عقب أطول رحلة لأميركي في الفضاء.. روبيو يستعد للاستمتاع بالصمت على الأرض
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بعد أطول رحلة فضائية من نوعها لرائد فضاء أميركي، يستعد فرانك روبيو للاستمتاع بـ "بعض الصمت" على الأرض بعد عودته من الفضاء، الأربعاء.
وكان من المفترض أن يقضي رائد الفضاء الأميركي ستة أشهر فقط في الفضاء قبل أن تتغير الخطط ليمضي فترة 371 يوما، وهو رقم قياسي لأطول رحلة فضائية لرائد أميركي، وفق "نيويورك تايمز".
بعد قضاء عام في الاستماع إلى الطنين المستمر للآلية المعقدة التي تحافظ على محطة الفضاء الدولية صالحة للعيش، يتطلع رائد الفضاء إلى "بعض الصمت" على الأرض.
وفي مؤتمر صحفي، الثلاثاء، تحدث روبيو عبر الفيديو من محطة الفضاء الدولية عن أكثر ما كان يتطلع إليه عندما يعود إلى الوطن، في 27 سبتمبر: عائلته وطعامه والصمت.
وقال إنه يتطلع أيضا إلى العودة إلى فناء منزله الخلفي الهادئ و"الاستمتاع بالأشجار والصمت".
وطالت رحلة روبيو بعد اكتشاف تسرب سائل التبريد في مركبة الفضاء "سويوز"، في ديسمبر.
وكان من الممكن أن يتسبب التسرب في درجات حرارة مرتفعة قاتلة للطاقم لدى عودتهم إلى الأرض، لذلك تم إرسال مركبة فضائية مختلفة إلى المحطة الفضائية، مما أدى إلى تأخير رحلة عودة روبيو.
وأقر بأن عاما في الفضاء، بعيدا عن أحبائه، كان له تأثير كبير، وقال إنه من المهم أن تظل قويا عقليا بسبب "البيئة التي لا ترحم" للمحطة الفضائية.
وقبل مهمة روبيو، كان مارك فاندي هاي، الذي عاد إلى الأرض، في مارس عام 2022، بعد 355 يوما على متن محطة الفضاء الدولية، يحمل الرقم القياسي لأطول رحلة فضائية مستمرة قام بها أميركي.
ويحمل الدكتور فاليري بولياكوف، رائد الفضاء الروسي الذي توفي العام الماضي، الرقم القياسي العالمي للأيام المتتالية التي قضاها في الفضاء وهي 437 يوما.
وعلى متن المحطة الفضائية، عمل روبيو في عدد من المشاريع العلمية، بما في ذلك التحقيق في كيفية تكيف البكتيريا مع رحلات الفضاء وكيف تؤثر التمارين على البشر خلال البعثات الطويلة.
وقبل انضمامه إلى برنامج الفضاء، خدم روبيو في الجيش الأميركي والتحق بكلية الطب.
ويستعد روبيو للتأقلم مع الحياة على الأرض، وقدر أن شعوره بعودة الأمور لطبيعتها سيستغرق شهرين إلى ستة أشهر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الأرض فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
2000 إعلامي و7 قنوات فضائية تغطي بطولة كأس الخليج
أعلنت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي زين 26" بالكويت، تسجيل أكثر من 2000 إعلامي لتغطية البطولة، مع توقعات بزيادة العدد في الأيام المقبلة بحسب الطلبات التي تلقتها اللجنة من مؤسسات إعلامية عدة، بجانب 7 قنوات خليجية ستقوم بنقل الحدث، وتم تجهيز مركز إعلامي في فندق "كراون بلازا"، وفي استادي جابر الدولي وجابر المبارك، بالإضافة إلى تصوير كافة الفعاليات وتجهيزها للإعلاميين، بجانب نشرة إخبارية تصدر يوميًا على فترتين صباحًا ومساءً، تتضمن كافة التفاصيل الخاصة بالبطولة.
