إنه لا ينبغي إجبار النساء على الالتزام بقواعد اللباس، بعد أن قالت الحكومة الفرنسية إن الرياضيين الذين يمثلون فرنسا سيُمنعون من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس.

وقالت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - في تصريحات أوردتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، بعد سؤالها عما إذا كان الحظر يلبي معايير الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان - "لا ينبغي لأحد أن يفرض على المرأة ما تحتاج إلى ارتدائه أو عدم ارتدائه".

وجاءت تصريحاتها بعد أن سلطت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، الضوء على التزام الحكومة بالعلمانية ومعارضتها لعرض الرموز الدينية خلال الأحداث الرياضية.

وقالت الوزارة الفرنسية إن تصريحات أوديا كاستيرا تتماشى مع القانون الفرنسي و"مهمة الخدمة العامة" المتوقعة من الرياضيين الفرنسيين، مما يعني أنهم يجب أن يظلوا محايدين وألا يعبروا عن آراء أو معتقدات دينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده فرنسا الحكومة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

دعوات لاعتقاله.. تصاعد الجدل حول تصريحات ظريف عن الحجاب في إيران

بغداد اليوم- ترجمة

في تصريح مثير للجدل، دعا روح الله مومن نسب، أمين المجلس المعني بـ"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في طهران، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، إلى اعتقال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، فور عودته من مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا.

وقال مؤمن نسب في تدوينة له عبر منصة "إكس" ترجمتها "بغداد اليوم"، إنه "في حال عدم اعتقال ظريف، فإن إيران ستواجه قريباً أزمات أكثر تعقيداً وخطورة"، مشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية.

وأدلى جواد ظريف، خلال مشاركته يوم الأربعاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بتصريحات تتعلق بموضوع الحجاب الإجباري في إيران. 

وأثناء حديثه مع الإعلامي المعروف فريد زكريا من شبكة سي إن إن، قال ظريف "النظام الإيراني قرر عدم الضغط على النساء في قضية الحجاب".

وأضاف: "إذا قمتم بجولة في شوارع طهران، سترون نساء لا يرتدين الحجاب. ورغم أن هذا السلوك يعد مخالفاً للقانون، إلا أن الحكومة قررت عدم ممارسة الضغوط عليهن".

واعتبر ظريف أن هذا النهج هو خطوة نحو "الطريق الصحيح"، لكنه أقر بأن هذه الخطوة ليست كافية، واصفاً إياها بأنها مجرد بداية تحتاج إلى مزيد من التطوير.

تصريحاته أثارت انتقادات واسعة في الداخل الإيراني، لا سيما من التيارات المتشددة، التي تعتبر أي تساهل في تطبيق الحجاب الإجباري تراجعاً عن المبادئ الثابتة للجمهورية الإسلامية.

ويأتي هذا التصعيد في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة على إيران، خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان ووضع المرأة. كما أن النقاش حول الحجاب الإجباري أصبح نقطة جدل كبيرة داخل إيران، بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد مؤخراً.

وتصريحات ظريف في دافوس حول تخفيف القيود على الحجاب الإجباري سلطت الضوء على التوترات الداخلية في إيران، حيث تعكس انقساماً واضحاً بين التيارات الإصلاحية والمتشددة في البلاد.

ومع تصاعد الدعوات لاعتقاله، يبدو أن المشهد السياسي الإيراني قد يشهد تطورات أكثر حدة في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
  • المجلس القومي للمرأة يشارك في الجولة الرابعة لاستعراض ملف حقوق الإنسان بجنيف
  • دعوات لاعتقاله.. تصاعد الجدل حول تصريحات ظريف عن الحجاب في إيران
  • مشرف القومي للإعاقة تشارك فى الجولة الرابعة لاستعراض ملف حقوق الإنسان بسويسرا
  • الأويغور ينفذون إضراب عن الطعام في تايلند احتجاجاً على ترحيلهم إلى الصين
  • إيمان كريم تشارك بأعمال الجولة الرابعة للاستعراض الدورى لملف حقوق الإنسان بجنيف
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
  • بنما تقدم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ضد تصريحات وتهديدات ترامب