عملية أمنية في قلب إسطنبول بدعم جوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في إطار جهود مديرية أمن مدينة إسطنبول لضمان الأمان والاستقرار، نفذت الأجهزة الأمنية عملية واسعة النطاق بعنوان “الأمان”. استخدمت خلال هذه العملية طائرات الهليكوبتر لتقديم الدعم الجوي، وذلك في العديد من المواقع المختلفة عبر المدينة.
تم تنظيم هذه العملية بتنسيق وثيق مع مختلف فرق الأمان التي تتبع مديرية أمن المدينة.
هذه العملية تأتي في إطار استراتيجية الأمان المعتمدة من قبل مديرية الأمن، حيث تهدف إلى الحفاظ على الأمان في المدينة ومواجهة أي تهديدات محتملة. خلال العملية، تم تركيز الجهود على التحقق من الأشخاص المشبوهين من خلال نظام البيانات العامة المعروف بـ “GBT”. وقد أسفرت العملية عن الكشف عن عدد من الأشخاص الذين يحملون أسلحة وسكاكين ومواد مخدرة، بالإضافة إلى الأشخاص المطلوبين للعدالة. تم أيضًا تفتيش السيارات التي تم إيقافها بشكل دقيق ومنهجي، مع إجراء تفتيش شامل للأشخاص.
وفي هذا السياق، أكدت مديرية الأمن أن العمليات المماثلة ستستمر في المستقبل، مشددةً على التزامها بحماية سكان المدينة وضمان الأمان لهم. كما قدمت الشكر لكافة الفرق المشاركة التي أظهرت مهنية وكفاءة عالية خلال العملية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول اسطنبول الان الامن في اسطنبول دعم جوي عملية امنية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في إدارة بايدن تعلن استقالتها تنديدا بدعم عدوان الاحتلال على غزة
أعلنت المساعدة الخاصة بوزارة الداخلية الأمريكية مريم حسنين استقالتها من منصبها، تنديدا بسياسات إدارة الرئيس جو بايدن تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقالت حسنين في بيان، الأربعاء، "أستقيل اليوم من منصبي كمعينة من قبل إدارة بايدن في وزارة الداخلية".
وأضافت: "باعتباري أمريكية مسلمة، لا أستطيع الاستمرار في العمل مع إدارة تتجاهل أصوات موظفيها المتنوعين من خلال الاستمرار في تمويل وتمكين الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وبذلك، تصبح حسنين، البالغة من العمر 24 عاما، أصغر المعيّنين المستقيلين من إدارة بايدن على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
وذكرت حسنين أنها انضمت إلى إدارة الرئيس بايدن معتقدة أن صوتها ووجهة نظرها ستساعد في السعي لتحقيق العدالة، موضحة أنه "مع ذلك، خلال الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين".
وقالت حسنين إن الطريقة الوحيدة لإسماع صوتها وتمثيل مجتمعها بشكل هادف هي المغادرة، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي لم يستخدم النفوذ الأمريكي لوقف عمليات القتل في غزة، إنما "واصل تمويل هذا العنف، بينما يؤجج جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الفلسطينيين من خلال تكرار التعابير المناهضة للعرب والأكاذيب الصريحة".
وأضافت: "عندما حضرت أنا وعائلتي، إلى جانب مسلمين وعرب أمريكيين آخرين، للتصويت لصالح الرئيس بايدن في عام 2020، كان ذلك لأن حملة بايدن وعدت بالعدالة".
واستدركت حسنين: "تحطم هذا الوعد والإيمان بالإدارة من خلال سياساتهم، وتجريد العرب والمسلمين من إنسانيتهم، أصبح واضحا أنه ليس لي مكان في هذه الإدارة".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاستقالة جاءت بعد أسبوع واحد من استقالة محمد أبو هاشم، وهو طيار أمريكي من أصل فلسطيني، بعد 22 عاما من العمل، بسبب الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال في الحرب الدموية ضد قطاع غزة.
وسبق أن استقال 11 مسؤولا من الإدارة الأمريكية، احتجاجا على تقاعس واشنطن عن وقف العدوان على غزة، حسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ271 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.