نقيب الصحفيين: النقابة لا تحتاج لجمعية وإحالة عبد الرؤوف خليفة للتحقيق (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين إن النقابة لا تحتاج لجمعية أهلية، و إنشاء أي جمعية لا يكون سوى بإشراف وغطاء النقابة كاملا، منوها أنه فوجئ بتأسيس الجمعية دون العرض على المجلس بالجلسة المقبلة، لضمان خضوع الجمعية لقانون النقابة، حتى فوجئت بأن «عبد الرؤوف خليفة» سحب كل أوراق الجمعية من النقابة.
وعلق البلشي مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد:«انتهى الموضوع إلى إيقاف إجراءات تأسيس الجمعية، والأمر منذ يونيو الماضي، وتم مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي منعا لتضارب الأعمال، حتى تم إعلان الزميل عبد الرؤوف خليفة تأسيس الجمعية التي تؤدي نفس مهام النقابة، والمجلس أقر بكل ما ذكرته من تصريحات في البيان الذي أصدرته اليوم ».
وتابع نقيب الصحفيين: ما قام به الزميل عبد الرؤوف خليفة مخالف لأنشطة النقابة ولجنة الإسكان، وكان المطلوب من الزميل أن يتراجع عن تأسيسه الجمعية، حتى جاء لنا شكوى من 189 عضوا نقابيا بإحالة الأمر للتحقيق، وورود أكتر من 100 شكوى بضرورة مخاطبة الجهات الرسمية بوقف أعمال الجميعة، وشكوى أخرى من زميل بتهديد «خليفة» لأحد أعضاء الجمعية العمومية.
واستكمل: تم اليوم خلال اجتماع مجلس النقابة إعفاء عبد الرؤوف خليفة من لجنة الإسكان وإحالته للتحقيق، ودعوته لوقف نشاط الجمعية، وإحالة الشكاوي للتحقيق، و مخاطبة «التضامن» لوقف نشاط الجمعية، ودعوة الزملاء المؤسسين للجمعية إلي التراجع عن ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد البلشي عبد الرؤوف خليفة لجنة الاسكان نقيب الصحفيين عبد الرؤوف خلیفة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.