بعد اعتذار ترودو.. زاخاروفا تطالب كندا بالتوقف عن تقديم الدعم المالي لكييف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
علقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على اعتذار رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، عن تكريم النازي الأوكراني في البرلمان، وطالبت أوتاوا بالتوقف عن تقديم الدعم المالي لكييف.
ولفتت زاخاروفا إلى اعتذار ترودو، الذي وصف الحادث بأنه "إساءة شنيعة" لذكرى ضحايا المحرقة وغيرهم من الأشخاص الذين عانوا من النازية.
وأضافت: "لكن كندا لن تتوقف عن منح الأموال للدولة التي رفعت المتعاونين خلال الحرب العالمية الثانية مع جيش التمرد الأوكراني النازي إلى مرتبة الأبطال؟".
وتابعت: "وبالمناسبة، فإن السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا، ميخائيل برودسكي، الذي وصف تمجيد نظام كييف لهؤلاء المتعاونين خلال الحرب العالمية الثانية مع جيش التمرد الأوكراني النازي بأنه "بحث عن هوية جديدة"، لم يعتذر لا هو ولا حكومته".
وكان مجلس العموم الكندي (المجلس الأدنى في البرلمان) قد دعا الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ 98 عاما من العمر، المحارب السابق في الفرقة الـ 14 "غاليسيا" لقوات الـ "إس إس" لألمانيا النازية، لحضور جلسة البرلمان المكرسة لزيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
تم تقديم المحارب السابق في القوات النازية على أنه "المناضل في سبيل استقلال أوكرانيا عن الروس في فترة الحرب العالمية الثانية"، وأكرمه النواب ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالتصفيق.
واتضح لاحقا أن هونكا، كان عضوا في الفرقة التطوعية إس إس 14 "غاليسيا"، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن تقديم دعم جديد لقوات خفر السواحل اليمنية
اعلنت المملكة المتحدة، تقديم حزمة دعم جديدة لقوات خفر السواحل اليمنية، بهدف رفع الكفاءة لدى قوات خفر السواحل ومكافحة القرصنة وأعمال التهريب.
وبحسب الإعلان، فإن حزمة الدعم الجديد تشمل زوارق سريعة ومجالات التدريب والمساعدة، للتصدي للأعمال المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأشاد الرئيس العليمي بإعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة.
وأعرب العليمي في تدوينة على منصة اكس، عن تقديره العال للدعم البريطاني الجديد الذي يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، منوها بتزامن اعلان هذا الدعم مع الرعاية الكريمة من جانب الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإعمار اليمن، وتقدمه.