صورة تكشف شكل شركة جوجل عند تأسيسها منذ 25 عاما.. جراج مستأجر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
احتل عملاق محركات البحث جوجل مكانة في حياة ملايين البشر حول العالم، فهو الوجهة الأولى للراغبين في البحث عن المعلومات، إضافة إلى كونه أداة لتقديم العديد من الخدمات الأخرى كالفيديوهات وإرسال الرسائل عن طريق الإيميلات وتحديد الموقع والخرائط، من خلال يوتيوب وأندرويد وخرائط جوجل وGmail.
السعي للحصول على الدكتوراة نواة إطلاق جوجلالحياة الهادئة بمنتصف التسعينيات تحديدا بأغسطس عام 1998 قبل انتشار الإنترنت والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي بدول العالم، ربما كانت سببا في تعرف كل من لاري بيج وسيرجي برين مؤسيي جوجل.
حيث جمعت بينهما الصدفة عند توجههما للحصول على درجة الدكتوراة في برنامج علوم الكمبيوتر بجامعة ستانفورد، وبدأو مشروعا بحثيا أطلق عليه في البداية اسم باك روب، وكان هذا المشروع هو الذي تمت إعادة تسميته لاحقا بـ Google، وهو ما أحدث تحولا في المشهد الرقمي العالمي.
تأسيس جوجل بـ 100 ألف دولار من سكن جامعة ستانفوردوشهد اليوم احتفال جوجل بذكرى التأسيس ال، 25، من خلال رسم شعار مبتكر خاص من جوجل، يضم جميع الشعارات المختلفة التي حملها المحرك على مدار العقدين ونصف العقد الماضيين، وكانت شركة Google Inc قد بدأت رسميا بشيك بقيمة 100 ألف دولار من آندي بيكتولشيم، المؤسس المشارك لشركة صن ميكروستيم، من غرفة سكنهم في جامعة ستانفورد، انتقل بيج وبرين إلى مكتبهم الأول، وهو عبارة عن جراج مستأجر في مينلو بارك، كاليفورنيا، كان هذا الجراج بمثابة مكان عملهم واستضاف أيضا طاولة بينج بونج، وأصبح منزلهم لعدة سنوات حيث عملوا بلا كلل على تحقيق رؤيتهم للإنترنت المنظم، وفقا لشبكة تلفزيون Republic TV الهندية.
أكثر من مجرد محرك بحثجوجل اليوم، أبعد من مجرد محرك بحث، بفضل إضافة العديد من المنصات مثل يوتيوب وأندرويد وخرائط جوجل وGmail، التي أصبحت جزءا من الحياة اليومية للمليارات حول العالم، ليمتد تأثير جوجل على عالم التكنولوجيا، عندما أصبح محرك البحث الافتراضي لشركة ياهو في عام 2000، وقد أرسى تقديم برنامج AdWords في أكتوبر عام 2000 الأساس لهيمنة جوجل في مجال الإعلان عبر الإنترنت، بحسب شبكة التلفزيون الهندية، مشيرة إلى تطور آخر هام شهدته الشركة عام 2004، عندما أعلنت جوجل عن خدمة Gmail بسعة تخزينية رائدة تبلغ 1 جيجابايت، ما أحدث ثورة في خدمات البريد الإلكتروني، وعزز مكانتها في حياتنا اليومية، وفي العام نفسه، طرحت شركة Google أسهمها للاكتتاب العام في أغسطس.
استحواذ جوجل على العديد من المنصاتامتد ابتكار جوجل إلى ما هو أبعد من البحث والبريد الإلكتروني ودخلت الشركة في مجال الهاتف المحمول، من خلال الاستحواذ على اندرويد في عام 2005 وإطلاق Google Talk، ثم كان الاستحواذ على موقع يوتيوب عام 2006 بمثابة دخول جوجل إلى عالم الفيديو عبر الإنترنت، وفقا لشبكة تلفزيون Republic TV الهندية، وتم توسيع نطاق وصولها إلى الإعلانات عبر الإنترنت، وسمح إدخال البحث الشامل في عام 2007 للمستخدمين بالوصول إلى مجموعة واسعة من أنواع المحتوى ضمن بحث واحد.
