قطر للطاقة توقع صفقة لبناء 17 ناقلة غاز مسال.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت شركة قطر للطاقة الحكومية، الأربعاء، توقيع اتفاقية بقيمة 14.2 مليار ريال قطري (3.9 مليار دولار) مع شركة هيونداي الكورية الجنوبية للصناعات الثقيلة من أجل بناء 17 ناقلة للغاز الطبيعي المسال.
وقالت الشركة القطرية إن الصفقة ستدعم "زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من مشروعي توسعة حقل الشمال وجولدن باس بالإضافة إلى متطلبات تحديث أسطول الشركة على المدى الطويل".
وأوضحت الشركة "أن الاتفاقية الجديدة ترفع إجمالي عدد سفن الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستسلم للشركة إلى 77 ناقلة، مع المزيد من الناقلات في المستقبل في المرحلة الثانية".
وكانت الشركة قد تعاقدت في المرحلة الأولى مع البرنامج على 60 ناقلة سيتم بناؤها في الأحواض الكورية والصينية.
وأضافت أن الهدف من توسعة حقل الشمال تعزيز وضع قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وأشارت الشركة إلى أن الخطة تشمل ست قاطرات للغاز الطبيعي المسال وهذا من شأنه سيرفع طاقة التسييل من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليونا بحلول عام 2027.
وتنفّذ قطر مشروع التوسعة بالمشاركة مع شركات نفطية كبرى ضمت "توتال إنرجي، وإيني الإيطالية، وكونوكو فيليبس، وإكسون موبيل، وشل، وسينوبك، ومؤسسة النفط الوطنية الصينية".
ووقّعت قطر أكثر من عقد طويل الأجل، بصناعة الغاز الطبيعي المسال وصلت إلى 27 عامًا، اختصت ببيع غاز توسعة حقل الشمال.
وفي حزيران/ يونيو الماضي وقعت شركة قطر للطاقة، عقدا مع شركة "تكنيب إنرجي" الفرنسية وشركة اتحاد المقاولين (CCC) بقيمة 10 مليارات دولار، لبناء خطين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في مشروع حقل الشمال الجنوبي.
وذكرت الشركة "أن الاتفاق يشمل عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي، والبالغة قيمته حوالي 10 مليارات دولار، على بناء خطين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة تبلغ 8 ملايين طن سنوياً لكل منهما".
ويعد حقل غاز الشمال في مياه الخليج العربي، أكبر حقل غاز في العالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز. بمساحة تصل نحو 9700 كيلومتر مربع، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية.
واكتشف الحقل عام 1971 وبدأ الإنتاج عام 1989.
واحتلت المرتبة الأولى قي قائمة أكثر الدول العربية إنتاجا للغاز الطبيعي خلال العام الماضي، والخامسة على مستوى العالم، وفق إحصائية معهد الطاقة البريطاني.
وارتفع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي إلى 178.4 مليار متر مكعب، مقابل 177 مليار متر مكعب في عام 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي قطر الغاز الطبيعي قطر للطاقة قطر الغاز الطبيعي إنتاج الغاز قطر للطاقة اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی المسال للغاز الطبیعی حقل الشمال
إقرأ أيضاً:
مصر تقدم خطة جديدة لإنهاء حرب غزة.. هذه تفاصيلها
ذكر مسؤولان أن مصر طرحت مقترحاً جديداً لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره.
وكثفت مصر من مشاركتها في جهود الوساطة، حيث من المتوقع أن تقدم مقترح وساطة جديد يستند إلى أحدث مبادرة أمريكية من جانب المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.
وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن 5 رهائن أحياء، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع. كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وقال مسؤول في حماس إن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
#Egypt Offers Proposal to Get #Israel-#Hamas Ceasefire Back on Track, Officials Sayhttps://t.co/X0SagKtJGq
— Asharq Al-Awsat English (@aawsat_eng) March 24, 2025وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.
وفي السياق، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن حماس حريصة على التوصل إلى اتفاق، ولكنها من المرجح أن تطلب ضمانات من الوسطاء بشأن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، ووقف إطلاق النار، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.
وأنهت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث استأنفت حربها على القطاع بشن موجة مفاجئة من الهجمات الجوية أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
الجيش الإسرائيلي ينقل فرقة عسكرية من لبنان إلى غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، نقل فرقة عسكرية من لبنان إلى قطاع غزة استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية هناك، بعد تصاعد العمليات البرية الإسرائيلية جنوب وشمال القطاع.
وجاء ذلك بعدما رفضت حماس مقترحات أيدتها إسرائيل لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل فبراير (شباط) الماضي.
وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ 59 رهينة المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي.