الجزائر.. رجل يقتل 3 من عائلة واحدة ويطلق النار على نفسه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفاد تقرير إخباري نشرته صحيفة جزائرية بأن رجلا في العقد الرابع من عمره أقدم على قتل 3 أشخاص من عائلة واحدة بدوار مولود ببلدية بن خليل شمال غربي البليدة، ثم أطلق النار على نفسه.
وقالت صحيفة "الخبر" إن الفاعل كان في حالة انفعال، وأنه قصد أحد معارفه بمسكنه العائلي، ويبدو أن حديثا وتلاسنا دار بينهما، ليشهر سلاحا ناريا كان يخفيه ويطلق باتجاهه رصاصة قاتلة.
وذكر المصدر ذاته أن الجاني قتل قريبة من الضحية هي وطفلها الصغير الذي كان يرافقها، ثم انتحر وسط تكهنات حول دوافع الجريمة.
وفتحت السلطات تحقيقا للكشف عن الملابسات والدوافع وراء الجريمة البشعة.
من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى انتحار مديرة مدرسة ثانوية ببلدة عين اسمارة بولاية قسنطينة شرقي البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن المديرة التي تراوح عقدها الخامس من العمر، أقدمت على وضع حد لحياتها داخل الحرم المدرسي في الفترة الصباحية.
وأشارت إلى أن الروايات تعددت حول أسباب أقدامها على الانتحار.
المصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر "هاشتاغ"
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام "الهاشتاغات".
وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: "سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاج) بعنوان "أنا مع بلادي"، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وجاءت حملة (هاشتاج) "أنا مع بلادي" ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاج) "مارانيش راضي"، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.
فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاج "أنا مع بلادي"، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.