الجيش ينتصر.. السفير الفرنسي يغادر النيجر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وصل السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إت، إلى باريس، بعد أن قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحبه من نيامي. وجاء قرار ماكرون بعد أكثر من شهرين من التوترات مع النظام العسكري الجديد في النيجر، الذي سيطر على السلطة في 26 يوليو.
وكانت فرنسا قد رفضت التعاون مع المجلس العسكري أو الاعتراف بهم كسلطة شرعية، وأصرت على أن بازوم هو المخول بطلب مغادرة السفير الفرنسي.
التطورات الأخيرة
في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، أعلن ماكرون أنه سيسحب قواته من النيجر في "الأشهر والأسابيع المقبلة" مع انسحاب كامل "بحلول نهاية العام" - وهو مطلب آخر من نظام النيجر. وقال ماكرون إن التعاون العسكري "انتهى"، وأضاف أن سلطات النيجر "لا ترغب بعد الآن في محاربة الإرهاب".
كما أكد ماكرون موقف فرنسا بأن بازوم يحتجز "كرهينة" وأنه يظل "السلطة المشروعة الوحيدة" في البلاد. ورحب قادة الجيش في النيجر - الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب ديمقراطيا - بإعلان مغادرة السفير.
التداعيات المحتملة
يشكل السيطرة على السيطرة من قبل الجيش في النيجر وعزل بازوم هو الثالث من نوعه في المنطقة في ثلاث سنوات، بعد أفعال مماثلة في مالي وبوركينا فاسو في 2021 و2022 على التوالي، وهما دولتان أخريين كانتا مستعمرتين فرنسيتين سابقتين.
وأجبرت السيطرة على السلطة السابقة أيضا على سحب القوات الفرنسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة ودوره في مواجهة التهديدات الأمنية. وقد يؤدي انسحاب فرنسا من النيجر إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، التي تعاني من فقر مدقع وجفاف وجائحة كورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السفير الفرنسي القوات الفرنسية المجلس العسكري إيمانويل ماكرون بوركينا فاسو بازوم جائحة كورونا سلطات النيجر مغادرة السفير الفرنسي النيجر
إقرأ أيضاً:
ليون الفرنسي مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية
أصبح فريق ليون، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، سبع مرات سابقة، مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم الجاري، كما تم توقيع حظر انتقالات عليه بسبب مخالفات مالية.
جاء قرار الهبوط المؤقت لليون إلى دوري الدرجة الثانية بعد تدقيق في ميزانية النادي من قبل هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، المعروفة باسم "دي.إن.سي.جي".
وقررت هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا أن موقف ليون المالي يجب أن يتحسن بنهاية الموسم، وأنه لا يمكنه إجراء أي صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير. وستقوم الهيئة أيضا بمراقبة رواتب اللاعبين.
ويمتلك رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور نادي ليون، وأيضا ناديي كريستال بالاس في إنجلترا، وبوتافوجو في البرازيل.
وظهر تيكستور واثقا بعدما قدم قضية النادي لهيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، مساء الجمعة، ونقلت تقارير صحفية تصريحات له قال فيها:" الاجتماع سار بشكل جيد، وأنا واثق من أرقامنا".
وأفاد ليون، صاحب المركز الخامس في الدوري الفرنسي، في وقت سابق هذا الشهر أن لديه ديونا مالية بقيمة 505 ملايين يورو (6ر532 مليون دولار)، مما يعني أن الفريق، الذي وصل إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا من قبل، قد يضطر إلى بيع بعض من أفضل لاعبيه، مثل لاعب الوسط الشاب رايان شرقي (21 عاما)، في يناير.
وقد يضطر أيضا أصحاب الرواتب العالية، في الفريق مثل ألكسندر لاكازيت وكورنتين توليسو، إلى مغادرة النادي.