العُلا تستضيف تحدي "تاف مادر إنفينيتي" للمرة الأولى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن تحدي سباق العقبات الأشهر عالمياً "تاف مادر"، عن إطلاق سباقه "تاف مادر إنفينيتي" للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط، في 24 من شهر فبراير المقبل في محافظة العلا، إحدى أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم.
ويمتد السباق لثماني ساعات، يجب على المشاركين خلالها استكمال أكبر عدد إلتفافات حول مسار عقبات تاف مادر، ليحصل الفائز على إحدى أضخم الجوائز المالية في تاريخ سباقات العقبات، ويمكن للمشاركين دخول السباق بشكل فردي أو ضمن فريق.
وبالتزامن مع سباق تاف مادر إنفينيتي، تُقام سباقات تاف مادر لمسافة 5 كيلومترات و10 كيلومترات، مما يوفر مجموعة واسعة من التحديات المناسبة لجميع مستويات اللياقة لدى المشاركين.
وأوضح مالك ترخيص تاف مادر في الشرق الأوسط "نك كارترايت"، أن إقامة سباق تاف مادر إنفينيتي في العُلا يجسد التزام المنطقة بتقديم تجارب استثنائية والارتقاء بأسلوب الحياة النشط، وسط الإطلالات والمناظر الخلابة للعُلا، مما يوفر للمشاركين تجربة رائعة.
من جانبه، بين نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المُعلم، أن العلا تمثل إحدى أكثر الوجهات السياحية المميزة في المنطقة، حيث تواصل استقطاب الزوار بفضل تقويم "لحظات العلا" السنوي الذي يقدم العديد من الفعاليات والمهرجانات المميزة، متطلعاً إلى استضافة عشاق هذه الرياضة المثيرة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلا
إقرأ أيضاً:
هاجر جلال: التعايش مع الأهوال قدر الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار»، إن الذي يحدث في الشرق الأوسط ليس بسيطا، وكأنما كتب على هذا الجزء الصعب من العالم أن يتعايش دوما مع الأهوال، دول تتصدى وحروب لا تكتمل وصراعات تنتهي بدخول دول في نفق مظلم.
سوريا تعرضت لما يشبه الزلزالوأوضحت «جلال»، خلال تقديم برنامج «منتصف النهار»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا كان أشبه بالزلزال بعده تغير كل شيء ولم يتبقى في مخيلة أحد شيئا يمكن أن يحدث، مؤكدة أنه من أسبوعين والعالم يراقب ما يجري على أرض سوريا، والحالمون يريدون لسوريا الجديدة أن تضم كل سوريين دون إقصاء لأحد أو تدخل من أحد، وأن تعيش في ظل دستور يحترم التعددية وحق الاختلاف.
وشددت على أنه بالأمس أعلنت السلطات السورية أن اتفاقا قد تم لحل الفصائل المنتشرة في البلاد ودمجها في جيش سوريا الجديد، في خطوة يراها المراقبون للمشهد السوري المتغير أن تحقيقها ربما يصطدم بتعقيدات كبرى، فهو أمر صعب بحكم التباين في التوجهات.
تدمير قدرات الجيش السوريوتابعت: «أسئلة كثيرة من حق السوريين أن يعرفوا إجاباتها حول الجيش السوري الجديد وايضًا في وقت تصرفت فيه إسرائيل كعادتها بعدوانيه صارخه وعدوان ودمرت أخر قدرات الجيش السوري بحجة أن تكون سوريا الجديدة مصدرا للمتاعب والاخطار في المستقبل.
وشددت على أن هناك تساؤلات الآن يتسائلها الجميع وهي «من سيتولي رعاية بناء الجيش السوري الجديد وتسليحه، هل يمكن للفصائل الانخراط في جيش نظامي؟»، مؤكدة أن سوريا ليست في معزل عن غيرها أنها تقيم في قلب المنطقة استقرارها يعني استقرار كل جيرانها بلا استثناء، موضحة أن الاستقرار السوري هو مطلب عربي جامع.