رياض حجاب يكشف لـالجانب الآخر تفاصيل انشقاقه عن النظام السوري
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تبث قناة الجزيرة، الجمعة 2023/9/29، حلقة جديدة من برنامج "الجانب الآخر"، مع رئيس الوزراء السوري الأسبق الدكتور رياض حجاب، للحديث عن عدة ملفات مهمة وحساسة تتعلق بالوضع السوري، بالإضافة إلى سيرته الذاتية.
ويتناول حجاب في "الجانب الآخر" نشأته الأولى وتكوينه الاجتماعي، ودراسته، فضلا عن نشاطه في العمل الطلابي، والمسؤوليات التي تقلدها في اتحاد طلبة سوريا، وصولا إلى تدرجه في العمل السياسي والحكومي في حزب البعث، وفي السلطة، حينما عمل محافظا لمحافظتي القنيطرة واللاذقية، ثم وزيرا للزراعة.
كما يتطرق حجاب إلى محطة مفصلية في تاريخ عمله السياسي وفي تاريخ سوريا، وتتعلق بالمظاهرات التي انطلقت في درعا في مارس/آذار 2011، وتوسعها لتعم باقي المدن السورية، ثم تطورها إلى انتفاضة ومواجهات، حيث كلف حجاب في تلك الفترة برئاسة وزراء سوريا، الأمر الذي وضعه أمام تحد معالجة هذه التطورات.
كما يكشف في حديثه للجانب الآخر، أنه حاول في تلك الفترة من توليه رئاسة الوزراء، التواصل مع القيادة السورية، وفي الوقت نفسه الاستماع إلى المحتجين، وذلك بهدف حقن الدماء وإنهاء الأزمة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف في ظل تمسك الرئيس السوري بشار الأسد بالحل الأمني، وإعلانه أن الحكومة المكلفة -حكومة رياض حجاب- هي حكومة حرب، خلافا لما تم الاتفاق عليه قبيل تشكيل الحكومة.
ويقول إنه وصل في مساره إلى مفترق طرق، ولذلك قرر الانشقاق عن النظام والالتحاق بالمعارضة السورية، حيث وضع خطة وترتيبات مع أطراف سورية معارضة في الداخل، من أجل تأمين خروجه وأسرته وإخوته وعائلاتهم، وهو الأمر الذي تحقق بوصوله إلى الأردن، ليعلن انشقاقه عن النظام.
ويتحدث رئيس الوزراء الأسبق بعد ذلك عن انضمامه إلى المعارضة، وتواصله مع المجتمع الدولي من أجل البحث عن حل للأزمة السورية، كما يوضح رأيه في عدة ملفات مهمة وحساسة تتعلق بالوضع السوري، كطبيعة بنية النظام، ومصير الحل في ظل فشل المفاوضات بين النظام والمعارضة، وقضايا أخرى مثل ملف اللاجئين السوريين وتشرذم المعارضة السورية.
يذكر أن برنامج الجانب الآخر -الذي تقدمه علا الفارس- سيبث سهرة الجمعة الساعة 22.05 بتوقيت مكة المكرمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت ، تفاصيل إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم، فيما أشارت إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري سيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.وذكرت القيادة في بيان، أنه “بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا، وانطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم“.وأضافت، أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع ويوم 18 كانون الأول 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم“.وأشارت إلى، أنه “في صباح الخميس الموافق 19 كانون الأول الجاري، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي“.وأهابت بالسلطات السورية الحالية، بـ”المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية“.وأكدت، أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.