شهد عدد السكان فى كندا نموًا هائلًا، خلال العام الماضى، كان مدفوعًا إلى حد كبير بوصول المقيمين المؤقتين، الذين يبلغ عددهم الآن أكثر من مليوني شخص.

وبلغ عدد السكان حوالي 40.1 مليون فى الأول من يوليو، بزيادة قدرها 1.2 مليون شخص تقريبًا عن العام السابق، وفقًا لأرقام هيئة الإحصاء الكندية التي نُشرت اليوم الأربعاء.

وقالت الوكالة - في تقريرها - إن هذه الزيادة بنسبة 2.9 في المائة كانت الأكبر خلال فترة 12 شهرًا منذ عام 1957، ومن المرجح أن تضع كندا بين الدول العشرين الأسرع نموًا فى العالم.

وكانت الهجرة الدولية مسؤولة عن مجمل هذه الزيادة تقريبا. خلال العام السابق، استقبلت البلاد حوالي 469 ألف مقيم دائم. ومع ذلك، فإن المساهم الرئيسي هم المقيمون المؤقتون، والذين يشملون الأشخاص الذين لديهم تصاريح دراسة أو عمل.

واعتبارًا من 1 يوليو، كان هناك 2.2 مليون مقيم مؤقت في كندا. وقد ارتفعت أعدادهم بنسبة 46 في المائة - أو ما يقرب من 700 ألف شخص - في عام واحد.

وأثارت سياسات الهجرة التوسعية التي تنتهجها الحكومة مخاوف من أن البلاد تنمو بسرعة كبيرة للغاية بحيث لا يمكنها استيعاب هؤلاء القادمين الجدد بشكل فعال، خاصة وأن كندا تعانى من نقص طويل الأمد فى المنازل.

وفي الأسابيع الأخيرة، خضع قطاع ما بعد المرحلة الثانوية للتدقيق بسبب النمو السريع في عدد الطلاب الدوليين، الذين يدفعون رسومًا دراسية أكبر بكثير من أقرانهم المحليين. وبحلول نهاية عام 2022، كان هناك أكثر من 800 ألف شخص يحملون تصاريح دراسة، وقالت الحكومة إن هذه الأعداد يجب أن تتجاوز 900 ألف هذا العام.

ومع ذلك، أظهر تقرير الأربعاء أن العمال الأجانب كانوا المحرك الرئيسي للسكان المقيمين مؤقتا. ويتجاوز عدد حاملي تصاريح العمل الآن 1.4 مليون، أي بزيادة قدرها 64 في المائة عن العام الماضي. في حين أن الحكومة تحدد أهدافًا لعدد المقيمين الدائمين، إلا أنه لا توجد فعليًا حدود للمقيمين المؤقتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا الهجرة

إقرأ أيضاً:

بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.

وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.

حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.

مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14

ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.

وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.

وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.

وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.

وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.

مقالات مشابهة

  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • ارتفاع كبير لأسعار الذهب في صنعاء واستقرارها بعدن.. تفاصيل
  • سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاء
  • تركيا تستقبل 60 مليون ألمانيًا لقضاء عطلات 2025
  • كندا تعلن تخصيص 84 مليون دولار كمساعدات إنسانية لسوريا
  • الصيد التقليدي يحقق عائدات قدرها 2.2 مليار درهم منذ مطلع هذا العام
  • نجم الأهلي الأسبق: الزمالك نادٍ كبير .. لكن عودتي للأحمر كانت محسومة
  • الاتحاد الأوروبي يقاضي إسبانيا بسبب المعاملة الضريبية التمييزية لغير المقيمين
  • ارتفاع كبير في منح الجنسية المغربية عبر المحاكم القضائية
  • ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%