وأفتتح المركز الإعلامي لبطولة كأس الخليج 26 برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الدكتور عبدالرحمن المطيري، حيث يقدم المركز الإعلامي تسهيلات عديدة لجميع الإعلاميين اللذين ينقلون أحداث البطولة أولا بأول، كما سيقوم بتوفير الخدمات الإعلامية للوفود الإعلامية، مثل خدمة الإنترنت والطباعة وأجهزة الكمبيوتر للإعلاميين، وتوفير بطاقات الدخول اليومية للمباريات، كما سيقوم بتوفير معلومات محدثة للإعلاميين مثل جدول المباريات وجداول التدريبات للمنتخبات المشاركة وجداول المؤتمرات الصحفية والفعاليات الإعلامية المختلفة وبرنامج تحركات وسائل الإعلام من وإلى المركز.
وقال الدكتور عبالرحمن المطيري عن هذا الافتتاح: سعداء باستضافة بطولة كأس الخليج الـ 26 واستضافة كافة المنتخبات في بطولة ظاهرها مسابقة تنافسية رياضية ولكن جوهرها تجمع دول الخليج في بطولة لها طابعها الخاص وروحها الجميلة ودائما ما نكون سعداء بحصول أي المنتخبات المشاركة على اللقب والأهم هو أن تكون مميزة لجميع المنتخبات وبتنظيم رائع ومنافسة شريفة بين الأشقاء.
وأضاف: عندما نشاهد بطولات الخليج بدءا من البطولة الأولى حتى 26 فإن هذا الأمر يحملنا مسؤولية كبيرة، وجمال هذه البطولة هي زيارتها لجميع الدول المشاركة مما يضفي طابعا فريدا عن البطولات الأخرى، وتأتي بدعم من أمير الكويت صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وأشار إلى انهم يأملون بتنظيم جيد للبطولة وأن يشارك الجميع بهذا التنظيم، والجميع في أرض الكويت من متطوعين ومحبين للبطولة سيقدمون الدعم اللازم، كما أن وجود وسائل الإعلام المختلفة يشكل دعما إضافيا لهذا الحدث، ووجود المركز الإعلامي ضروري لتقديم كل ما يخص الأدوات الإعلامية لجميع الإعلاميين وتعتبر بيئة آمنة وممكنة للإعلاميين تسهم بشكل كبير في تغطية أحداث البطولة بشكل مميز يليق ببطولة كأس الخليج بشكل عام ودولة الكويت على وجه الخصوص.
وتابع: نعد جميع الجماهير أنهم سيكونون سعداء من تنظيم هذه البطولة، وسعداء باستضافة جميع جماهير الدول المشاركة وجماهير دول العالم، مبينا أن البطولة لها أهداف كثيرة، أبرزها أنها تجمع الأخوة في البلد المستضيف وتعزز الترابط بينهم، كما أكد أن المتطوعين لديهم شغف كبير لتنظيم البطولة، ونأمل بأن تترجم وسائل الإعلام كافة هذه الجهود المبذولة وأن تسعى لتطوير منظومتها.
كما أوضح أن تنظيم بطولة بهذا الحجم يكسب المستضيف الخبرة، وأنهم استفادوا كثيرا من تنظيم قطر لكأس العالم 2022 وسعداء باستضافة السعودية لمونديال 2034، وإذا ما تكلمنا عن المستقبل الخليجي فإنه سيكون زاخرا بالإنجازات وطموحاتنا عالية ويجب تنفيذ الخطط المرسومة بصورة جيدة.
وأشار إلى أنهم متفائلون بأن الطاقة الاستيعابية للملاعب ستكون ممتلئة عن الآخر، ونشاهد الأعداد الكبيرة التي تأتي خلال هذه الأيام لتكون حاضرة في مدرجات الملاعب لمؤازرة منتخبات بلادها، كما سنعمل على ملاحظة أي خطأ قد يصدر ومعالجته ونستمع للمقترحات، مبينا أن الهيكل التنظيمي الموجود حاليا هو انعكاس جيد للتنظيم، ولدينا طموحات عالية رسمناها لاستضافة 45 بطولة عالمية خلال الفترة المقبلة ومنها المنافسة على استضافة بطولة كأس آسيا.