نقيب الصحفيين يكشف أسباب إحالة عبدالرؤوف خليفة للتحقيق وإقالته من منصبه (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن سبب إحالة عبدالرؤوف خليفة، عضو مجلس النقابة زاستبعاده من رئاسة لجنة الإسكان.
وقال "البلشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، مساء اليوم : “عبدالرؤوف خليفة أعلن عن صفحته أنه قام بإنشاء جمعية، وهذه الجمعية تمارس نفس النشاط الخاص بلجنة الإسكان في نقابة الصحفيين، وهذا تعارض مصالح، وتعارض الدور الذي كان يقدمه داخل النقابة”
عبدالرؤوف خليفة سعى لتأسيسي الجمعية دون العرض على المجلسوأكد نقيب الصحفيين أنه أقر بالموافقة على هذه اللجنة رغم رفضه نزولا على رأي الأغلبية، على أن يتم إنشائها تحت غطاء النقابة، وحينما تم اتخاذ إجراءات في النقابة، فوجئ أن عبدالرؤوف خليفة حصل على توكيلات من أشخاص لإنشاء الجمعية وسعى لتأسيسها دون العرض على المجلس، فتم إبلاغه بإيقاف كافة الإجراءات لحين عرضها على المجلس في انعقاده الكامل.
وتابع نقيب الصحفيين، “عبدالرؤوف خليفة سحب كافة الأوراق الخاصة باللجنة، وأكد أن هذه الأوراق شأن خاص به وليس بنقابة الصحفيين، وتواصلت بنفسي معه، وأخبرته أن الجمعية ستؤسس من خلال النقابة، إلا أني فوجئت بالرد من عبدالرؤوف خليفة بالرفض”، لافتا إلى أن الملف انتهى بإيقاف كل إجراءات تأسيس الجمعية، مع مخاطبة وزارة التضامن بإلغاء كافة الإجراءات، مع المناشدة بعدم تأسيس أي جمعية تحمل اسم الصحفيين.
وأردف نقيب الصحفيين: “ بعد شهور فوجئت بالإعلان عن جميعة خارج لجنة الإسكان، وتم دعوة المجلس اليوم لاتخاذ قرارات وغاب عبدالرؤوف خليفة عن جلسة اليوم، وتم عرض البيان الذي تم إصداره وإذا خالفت الحقيقة كلمة للمجلس حق أن يحاسبه" موضحا: " تم اتخاذ قرار بإعفاء عبد الرؤوف خليفة من منصبه كرئيس لجنة الإسكان، مع إحالته للتحقيق، ومخاطبة التضامن لوقف نشاط الجمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين عبدالرءوف خليفة نقابة الصحفيين جمعية الصحفيين بوابة الوفد عبدالرؤوف خلیفة نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني
نعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل أمس عن عالمنا، مؤكدًا أنه تارك إرثًا إنسانيًا ودينيًا كبيرًا، وفراغًا روحيًا وأخلاقيًا يصعب ملؤه.
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للضمير الانساني، وحملَ على عاتقه رسالةَ السلام والعدالة الاجتماعية، ليكونَ قريبًا من معاناة البشر، خاصة الفقراء والمظلومين. وفي أيامه الأخيرة، ظلّ صوته مدويًا ضد الظلم، حيث كانت آخر تصريحاته بعد شهور من مرضه دعوةً صريحةً لوقف العدوان الصهيوني على غزة، متابعًا بذلك مسيرة طويلة ناصر خلالها القضية الفلسطينية، تجسدت في مواقفه وتصريحاته”.
وأضاف: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد زعيم ديني، بل كان مصلحًا شجاعًا، كما تميَّز بمواقفه الإنسانية الفريدة، فجابَ بقاع الأرض حاملًا رسالة المحبة، مذكرا العالم بأسره بقيم المساواة والكرامة الإنسانية، رحل البابا فرنسيس في لحظة حرجة يشهد فيها العالم صعودًا للخطابات المتطرفة، وتراجعًا عن قيم العدالة والحريات، ليكون غيابُه خسارةً للبشرية جمعاء، وعلامةً فارقةً في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية”.
وتابع: “إننا، إذ نشارك العالم أحزانه، نتذكر بإجلال مواقفه المشرفة، وندعو إلى أن يكون إرثه نبراسًا يُضيء دروبَ السلام والتسامح. فقد عاش راعيًا للحق، وداعيًا للمحبة، ومدافعًا عن الإنسانية حتى آخر لحظة، خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، وإلى كل المدافعين عن الإنسان والعدالة، والحالمين بعالم يسوده التقاربُ والتسامحُ والتعايشُ والسلام”.