الكرملين يتهم أميركا وبريطانيا بتدبير تفجير "نورد ستريم"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديميتري بيسكوف، الأربعاء، إن الانفجارات التي وقعت في مياه البحر والتي دمرت خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق، دبرتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية دورية، ردا على سؤال بشأن التفجيرات في خطي الغاز، والتي وقعت في سبتمبر 2022: "إنهم متورطون بطريقة أو بأخرى في هذا الهجوم الإرهابي"، مشيرا في حديثه إلى أميركا وبريطانيا ولكن دون تقديم أي دليل.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية قد قال في تصريحات سابقة، تعليقا على تقارير نشرتها وسائل الإعلام الغربية بشأن التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب "نورد ستريم"، إن التقارير بشأن الهجمات على "خط نورد ستريم" ليست غريبة فحسب بل تفوح منها رائحة الجرائم الوحشية.
وأضاف بيسكوف في حديثه شهر مارس الماضي: "كيف يمكن للولايات المتحدة أن تضع فرضيات بشأن تفجير "نورد ستريم" دون إجراء تحقيقات؟".
وفي مارس الماضي، قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جانبه، إن كييف "غير متورطة مطلقا" في هجمات العام الماضي على خط أنابيب نورد ستريم ولا معلومات لديها عما حدث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا بريطانيا نورد ستريم بريطانيا أميركا نورد ستريم نورد ستريم 1 أميركا بريطانيا نورد ستريم أخبار روسيا نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
ليبيا وبريطانيا.. هل تلوح في الأفق عودة الرحلات الجوية؟
أطلقت مجموعة من المواطنين الليبيين المقيمين في المملكة المتحدة مبادرة مهمة تدعو وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية (FCDO) إلى إعادة النظر في تحذيراتها الحالية بشأن السفر إلى ليبيا.
وتهدف هذه العريضة، إلى تسهيل استئناف الرحلات الجوية المنتظمة إلى ليبيا. ويرى القائمون على هذه المبادرة أن هذه الخطوة من شأنها أن تعود بمنافع جمة على الأفراد الذين تربطهم بليبيا روابط عائلية أو تجارية أو إنسانية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي بيان صادر عن المجموعة، ناشدوا جميع المواطنين الليبيين المقيمين في المملكة المتحدة التوقيع على العريضة عبر الرابط المتاح هنا.
وأوضح البيان أن جمع 10,000 توقيع سيُلزم الحكومة البريطانية بالرد الرسمي على المطالب، بينما سيؤدي الوصول إلى 100,000 توقيع إلى إمكانية مناقشة القضية في البرلمان البريطاني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشعر فيه العديد من الليبيين في المملكة المتحدة بالقلق إزاء القيود المفروضة على السفر، والتي تعيق قدرتهم على التواصل مع أحبائهم وإدارة أعمالهم في ليبيا.
ويأمل المبادرون إلى هذه العريضة في أن تؤدي مراجعة تحذيرات السفر إلى فتح آفاق جديدة وتعزيز التبادل الإيجابي بين البلدين.
في المملكة المتحدة التوقيع على العريضة عبر الرابط المتاح هنا.