أبوظبي: «الخليج»

أعلنت المبادرة الإنسانية «ما بعد 2020»، التي تقودها دولة الإمارات، وأطلقتها «جائزة زايد للاستدامة» بالتعاون مع عدد من الشركاء، تركيب موارد مياه عذبة مستدامة بيئياً في المجتمعات المحلية الكائنة في ريف فيتنام، لتوفير المياه النظيفة ل 10 آلاف شخص.

تسهم المبادرة في ترسيخ إرث الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في الاستدامة والعمل الإنساني بنشر حلول وتقنيات مستدامة ضمن المجتمعات الأشد حاجة لها.

وهذا المشروع، هو السادس عشر الذي تنفذه المبادرة، بغية توفير حلول فعالة تسهم في تحسين الأحوال المعيشية لأكبر عدد من المستفيدين في مخلف أنحاء العالم، وتعمل على توظيف التكنولوجيا من أجل خير الإنسانية وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.

وقال الدكتور بدر المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية فيتنام «مع تنفيذ هذا المشروع لنشر أنظمة ترشيح المياه، تكون «ما بعد 2020» قد أسهمت بتوسيع نطاق الوصول إلى المياه الآمنة في المجتمعات الريفية الفيتنامية مما يضمن تأمين أحد المتطلبات الأساسية اللازمة للحياة وتعزيز رفاه تلك المجتمعات وقدرتها على الصمود في وجه تداعيات تغير المناخ».

وقال نغوين مانه توان، سفير جمهورية فيتنام لدى دولة الإمارات «يندرج توفير مياه الشرب الآمنة لشعبنا على رأس أولويات الحكومة في فيتنام. وساهمت المبادرة بتوفير مياه الشرب النظيفة في تأمين مصدر مستدام للمياه في المجتمعات النائية، الأمر الذي سيمكنهم من عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية».

وقال أمين بن الحاج السلمي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بنك بي إن بي باريبا» الشريك في مبادرة «ما بعد 2020» «مع تصاعد حدة تداعيات تغير المناخ، يواجه الملايين تحديات أكبر في الصحة والأمن الغذائي والمائي وسبل العيش، ما يضعنا في موقع المسؤولية للتعاون مع شركاء عالميين مثل «ما بعد 2020» من أجل إحداث تأثير حقيقي وقابل للتطوير».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فيتنام ما بعد 2020

إقرأ أيضاً:

قتل الجنود يزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو.. وباراك وأيالون يدعوان للعصيان

يبدو أن خسائر جيش الاحتلال منذ أن تابعت المقاومة عملياتها في قطاع غزة قد زادت من وتيرة وحدة الهجوم على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يراه كثير من الإسرائيليين عقبة في وجه استعادة الأسرى أحياء من قطاع غزة.

وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية، الأحد، وجّه رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود باراك أصبع الاتهام مجددا إلى نتنياهو بخلط الأوراق.

وتابع: "إسرائيل فعلا على حافة هاوية وديمقراطيتها ومكانتها الدولية في خطر، ونتنياهو هو المسؤول عن النزيف".


وأضاف: "نتنياهو يسعى لنسج صورة مزورة في أذهان الإسرائيليين والعالم مفادها أنه على تنسيق تام مع الرئيس الأمريكي ترامب، لكن الحقيقة أن ترامب تراجع عن فكرة الريفييرا في غزة منذ زمن بعيد، ومنشغل في قضايا أخرى، والآن هو يستعد لزيارة المنطقة وحساباته مختلفة عن حسابات نتنياهو، وهذا انعكس في تصريحاته الأخيرة".

وقال باراك أيضا إنه يتفق بكل كلمة مع رئيس الشاباك الأسبق عامي أيالون في دعوته للعصيان المدني.

وكان أيالون قد شارك في مهرجان خطابي في تل أبيب احتجاجا على استمرار الحرب وتعطيل الصفقة، فدعا الإسرائيليين إلى التمرد وقال: "اخرجوا للشوارع. فعصيان غير عنيف هو واجب مدني لكل مواطن كجزء من المعركة على هوية وروح الدولة التي أسسها الآباء".

وفي كلمته تناول أيالون التصريح الذي تقدم به رئيس الشاباك رونين بار ضد نتنياهو لقضاة محكمة العدل العليا وقضى بأن هذا "حدث تأسيسي في كفاحنا في سبيل الهوية اليهودية والديمقراطية لإسرائيل".

وتابع: "من قرأ التصريح يرى ويفهم – العلم الأسود الذي يلزمنا بعدم الطاعة – رفع منذ الآن!"، مضيفا: "عندما يوضح رئيس الوزراء لرئيس الشاباك أنه في لحظة الحقيقة عليه أن يطيع الحكومة وليس قرار المحكمة، يكون العلم الأسود قد رفع".

واتهم أيالون نتنياهو بأنه طالب رئيس الشاباك بأن "يلاحق ويبلغ عن مواطنين يستغلون حقهم القانوني في الاحتجاج"، وكذا بخرق الاتفاق لإعادة المخطوفين.

وهاجم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس نتنياهو في ذات التظاهرة، وقال: "المتهم نتنياهو هو تهديد واضح، ملموس وفوري على وجود دولة إسرائيل.. هو يقاتل ضد مواطنيه، وظاهرا يتعاون، من خلال رجال مكتبه، مع دولة إرهاب – قطر".

ودعا حلوتس الجمهور إلى أن يطلب جوابا على السؤال "هل توجد خيانة من داخل قدس أقداس دولة إسرائيل؟". وأضاف أن "المتهم ليس جديرا وليس أهلا لأن يكون رئيس وزراء، يتصرف كآخر المجرمين، يحتقر قضاته ويهينهم".

من جهتها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن جيش الاحتلال أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود الحريديم.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.

وفي مقابلة مع "القناة 12" العبرية قال باراك، السبت، إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.


وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، وقال: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.

مقالات مشابهة

  • توصيل وصلات مياه الشرب النظيفة لعدد 13 منزلا بدمياط
  • 8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • " المجتمعات العمرانية" تبحث دعم التصنيع المحلي لمهمات محطات المياه بالمدن الجديدة
  • بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
  • «مياه وكهرباء الإمارات» توقع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1»
  • الهجرة الدولية تنشئ بئرًا جديدًا لوصول المياه النظيفة لأكثر من 100 ألف شخص باليمن
  • مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى شركات المياه
  • المجتمعات العمرانية تبحث دعم التصنيع المحلي لمهمات محطات المياه بالمدن الجديدة
  • قتل الجنود يزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو.. وباراك وأيالون يدعوان للعصيان