عالم أزهري: النبي كان يؤمن بفكرة الاحتفال.. وخصص الإثنين للصيام لولادته
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ المسلمين عندما يحتفلون بالاحتفال بالمولد النبوي فإنهم يفعلون ما أمرهم الله به، موضحًا: "عندما نُتهم بالبدعة لأننا نحتفل بالبدعة ويُطلب منا أن نأتِ بآية قرآنية، فنحن نقول إنه لا توجد آية تطلب منا ألا نحتفل".
تعرف على نظام كأس السوبر المصري للأندية الأبطال في نسخته الأولى اسعار السلع الاساسية.. ارتفاع أسعار الفول والسكر والزيت وانخفاض اللحوم بمعاملات اليوم الأصل في الأشياء الإباحة
وأضاف رضا، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة حلقة اليوم من برنامج “90 دقيقة»”، على قناة "المحور": "الأصل في الأشياء الإباحة، كما أن النبي احتفل بنفسه في كل أسبوع مرة، ولما سُئل عن سبب تخصيصه ليوم الإثنين بالصيام قال ذاك يوم وُلدت فيه".
النبي كان يؤمن بفكرة الاحتفالوتابع العالم الأزهري، أن النبي كان يؤمن بفكرة الاحتفال، ولما جاء المدينة المنورة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء قال نحن أولى بموسى منكم ولئن أحياني الله تعالى إلى العام القادم لأصومن التاسع والعاشر.
وأوضح: "في الحديث الصحيح، عندما دخل أبو بكر الصديق على النبي ووجده متكئا ووجد السيدة عائشة معها جاريتان صوتهما جميلان وتنشدان فغضب أبو بكر وقال أمزمارة الشيطان في بيت رسول الله، فقال النبي دعهم، فاليوم يوم عيد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».