قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ المسلمين عندما يحتفلون بالاحتفال بالمولد النبوي فإنهم يفعلون ما أمرهم الله به، موضحًا: "عندما نُتهم بالبدعة لأننا نحتفل بالبدعة ويُطلب منا أن نأتِ بآية قرآنية، فنحن نقول إنه لا توجد آية تطلب منا ألا نحتفل".

تعرف على نظام كأس السوبر المصري للأندية الأبطال في نسخته الأولى اسعار السلع الاساسية.

. ارتفاع أسعار الفول والسكر والزيت وانخفاض اللحوم بمعاملات اليوم الأصل في الأشياء الإباحة

وأضاف رضا، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة حلقة اليوم من برنامج “90 دقيقة»”، على قناة "المحور": "الأصل في الأشياء الإباحة، كما أن النبي احتفل بنفسه في كل أسبوع مرة، ولما سُئل عن سبب تخصيصه ليوم الإثنين بالصيام قال ذاك يوم وُلدت فيه".

 النبي كان يؤمن بفكرة الاحتفال

وتابع العالم الأزهري، أن النبي كان يؤمن بفكرة الاحتفال، ولما جاء المدينة المنورة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء قال نحن أولى بموسى منكم ولئن أحياني الله تعالى إلى العام القادم لأصومن التاسع والعاشر. 

وأوضح: "في الحديث الصحيح، عندما دخل أبو بكر الصديق على النبي ووجده متكئا ووجد السيدة عائشة معها جاريتان صوتهما جميلان وتنشدان فغضب أبو بكر وقال أمزمارة الشيطان في بيت رسول الله، فقال النبي دعهم، فاليوم يوم عيد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة

إقرأ أيضاً:

أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة

طالب الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف بتوخي الحذر عند الحديث عن الأحداث التاريخية ومنها حرب هرمجدون في القرآن، مؤكدا ضرورة التعامل بحذر مع الأحاديث المتعلقة بالملاحم والفتن، لأنّ فيها الصحيح والضعيف، وأحيانًا تدخل فيها تحريفات إسرائيلية، ما يجعل من الصعب بناء تصورات ثابتة حول مستقبل الأحداث بناءً على هذه الأحاديث.

مفهوم حرب هرمجدون في القرآن

وأضاف تركي، خلال حديثه لـ«الوطن» عن حرب هرمجدون في القرآن، أنّ بعض كتب التراث الإسلامي تحتوي على العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الفتن والملاحم، بما في ذلك ما يتعلق بحرب هرمجدون، حيث إنّ بعض هذه الأحاديث قد تحقّق بالفعل في الماضي، مثل فتح القسطنطينية، لكن ينبغي توخي الحذر في استخدام الأحاديث الأخرى لتفسير الأزمات الحالية، حيث إنّ استخدام هذه الأحاديث لتبرير الأوضاع الراهنة قد يكون مرتبطًا بحالة من الانكسار النفسي لدى المسلمين في فترات الشدائد.

الاستدعاء الخاطئ لحرب هرمجدون في الأزمات

وتابع: «في فترات الأزمات، يلجأ البعض إلى استدعاء أحاديث حرب هرمجدون، محاولين تفسير الأحداث المعاصرة من خلالها، ولكن  هذا الربط غير سليم، حيث أن المسلمين تاريخيًا كانوا يميلون لاستدعاء هذه الأحاديث كنوع من التبرير أو الوهم، خاصة في أوقات الهزيمة النفسية»، مشيرا إلى أنّ أمثال «داعش»، التي استغلت تلك الأحاديث لتبرير أفعالهم وتصوراتهم حول «حرب هرمجدون»، دون أن يتحقق أي من تلك التوقعات.

ونوّه بأنّ الاستناد إلى أحاديث حرب هرمجدون بشكل غير مدروس يؤدي إلى التواكل، مشيرًا إلى أنّ الطريق الصحيح للنصر هو التركيز على المعارك الحالية والعمل بالإيمان والأسباب الواقعية، مؤكدًا أنّ استدعاء الأحاديث دون فقه ومعرفة قد يُضلل الناس، ويربطهم بأوهام غير ثابتة، ما يُعيقهم عن التعامل الصحيح مع التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة
  • وسع عقلك.. العفو
  • هل ورد دعاء اللهم سدد رميهم عن النبي؟.. يردده المسلمون من أجل نصرة فلسطين
  • علي جمعه يوضح فضل الصلاة على النبي: يُكْفي همك ويغفر لك ذنبك
  • مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
  • نسخة من دعاء السفر مكتوب للمسافر كما ورد عن النبي ﷺ
  • بري يطالب الأمم المتحدة بإنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية
  • أزهري يوضح فضل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة.. «صدقة»
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • أبي رميا يؤمن فرش للنازحين في منطقة جبيل