تحدث سيف الدين فوزي، أحد منظمي ماراثون الرمال، عن تفاصيل الاستضافة للمرة الأولى في مصر، وتحديدا في وادي الريان، خلال الفترة بين 18 حتى 25 نوفمبر، بمشاركة 500 متسابق حول العالم.

وأكد سيف الدين فوزي المدير التنفيذي لشركة ذا تراي فاكتوري وأحد منظمي ماراثون الرمال الدولي، في تصريحات خاصة للوطن، أن مصر تنظم للمرة الأولى في التاريخ الماراثون الدولي الذي استضافته دول عدة من قبل، وعلى رأسها الأردن والمغرب وبيرو وإسبانيا ناميبيا.

وعن تفاصيل السباق المرتقب في نوفمبر المقبل، أوضح أنه سيكون عبارة عن الركض مسافة 120 كيلو على مدار 4 أيام، بمشاركة عدد من الدول حول العالم، على أن تصل المشاركة المصرية إلى 5%.

وقال: «نشعر بالفخر الشديد لاستضافة حدث بهذه الأهمية في محمية وادي الريان، السباق يستمر لمدة 4 أيام، والبرنامج بالكامل سيكون على مدار 8 أيام، نعمل خلاله على تدعيم السياحة البيئية داخل مصر، فهو ليس مجرد حدث رياضي، بل حدث نهدف من خلاله لجذب العديد من الجنسيات للمشاركة في الأحداث والفعاليات المختلفة داخل مصر، بعد التأكد من نجاح التجربة المصرية المرتقبة ونقله بصورة جيدة إيجابية، خاصة أن الماراثون يشارك به 500 مشارك حول العالم، ما يعني أن 95% من المشاركين من دول مختلفة، الأمر الذي سيكون جاذبا وداعما للسياحة في مصر خلال الفترة المقبلة».

وأوضح سيف الدين، سر اختيار محمية وادي الريان لاستضافة الحدث: «قبل اختيار مصر لاستضافة الحدث الكبير، قمنا بجولة في صحاري مصر من أجل اختيار الصحراء الأنسب لاستضافة حدث بهذا الحجم، ليقع الاختيار على وادي الريان، بعد جولات عدة في الصحراء البيضاء والسوداء وبعض الجبال في البحر الأحمر وجميع أنحاء الجمهورية، وسيكون الحدث بدون حضور جماهيري وسيتم الاكتفاء بالتغطيات الصحفية والإعلامية».

ماراثون الرمال الدولي لأول مرة يقام في مصر، بمشاركة 500 مشترك من بلاد مختلفة، الأمر الذي بدوره يبرز جمال وسحر محمية وادي الريان، ويدعم السياحة في مصر، خاصة أن الماراثون احتضنته 10 بلاد مختلفة قبل وصوله إلى مصر.

وتشارك مصر بنسبة لا تتخطى ال، 5% في ماراثون الرمال، الذي تستضيفه خلال الفترة بين 18 حتى 24 نوفمبر المقبل، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، على أن تزيد نسبة مشاركات مصر في النسخ المقلبة بصورة تدريجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرمال ماراثون الرمال فی مصر

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر المبارك هل سيكون الأحد أم الاثنين؟

الجديد برس|

ينتظر اليمنيون وبقية الشعوب الإسلامية بحالة من الترقب موعد استطلاع هلال شهر شوال لعام 1446 هجريا والمقرر له السبت المقبل 29 من شهر رمضان وهو يوم الرؤية، والتى ستكون الفيصل فى تحديد موعد عيد الفطر المبارك هل سيكون الأحد أم الاثنين، وهو ما ستعلنه دار الإفتاء استنادا إلى أن الرؤية الشرعية هي الفيصل فى تأكيد الحسابات الفلكية.

الأحد أم الاثنين

اختلفت توقعات الفلكيان اليمنيان الجوبي و عياش عن تحديد موعد عيد الفطر المبارك.. هذا ما قاله الفلكيان

–الفلكي أحمد الجوبي: عيد الفطر المبارك 1446 هجرية سيصادف يوم الأحد 30 مارس 2025م ويعتبر يوم السبت هو اليوم التاسع والعشرين والأخير من شهر رمضان المُبارك.

–الفلكي محمد عياش: يوم الأحد 30 مارس، يكون اليوم المُكمل لشهر رمضان 30 يوماً، ويوم الإثنين 31 مارس، غُرَّة شهر شوال وأول أيام عيد الفِطر المُبارك في جميع الدول العربية والإسلاميه.

استحالة الرؤية السبت

كشف معهد الفلك الدولي، في تقرير له، أن تحري رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت الموافق 29 مارس ستكون مستحيلة من شرق العالم، وغير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضاً.

وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوماً، وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس. ولكن نظراً لحدوث الاقتران السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر الأحد 30 مارس.

—بعد القمر عن الشمس:

وأكد التقرير أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظراً لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.

وأورد التقرير:«لتأكيد عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلاً على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة».

مقالات مشابهة

  • كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
  • الأهلي يحقق فوزًا ثمينًا على الريان في الدوري القطري
  • الأهلي يهزم الريان ويعزز موقعه في الدوري القطري
  • "متجر لوت" يفتتح فرعًا جديدًا في "لولو هايبر ماركت" بوادي اللوامي
  • عيد الفطر المبارك هل سيكون الأحد أم الاثنين؟
  • نشوب حريق في مصفاة تقليدية في القطن بوادي حضرموت
  • إسبانيا تدرس ملفا مشتركا لاستضافة مونديال السيدات 2035 بمعية المغرب والبرتغال
  • إسبانيا تعلن تقديم ملف مشترك مع المغرب والبرتغال لاستضافة مونديال السيدات 2035
  • في اتصال مع بوتين.. أردوغان يعرض استضافة تركيا لمفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • فرق الطوارئ بمياه البحيرة تواصل أعمال إصلاح خط الطرد بوادي النطرون|صور