هاتف بنظام الأندرويدفي عام 2008، كشفت جوجل النقاب عن هاتفها الافتتاحي الذي يعمل بنظام التشغيل اندرويد، T- Mobile G1، وقدمت للعالم متصفح الويب كروم، وشهدت السنوات اللاحقة إطلاق Google Glass، والاستحواذ على شركة Waze الناشئة لرسم الخرائط، وتأسيس Alphabet، الشركة الأم لشركة جوجل، وتولى ساندر بيتشاي منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ضمن مجموعة Alphabet، بحسب شبكة تلفزيون Republic TV الهندية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوجل جراج اندرويد فی عام
إقرأ أيضاً:
مهمة استطلاعية تكشف اختلالات “شركة لوطوروت” والمدير الدقاقي يغيب عن جلسة تقديم التقرير
زنقة 20 | الرباط
غاب محمد الشرقاوي الدقاقي، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة ADM ، عن اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، اليوم الاربعاء، بحضور وزير التجهيز والماء، لتقديم تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الشركة الوطنية للطرق السيارة.
التقرير الذي تم الكشف عنه اليوم، توقف عند مجموعة من الاختلالات التي تعيشها على وقعها الشركة، والتي تحول دون تقديم خدمات تليق بمستعملي الطرق، مقدما مجموعة من التوصيات للخروج بها من هذا الوضع.
التقرير البرلماني تطرق إلى ضرورة إيجاد حل لمديونية الشركة، وتخفيض مدة عقد الامتياز الذي يربطها مع الدولة لمدة 99 سنة.
المهمة الاستطلاعية دعت إلى الإسراع بإيجاد حل للمقطع ما بين مدينتي فاس ووجدة وخصوصا بالمقطع الرابط بين تاهلة وبئر طمطم ومقطع واد أمليل تازة وتازة جرسيف، والتعجيل ببرمجة إنجاز الطريق السيار الالتفافي لأكادير حتى تزنيت، وإعداد محاور الطرق السيارة المستقبلية حتى يتم وضع مساطر نزع الملكية قبل الأوان لتجنب تعرض المواطنين ملاكي الأراضي.
وأوصت المهمة الاستطلاعية، وفق التقرير إلى ضرورة تعميم المراقبة بالفيديو على طول الشبكة مع كاميرات من الجيل الجديد، وتثليت الطرق السيارة ومحطات الأداء ذات الكثافة العالية، ومراقبة وصيانة شبكة الطرق السيارة والمنشآت الفنية بتقنيات مبتكرة، وكذا إنشاء التشوير، وحواجز التصادم، وبناء السياجات وتشييد ممرات الراجلين، والزيادة في عدد مسارات التوقف الطارئ للشاحنات الثقيلة.
المهمة الاستطلاعية أوصت بتطوير أسطول سيارات الإغاثة وزيادة عددها وتعميمها على طول محاور الطريق السيار، والتعجيل بإعلان طلب العروض المتعلق بالإغاثة، والاعتماد على مكاتب دراسة مغربية ربحا للوقت والمال، وتشجيع الشركات المتوسطة والصغرى ومنحها فرصة في الاشتغال.
كما شددت على ضرورة وضع شرائط خشنة على اليمين واليسار لمكافحة ظاهرة النعاس أثناء السياقة، والاعتماد على أساليب علمية وآليات تكنولوجية متطورة لصيانة أكثر نجاعة، مع الاعتماد على نظام معلوماتي أكثر تطورا يمكن من معرفة حالة الطرق وتحديد النقط التي تستوجب التدخل في أسرع وقت ممكن.
و نبهت إلى ضرورة المراقبة المستمرة والصيانة الدائمة لقارعة الطريق حفاظا على سلامة السائقين، وزيادة عدد محطات الاستراحة وتقريب المسافة بينها، وتشييد عدد كبير من القناطر الخاصة بالراجلين، وتعميم الإنارة على طول محاور الطريق السيار باستعمال الطاقة الشمسية، وتعميم مشروع الأرض على طول المحاور لمحاربة انجراف التربة والمحافظة على الغطاء النباتي.
كما أوصت بضرورة زيادة عدد أبراج المراقبة المركزية والإقليمية، والاعتماد على سيارات المساعدة مزودة بأجهزة إرسال المعلومات في الوقت الآني ، و تعميم التسييج على طول محاور الطريق السيار لمنع دخول الحيوانات والراجلين.
داعية إلى مراقبة الأسعار داخل محطات الاستراحة، وتعزيز المراقبة والأمن داخل محطات الاستراحة ومنع الباعة المتجولين من الولوج إليها، مع تسييج ووضع كاميرات مراقبة فوق القناطر التي توجد على طول الطريق السيار.