شاهد: آثار جديدة كشف عنها الفيضان المروع بالقرب من درنة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
السيول الجارفة التي دمرت أحياء بأكملها في درنة وأودت بحياة آلاف الأشخاص، كشفت في الوقت ذاته عن آثار جديدة في موقع قورينا الإغريقي المدرج على قائمة اليونيسكو للإرث الثقافي العالمي.
بعد الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مدينة درنة في شرق ليبيا، ظهرت للعيان آثار جديدة في موقع أثري إغريقي قديم بالقرب من المدينة المنكوبة.
وقال أنيس حامد، من إدارة مراقبة آثار الشحات، إن السيول أحدثت تشققات في جدران المباني الأثرية، وإن الإدارة تواصلت مع الجهات الرسمية المحلية ومنظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة طلبا للمساعدة.
تأسست مدينة قورينا الأثرية عام 631 قبل الميلاد على يد الإغريق، وشهدت ذروة ازدهارها في القرن الرابع قبل الميلاد مع تطور النشاط الزراعي والتجاري.
وتتميز المدينة بحماماتها اليونانية، ومعبد زيوس الذي تأسس في القرن الخامس قبل الميلاد، ومعبد أبولو، وغيرها من المعابد. وقد أدرجتها اليونيسكو على قائمة التراث الحضاري العالمي عام 1982.
المغرب: إعادة إعمار ما دمره الزلزال يحتاج نحو 11.7 مليار دولاروقد تسببت الفيضانات المروعة التي اجتاحت درنة في العاشر من أيلول / سبتمبر في مقتل الآلاف، وجرف المباني السكنية والطرق والجسور إلى البحر، مما أدى إلى مقتل 11 ألف شخص، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين، وفقًا للهلال الأحمر الليبي والأمم المتحدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التغير المناخي: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تباشر النظر في شكوى ضدّ 32 حكومة أوروبية رغم قلق الغرب.. إيران تعلن إطلاق قمر صناعي ثالث بنجاح شاهد: إحياء ذكرى المولد النبوي في القيروان.. لوحة بديعة للفرح والسلام ليبيا فيضانات - سيول ترميم درنة آثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات سيول ترميم درنة آثار البيئة روسيا أرمينيا الاتحاد الأوروبي العراق إيطاليا ناغورني قره باغ حريق رياضة أذربيجان المغرب البيئة روسيا أرمينيا الاتحاد الأوروبي العراق إيطاليا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحرس الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)
كشف الحرس الثوري الإيراني عن مسيرة جديدة أطلق عليها "جاس 313" تعمل بمحرك نفاث.
و"جاس 313" من عائلة مشروع مسيرة "قاهر" الذي يعد أحد أبرز المشاريع في صناعة الطيران للقوات المسلحة الإيرانية، والذي شهد تطورًا لافتًا على مر السنوات، حيث بدأ كمقاتلة مخصصة لمهام الدعم الجوي القريب، ليتحول اليوم إلى طائرة مسيرة خفية بأبعاد أصغر تحت اسم "جاس 313"، بحسب ما أفادت وكالة "تسنيم".
وتم عرض نماذج كبيرة وصغيرة من الطائرة المسيرة "جاس 313" في مراسم ضمّ حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد بهمن باقري"، بالإضافة إلى التحليق من فوق هذه السفينة.
وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنغسيري إن النسخة الكبيرة من الطائرة المسيرة "جاس 313" مزودة بمحرك نفاث، وأكد أن "جاس 313" بفضل سرعتها العالية تستطيع أداء مهامها بشكل جيد.
وأضاف: "هذه الطائرة المسيرة الجديدة تتمتع بقدرة طيران مستمر لمدة ساعة، وقد أضافت قدرة كبيرة للسفينة الشهيد باقري".
وأشار أيضًا إلى نوع المهام التي تقوم بها طائرة "جاس 313" وقال: "هذه الطائرة المسيرة تقوم بمهمتين، هما الاستطلاع والقصف، لصالح القوات البحرية للحرس الثوري".
وأشار تنغسيري إلى أن الطائرة المسيرة "جاس 313" أصبحت جاهزة للإقلاع من مدرج المطار، وهي الآن في مرحلة الاختبارات الجوية على حاملة الطائرات "شهيد باقري"، وستصبح قيد التشغيل الكامل قريباً.
وبالنظر إلى استخدام محرك نفاث في طائرة "جاس 313"، مع زيادة قدرة التحليق، فإنها تمثل خيارًا مناسبًا لتنفيذ عمليات الدوريات الجوية كطائرة مسيرة اعتراضية، بالإضافة إلى العمليات الهجومية والاستطلاعية في أراضي العدو.
وبحسب وكالة "تسنيم"، فقد تم الكشف عن النموذج الأولي للطائرة المقاتلة "قاهر 313" قبل 12 سنة.
وكانت هذه الطائرة مقاتلة ذات محرك واحد وراكب واحد، وقد تم الإعلان وقتها أن لديها مقطع راداري منخفض، وتم استخدام مواد متطورة في هيكلها. وهي قادرة على استخدام أنواع من الأسلحة المحلية ولديها قدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة.
لكن لم يتم سماع أخبار عنها لفترة، حتى تم نشر فيلم في 2017 يظهر نموذجاً أحدث من هذه الطائرة، مزوداً بمحركين وكاميرا مراقبة تحت أنف الطائرة. بالإضافة إلى ذلك، بدا أن مقدمة الطائرة قد أصبحت أكبر قليلاً مقارنة بالنموذج الأولي من أجل تركيب رادار جديد.
بعد ذلك، تم إخفاء مشروع "قاهر" حتى 2022، حيث أعلن العميد أفشين خواجه فرد، رئيس منظمة الصناعات الجوية للقوات المسلحة، أن مشروع الطائرة المقاتلة "قاهر" سيظهر قريباً في شكل طائرة "مسيرة".
ويمكن لهذه الطائرات المسيرة أن تُستخدم كأهداف لأنظمة الدفاع الجوي، بهدف معايرة الفضاء الراداري وتعريف مستخدمي أنظمة الدفاع الجوي بالطائرات المقاتلة الخفية الأجنبية، كما يمكن استخدامها، في حال تزويدها بالتسليح، كطائرات مسيرة هجومية واستخبارية.