سلطت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الضوء على الجدل الدائر في فرنسا حول ملابس النساء، قائلة إنه لا ينبغي إجبار النساء على الالتزام بقواعد اللباس، بعد أن قالت الحكومة الفرنسية إن الرياضيين الذين يمثلون فرنسا سيُمنعون من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس.

وقالت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - في تصريحات أوردتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، بعد سؤالها عما إذا كان الحظر يلبي معايير الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان - "لا ينبغي لأحد أن يفرض على المرأة ما تحتاج إلى ارتدائه أو عدم ارتدائه".

وجاءت تصريحاتها بعد أن سلطت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، الضوء على التزام الحكومة بالعلمانية ومعارضتها لعرض الرموز الدينية خلال الأحداث الرياضية.

وقالت الوزارة الفرنسية إن تصريحات أوديا كاستيرا تتماشى مع القانون الفرنسي و"مهمة الخدمة العامة" المتوقعة من الرياضيين الفرنسيين، مما يعني أنهم يجب أن يظلوا محايدين وألا يعبروا عن آراء أو معتقدات دينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده فرنسا الحكومة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وقرأ آليكسي كولير الأمين العام للرئاسة الفرنسية، التشكيلة الجديدة. وقد احتفظ وزراء الداخلية برونو ريتايو والخارجية جان نويل بارو والجيوش سيباستيان لوكورنو بمناصبهم في التشكيلة الجديدة.
فيما كُلفت رئيسة الوزراء السابقة أليزابيت بورن بوزارة التعليم وعين وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانان وزيرا للعدل.
واختير مانويل فالس رئيس الوزراء الاشتراكي الأسبق، خلال رئاسة فرانسوا هولاند، وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو، البالغ 73 عاما، وهو وسطي كُلّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الحالي بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، قال إنه يتطلّع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
بعد مشاورات طويلة، عيّن الرئيس الفرنسي بايرو خلفا للمحافظ ميشال بارنييه الذي أطيحت حكومته في 4 ديسمبر بعد حجب الثقة منها بمبادرة من اليسار واليمين المتطرّف، وذلك بعد ثلاثة أشهر على تشكيلها.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها.
وتشهد فرنسا عدم استقرار سياسي منذ دعا الرئيس ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتل متخاصمة (التحالف اليساري، والماكرونيون والوسطيون، واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.

أخبار ذات صلة مارسيليا يقسو على سان إتيان في كأس فرنسا رئيس وزراء فرنسا المكلف يجري تعديلات أخيرة على حكومته المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لفرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة
  • حصيلة مروعة وضحايا بالمئات.. السحر يشعل مذبحة الفودو في هايتي
  • أيمن نصري يكتب: الرياضة وحقوق الإنسان فريق واحد
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • وزير الشؤون النيابية: مصر حظيت بإشادات دولية وأممية واسعة لتطور ملفها الحقوقي
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • صحيفة عبرية تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة المحتجزين.. «مخادع»
  • الكفرة تنتقد الأمم المتحدة وتطالب بمزيد من الدعم للاجئين السودانيين وسط ظروف مأساوية
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»