أوقاف دمياط تنظم احتفالية دينية في ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تقدمت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بأسمى آيات التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وشعب مصر الكريم بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، داعيةً الله أن يعيد هذه المناسبة الشريفة على مصر وشعبها بدوام الخير والرخاء والأمن والأمان.
هذا وقد أقامت مديرية الاوقاف احتفالية بهذه الذكرى العطرة بالمسجد الجديد بمدينة دمياط حضرها إسلام إبراهيم نائب محافظ دمياط واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد والعميد هيثم الدكرور مأمور قسم أول دمياط وحازم حواس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط ولفيف من قيادات الاوقاف والازهر الشريف.
فيما وقد تضمن الاحتفال ابتهالات وتواشيح دينية، كما القى فضيلة الشيخ محمد سلامة مدير مديرية الاوقاف خطبة جاءت حول صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأهمية الاقتداء بسنته وخصاله الشريفة وفضل الصلاة على رسولنا الكريم، كما أكد خلالها على ضرورة اغتنام تلك الأيام المباركة بالمزيد من الطاعات.
فيما قد تواجدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم، إلى مقر ديوان عام محافظة الشرقية ايذانًا بالمشاركة فى المؤتمر الاقليمى للاعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مرحلتها الثانية، بمحافظات دمياط والشرقية والدقهلية تمهيدًا للتأهيل للمنافسة على مستوى الجمهورية.
حيث كان فى استقبالها الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، كما تم عقد لقاء حضره الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، واللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة.
فيما وقد وجهت " المحافظ " التحية الى محافظة الشرقية تحت قيادة الدكتور ممدوح غراب على استضافتها هذا الحدث، مشيدة بما تم تحقيقه من جهود كبيرة فى إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتى تعكس اهتمام الدولة بملف التعامل مع تداعيات التغيرات المناخية.
وفى ختام اللقاء تبادلت المحافظ ومحافظى الشرقية والدقهلية الدروع التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط أوقاف دمياط المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
سيرة نبينا محمد.. خطيب المسجد النبوي: ليست مجرد حديث عابر أو حدث غابر
قال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إن سيرة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشمائلَه الكريمةَ ليست مجردَ حديثٍ عابر، أو حَدَثٍ غابر، دون أن يكون لها أثرٌ في حياة المسلم؛ فقد جعل الله تعالى نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ موضع القدوة والائتساء.
سيرة نبينا محمدواستشهد “ الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأخيرة في ربيع الآخر اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما قال سبحانه: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)، منوهًا بأنه تعالى حين كمّل خصاله وجمّل خِلاله .
وتابع: وهيّأه لأن يكون مثالَ السموِّ الإنسانيِّ والكمالِ البشري، وأفاض عليه أنوار تلك الرسالة الربانية، والشريعة الإلهية، فأضاءت الدنيا بذلك، منوهًا بأن دواوين السنة والتاريخ والسّيَر تحدثنا أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان رحمةً للعالمين تسري على قَدَم.
وأوضح أنها تتمثَّلُ في إِهاب بَشَر، وأنه كان نهرًا دفّاقًا من الرأفة والرحمةِ والعفوِ وحسنِ الخُلُقِ ولِينِ الجانب، فلم يكن ـ صلى الله عليه وسلم ـ بِالفَظِ ولا الغليظ، ولم يكن عابسَ الوجهِ ولا متجهِّمَ الـمُحَيَّا أو خَشِنَ القولِ والطبع.
أعظم دلائلِ نبوتِهوأضاف أنه قد كانت أخلاقُه السَّمِيَّةُ وشمائلُه السَّنِيَّةُ من أعظم دلائلِ نبوتِه وصدقِ دعوتِه، وكأنما اجتمع فيه من الشمائل والفضائلِ ما تفرَّق في غيره من بني الإنسان اجتماعَ مجاري الماءِ في قَرارة الوادي.
وأشار إلى أن من أعظم مظاهرِ فضلِ اللهِ على هذه الأمةِ أن امتنَّ عليها بذلك النبي الأكرمِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي قال فيه جلّ شأنه: (لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ).
وبين أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَعَزُّ عليه ما يشُقُّ على أمتِه ويُعنِتها، يُحِبُّ منها أولَها وآخرَها، وسابقَها ولاحقَها، مستشهدًا بحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أتى المقبرة فقال: (السلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ودِدْتُ أنا قد رأينا إخوانَنا).
واستطرد: قالوا: أَوَلَسْنا إخوانَك يا رسولَ الله قال: (أنتم أصحابي، وإخوانُنا الذين لم يأتوا بعدُ)، إن ذلك النبيَّ الكريمَ -صلوات الله وسلامه عليه- حقيقٌ بأن يمتلئَ القلبُ بحبِّه وتوقيرِه والشوقِ إليه، وأن يلهجَ اللسانُ بكثرة الصلاةِ عليه.
أعظم المقاصد والغاياتوأفاد بأن الإسلام جعل حماية الأنفس وحفظ الأرواح من أعظم المقاصد والغايات، وشرع الأسباب المؤدية لتلك المسالك، موصيًا المسلمين باتخاذ الأسباب الشرعية والصحية للمحافظة عليها، ومنها المبادرة بأخذ التحصينات واللقاحات ضدّ الإنفلونزا الموسمية، ولا سيما في مواطن الزحام كالحرمين الشريفين ومواسم العمرة والزيارة، والله المسؤول أن يحفظنا وإياكم والمسلمين من كل سوء وبلاء.
ونبه إلى أن هذا اليوم من الأيام التي تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة.. فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ).
وأوصى المسلمين، بتقوى الله وعمارةِ السرائر، فإنها خيرُ ما تَتَحلَّى به البواطنُ والضمائر، وإن طِيبَ البواطنِ والجوانِحِ ليتضوَّع على الألسُن والجوارح، قال جلّ شأنه: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا).