الملك محمد السادس يترأس حفلاً دينياً في ذكرى المولد النبوي ويسلم جوائز تنويهية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم الأربعاء بمسجد حسان بالرباط، حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف.
وخلال هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية شريفة، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، كلمة بين يدي جلالة الملك، قدم فيها حصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قبل أن يقدم لجلالته التقرير المتعلق بهذه الحصيلة.
وقال الوزير في كلمته، إن العلماء على وعي تام بأن جلالة الملك أتاح لهم كل الشروط للقيام بمهمتهم، مبرزا أن آخر إجراء لتعزيز عمل المؤسسة العلمية هو ما تفضل به جلالته هذه السنة من دعم تأطير الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى وإحداث مجالس علمية جهوية، وتوسيع العضوية في المجالس العلمية المحلية.
وأضاف السيد التوفيق أن علماء المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية يعملون في باب التبليغ الذي هو مهمتهم الأساسية على تنزيل منهج مسدد يستثمرون فيه تجربتهم في المرحلة السالفة.
إثر ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية، للسيد إبراهيم إد إبراهيم من مدينة أكادير.
وتمنح هذه الجائزة كل سنة كمكافأة للشخصيات العلمية المرموقة، الوطنية والدولية، بغية تشجيعها على إنجاز أبحاث عالية المستوى في مجال الدراسات الإسلامية، وذلك تماشيا مع تعاليم الشريعة السمحة التي تحث على طلب العلم وحسن توظيفه.
كما سلم جلالة الملك، بهذه المناسبة، جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتفسير للسيد حمزة صابو من مدينة طنجة. إثر ذلك سلم جلالة الملك، للسيد عمر بن عبد العزيز البريدي، من المملكة العربية السعودية، جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم فرع التجويد، مع حفظ خمسة أحزاب.
وسلم أمير المؤمنين، أيضا، جائزة محمد السادس التكريمية في فن الخط المغربي للسيدة سعيدة الكيال من مدينة الدار البيضاء، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الخط المغربي للسيد خالد اسبيسي من مدينة تارودانت
إثر ذلك، سلم جلالة الملك جائزة محمد السادس التكريمية لفن الزخرفة المغربية على الورق للسيد محسن الغرناطي من مدينة شفشاون، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الزخرفة المغربية على الورق للسيدة صفاء لفتيح من مدينة الدار البيضاء.
كما سلم أمير المؤمنين، جائزة محمد السادس التكريمية في فن الحروفية العربية للسيد لحسن فرساوي من مدينة مراكش، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الحروفية العربية للسيدة أسماء أيت أختي من مدينة سلا.
بعد ذلك، تقدم للسلام على أمير المؤمنين أعضاء لجنة جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، الأساتذة محمد يسف ومحمد الكتاني، ومصطفى بن حمزة، وإدريس خليفة، والشاهد البوشيخي، وأحمد شوقي بنبين، وعبد الحميد العلمي، وإدريس بن الضاوية، ومحمد جميل مبارك، وخديجة أبو زيد، وفريدة زمرو، وعبد العزيز أوالعسري.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط، والعديد من العلماء وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
ويأتي إحياء أمير المؤمنين الملك محمد السادس، لهذه الليلة المباركة اقتداء بسنة أسلافه المنعمين الذين دأبوا على الاحتفاء بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، الذي شكل ميلاده مولد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فهو الرسول الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أشرقت بمولده الدنيا وامتلأت نورا وهداية، بفضل ما تضمنته الرسالة المحمدية من ترسيخ لقيم العدل والمساواة والاعتدال والدعوة إلى العمل الصالح والتسامح بين البشر والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، حتى يعم الرخاء والسلم بين الناس أجمعين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أمیر المؤمنین الأمیر مولای جلالة الملک من مدینة
إقرأ أيضاً:
الملك فيلبي السادس والملكة ليتيسيا يزوران المنطقة المتضررة من الفيضانات في أسبانيا
زار ملك إسبانيا الملك فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيسيا، المنطقة المتضررة من الفيضانات في أسبانيا، للقاء السكان أمام مبنى بلدية فالنسيا التي يبلغ عدد سكانها 17 الف نسمة.
وذكرت صحيفة لوسوار الاخبارية البلجيكية اليوم الثلاثاء أنه بعد مرور خمسة عشر يوما من الزيارة الأولى المتوترة للغاية، عاد ملك وملكة إسبانيا اليوم الثلاثاء إلى منطقة فالينسيا التي دمرتها الفيضانات القاتلة في 29 أكتوبر الماضي حيث تم استقبالهما بالتصفيق بحضور رئيس المنطقة كارلوس مازون.
وأضافت الصحيفة أن الفيضانات خلفت ما لا يقل عن 227 قتيلا وهتف بعض الأشخاص أمام مبنى البلدة، حيث انتشرت قوة كبيرة من الشرطة وقالوا عاش الملك.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية قد اصردت في وقت سابق تنبيها برتقاليا جديدا لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا، كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس جنوب، بسبب أمطار غزيرة من المرجح أن تسبب فيضانات، بحسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا "في حال الضرورة القصوى.
اقرأ أيضاًأمطار غزيرة وفيضانات تغلق مقاطعة «مالجا» في إسبانيا
تحذيرات من احتمال حدوث فيضانات وانهيارات أرضية بالفلبين مع اقتراب العاصفة نيكا
الفيضانات تقطع الكهرباء عن مركز للاقتراع بولاية ميسوري فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية