الأونروا تضطر لتأجيل بدء العام الدراسي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 ، إنها اضطرت لتأجيل بدء العام الدراسي في جنوب لبنان بسبب أحداث مخيم عين الحلوة.
نص بيان الأونروا كما وصل وكالة سوا الإخبارية
لبنان: الأونروا تضطر إلى تأجيل بدء العام الدراسي في الجنوب بسبب أحداث عين الحلوة
انقطاع التعليم لأكثر من 11,000 طفل من لاجئي فلسطين
لن يتمكن أكثر من 11,000 طفل من لاجئي فلسطين في جنوب لبنان من الانضمام إلى أقرانهم في بداية العام الدراسي في 2 تشرين الأول/أكتوبر.
" لقد اضطرت الأونروا إلى اتخاذ هذا القرار لأن جميع مدارسنا الثماني داخل المخيم قد استولت عليها المجموعات المسلحة وقد تعرضت لدمار وأضرار كبيرين. "إن المدارس الأخرى - خارج المخيم - تستخدم حالياً من قبل العائلات النازحة". قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان.
وقد أُجبر ما لا يقل عن 4,000 شخص على الفرار من منازلهم في عين الحلوة ولجأ العديد منهم إلى منشآت الأونروا بينما يقيم آخرون مع أقاربهم وأصدقائهم.
"تعمل الأونروا حاليا على إيجاد بدائل حتى يتمكن الأطفال من المخيم والمناطق المحيطة به من العودة إلى مدارسهم في أقرب وقت ممكن. إن تعليم الأطفال حق لا ينبغي المساس به أبدًا. إننا ندعو المتقاتلين ومن لهم نفوذ عليهم إلى إخلاء مدارس الأونروا داخل المخيم”.
في الوقت نفسه، تعمل الأونروا على توفير مساحات آمنة وبعض المواد التعليمية والأنشطة للأطفال حتى يتمكنوا من الحصول على بعض التعلم ويكونوا قادرين على ان يعيشوا طفولتهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العام الدراسی فی عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن حكومته سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني، مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن لبنان.
وقال سلام، خلال زيارته ثكنة بنوا بركات للجيش اللبناني، في مدينة صور جنوب لبنان، اليوم الجمعة، برفقة وزير الطاقة جوزيف الصدي، ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ووزيرة البيئة تمارا الزين: "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء الصدي، وزين ورساميني، وكانت محطتنا الأولى في ثكنة بنوا بركات في صور"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء الصدي وزين ورساميني وكانت محطتنا الأولى في ثكنة بنوا بركات في صور حيث وجّهت الكلمة التالية إلى أبنائنا في جيشنا الغالي وقوات اليونيفيل:
التحيّة لكل ابطال جيشنا الوطني ولشهدائه الابرار ، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وانتم العامود… pic.twitter.com/vJuT7WG7NY
وأكد سلام في كلمة وجهها للجيش اللبناني، والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أن الحكومة سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني، من خلال زيادة عتاده وتجهيزه وتدريبه، وتحسين أوضاعه، مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن لبنان.
وأعرب عن تقديره لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ عام 1978، وقدم عدد من عناصرها حياتهم من أجل تحقيق رسالتها. كما أشاد بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701، في سبيل تعزيز أمن واستقرار لبنان وجنوبه.
اكدت امام مجموعة من اهلنا في القرى الأمامية الذين تجمعوا امام ثكنة بنوا بركات في صور انني وزملائي نشاركهم آلامهم واننا نضع في رأس أولويات الحكومة العمل على اعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة اليها، مكرراً ان ذلك ليس وعداً بل التزاماً مني شخصياً ومن الحكومة. pic.twitter.com/Wu955vxrpw
— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 28, 2025وقال: "نرفض أي اعتداء على اليونيفيل، ونؤكد العمل دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الإجراءات لعدم تكرارها". وأضاف "التحية لكل أبطال جيشنا الوطني ولشهدائه الأبرار، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وأنتم العمود الفقري للسيادة والاستقلال".
وأعلن سلام أن الجيش عليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن، وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه. مشيراً إلى أن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب، وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
رئيس الوزراء اللبناني يزور الجنوب بمروحية عسكرية - موقع 24أجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، اليوم الجمعة، جولة تفقدية في جنوب البلاد، يرافقه وفد رسمي يضم وزيرة البيئة، تمارا الزين.يشار إلى أن سكان جنوب لبنان قد نزحوا عقب توغل أطلقه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الجيش الإسرائيلي خلال المعارك مع ميليشيا حزب الله اللبناني، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وينص الاتفاق أيضاً على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية. ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان، بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.