وافق البرلمان البلغاري، اليوم الأربعاء، على المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا.

وحسب شبكة “سكاي نيوز”، ففي اجتماع مغلق، صوت السياسيون بأغلبية 141 صوتًا مقابل 40، مع امتناع ثلاثة عن التصويت، لصالح تزويد أوكرانيا بصواريخ أرض جو قديمة لنظام الدفاع الجوي الروسي S-300.

كما اتفقوا على توريد ذخيرة أسلحة آلية من العيار الصغير تم التخلص منها من قبل وزارة الداخلية.

وقال خبراء عسكريون إن الصواريخ لا يمكن إصلاحها في بلغاريا لكن أوكرانيا لديها التسهيلات اللازمة لإصلاحها أو استخدامها لقطع الغيار.

وأكد وزير الدفاع الأدميرال إميل إفتيموف للسياسيين أن الأسلحة المقدمة لا تضر بالقدرات الدفاعية البلغارية.

وقال إفتيموف: "ليس لدينا أي نية لمنح أوكرانيا مجمع الصواريخ S-300 بالكامل حتى نجد قدرة بديلة".

ولا تزال بلغاريا، التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2004، تحتفظ بمخزون من الأسلحة ذات التصميم السوفييتي ولديها العديد من المصانع التي تصنع الذخائر لها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان البلغاري أوكرانيا الدفاع الجوي الروسي حلف شمال الأطلسي أسلحة إضافية

إقرأ أيضاً:

اتجاه قوي في كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فما السبب؟

اقترح رئيس كوريا الجنوبية أن تزود سيول كييف بالأسلحة، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
 

وحذر مراقبون مثل يانج سونج جي، من أن التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، والتي تفاقمت بسبب تورط بيونج يانج الذي مازال غير مؤكدا في الحرب في أوكرانيا، قد تتحول إلى مواجهة مسلحة.

قالت الباحثة : "هناك قلق من الأمور قد تتصاعد".

قالت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا حيث تتطلع موسكو إلى تعزيز قوتها العسكرية في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد تصريحات سابقة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والكورية الجنوبية.


بالنسبة لكوريا الجنوبية، يثير التعاون مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تتلقى تكنولوجيا نووية من روسيا كتعويض.


يوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونج-19، والذي سجل وقت طيران قياسي بلغ 86 دقيقة.


تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالرد على تورط كوريا الشمالية في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال توريد الأسلحة إلى كييف.

قال يون الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "إذا أرسلت كوريا الشمالية قوات خاصة إلى حرب أوكرانيا كجزء من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، فسوف ندعم أوكرانيا على مراحل ونراجع وننفذ أيضًا التدابير اللازمة للأمن في شبه الجزيرة الكورية".


ويقول باحثون أن توريد الأسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا من شأنه أن يشكل تغييراً كبيراً في مشاركة كوريا الجنوبية في الحرب والتي كانت حتى الآن تقتصر على المساعدات الإنسانية والمساعدة في تعويض نقص الأسلحة من خلال توريد الأسلحة إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا.. وقوع انفجارات في مقاطعة جيتومير بالعاصمة كييف
  • اعترافات المتهم بتحويل منزله ورشة سلاح بالفيوم: أبحث عن المال
  • بعد الشكوى من تواضعها..زيلينسكي يعلن تحسن شحن الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا
  • اتجاه قوي في كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فما السبب؟
  • صفقة أسلحة روسية: كوريا الشمالية تنضم للحرب في أوكرانيا بدعم عسكري روسي كبير
  • للقتال مع كييف..التشيك توافق على ضم 60 مواطناً إلى قوات أوكرانيا
  • بعد غارة روسية على كييف..حريق في منطقة مزدحمة في العاصمة الأوكرانية
  • بولندا ترفض طلب أوكرانيا بالحصول على مقاتلات إضافية
  • أمريكا تنشر أصولا عسكرية إضافية في الشرق الأوسط
  • روسيا تسيطر على بلدتين شرق أوكرانيا وتكثف هجوم المسيرات على كييف