قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الهجوم الإرهابي على خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" تم تنظيمه بطريقة أو بأخرى من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأضاف بيسكوف، ردا على طلب صحفي للتعليق على مقالة جديدة للإعلامي الأمريكي سيمور هيرش بشأن تفجيرات "السيل الشمالي"، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /الأربعاء/، إن: "المعلومات التي نشرها تتفق بالتأكيد مع البيانات المتوفرة لدى أجهزتنا الخاصة".

وتابع إن: "مثل هذا العمل الإرهابي ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة، التابعة بما في ذلك لشركة دولية مشتركة، تم تنظيمه بالطبع بطريقة أو بأخرى من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وهما متورطان بطريقة أو بأخرى في هذا العمل الإرهابي".

يشار إلى أن الصحفي الأمريكي سيمور هيرش اتهم في تحقيق جديد واشنطن بالوقوف خلف تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" بمساعدة دولة أوروبية.

جدير بالذكر أنه في 26 سبتمبر الماضي، تعرضت خطوط نقل الغاز الروسي عبر قاع البلطيق، السيل الشمالي والسيل الشمالي-2، للتفجير، وطالبت روسيا مجلس الأمن بفتح تحقيق دولي مستقل لعدم ثقتها في التحقيقات الأوروبية في تفجير الخطوط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف الولايات المتحدة بريطانيا السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس

ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار 3 سنوات جرائم عديدة في حق المصريين جميعا، وبينهم الأقباط، حيث تتضمن مخطط الجماعة الإرهابية استهداف دور العبادة والأقباط لتفرقة بين عنصري الأمة ما يتسبب في حالة من الفتنة الطائفية، وحالة من عدم الاستقرار في الدولة في الفترة من 2011 وحتى تدخل الجيش في عام 2013.

90 واقعة اعتداء على كنائس ومنشآت قبطية

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فترة تولي الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم ومنذ تدخلهم في ثورة 25 يناير، تلك الثورة السلمية التي اشتعلت بدخول الإخوان فيها وحتى عام 2013، العديد من محاولات استهداف الكنائس بالحرق ومحاولات الهدم، بأكثر من 90 واقعة اعتداء على الكنائس والمنشآت القبطية التي دمرها الإخوان واستهدفت إشعال الفتنة الطائفية، إضافة إلى الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوي. 

ومن أبرز اعتداءات جماعة الإخوان مذبحة ماسبيرو التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وراح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين، ووقعت الأحداث بعد تظاهرة للأقباط، احتجاجا على هدم مبنى اعتبره الأقباط كنيسة في محافظة أسوان، جنوبي مصر.

محاولات الإخوان لزرع الفتنة الطائفية بين المصريين 

وكذلك الخلاف الحادث حول بناء كنيسة في منطقة العمرانية حيث أدى إلى احتقان طائفي هناك تسبب في رفض بناء كنيسة، في اندلاع اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين وسقوط جرحى، وفي العام التالي عام 2011 وقع حادث تفجير كنيسة القديسين في محافظة الأسكندرية، شمالي مصر، أحد الأحداث الشهيرة قبيل ثورة 25 يناير. وتسبب الهجوم في مقتل 23 شخصا وجرح 79 آخرين.

ومع بداية ثورة 25 يناير 2011 أشتعلت الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في أطفيح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أصيب فيها العديد من الأشخاص، وفي العام ذاته اندلعت أعمال عنف طائفي بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة القاهرة، أودت بحياة 13 شخصًا، فضلا عن تفجير الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي راح ضحيتها 29 قتيلا وأكثر من 49 مصابا وكان معظمهم من الأطفال والنساء، وبعدها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر: تعزيز تأمين المناطق الحدودية يضمن الحد من النشاط الإرهابي بإفريقيا
  • بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس
  • بيسكوف: لم نتدخل في الانتخابات الأمريكية والعلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
  • المستشار الألماني: سنواصل العمل مع واشنطن لتحقيق الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي
  • “أكسيوس”: واشنطن تحذر العراق من ضربة إسرائيلية إذا لم يمنع هجوما إيرانيا مخططا له من أراضيه
  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • هل تستغل طهران انشغال واشنطن بالانتخابات؟ إسرائيل ترفع درجة التأهب
  • النيران التهمتها.. نجاة سائق اصطدمت سيارته بأخرى نقل في البدرشين
  • رئيس جهاز برج العرب: ورشة عمل حول التميز في تقديم الخدمات للمستثمرين بالساحل الشمالي ومدن أخرى
  • أثار قلق واشنطن.. ما وراء التعاون العسكري بين روسيا والصين بالقطب الشمالي