أعرب الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بإذاعة القرآن الكريم عن سعادته الكبيرة بالتكريم من الرئيس السيسي في احتفالية المولد النبوي، لافتًا إلى أن إصابته عبارة عن كسر في عظمة الفخذ بعد سقوطه في الحمام أثناء التجهيز لاستقبال الرئيس السيسي بينه وبين زملائه. 

تفاصيل حديث الشيخ الطاروطي مع الرئيس السيسي 

وأضاف "الطاروطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي يحمل قلب رقيق، ويحمل في نفسه إكرام أهل القرآن وأهل العلم، "لا يمكن أن يرى شعب في قائده هذه الأخلاق والفضائل ويتركه دون التمسك به".

 

وتابع القارئ بإذاعة القرآن الكريم، أن ما حدث معه اليوم وأن ينزل الرئيس السيسي لتكريمه بنفسه، ويتحاور معه لم يره من أحد من قبل، "اتقالي متقلقش يا شيخ طاروطي الريس هينزلك بنفسه يكرمك، وكنت مش مصدق، واتكلمت أنا والرئيس السيسي وقلت له خطواتك ونزولك من على منصة التكريم تاج على رأسي، ووسام على صدري، ورد عليا قالي يا شيخ عبد الفتاح إحنا بنحبك". 

واستكمل، أن كلمات الرئيس السيسي له هي أكبر وسام حصل عليه، وأن الحديث استمر بينه وبين الرئيس وقال للرئيس أنه يريد إبلاغ رسالة قرآنية له وهي " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ"، ورد عليه قائلا: "ادعيلي ربنا يرزقني العزيمة، "قولتله ربنا يصبرك علينا، لأن المرحلة القادمة محتاجة سعة صدر وحاجات كبيرة جدا عشان تكتمل الإنجازات على يديه بإذن الله". 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الطاروطي الشيخ الطاروطي الرئيس السيسي جابر القرموطي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.

كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.

وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.

واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.

وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى  "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.

مقالات مشابهة

  • قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
  • اتهام فتاة وآخرين باحتجاز شاب والاعتداء عليه في الشيخ زايد
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في احتفالية بكفر دنشواي بالمنوفية
  • أبو شامة: الرئيس السيسي يطلع المؤسسة العسكرية على تفاصيل ما يجري من أحداث
  • الرئيس السيسي يصل مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة
  • فائق الشيخ علي يكشف تفاصيل حرق الجامعة في مخيم رفحاء عام 1992.. فيديو
  • نقيب السياحيين: الرئيس السيسي يتابع بنفسه تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
  • احتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالوادي الجديد