بولندا توقع عقدًا لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وقعت بولندا اتفاقا مبدئيا مع مجموعة وستنغهاوس النووية الأميركية الأربعاء لتصميم أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في إطار مساعيها لتعزيز أمن الطاقة عبر تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وتقدر تكلفة بناء المحطة الواقعة في شمال بولندا بنحو 23 مليار دولار، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أول مفاعل فيها في عام 2033.
وكانت بولندا من بين 11 دولة في الاتحاد الأوروبي وافقت في فبراير الماضي على تعميق التعاون في مجال الطاقة النووية التي وصفتها بأنها أفضل استراتيجية لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون.
وعلى الرغم من أن وارسو تخطط للحصول على الطاقة النووية منذ سنوات، فإن الحرب في أوكرانيا وما تلى ذلك من اضطرابات في أسعار النفط والغاز العالمية أعاد تسليط الضوء على أهمية المشروع.
ولكن هذه القضية تثير انقسامًا في أوروبا.
وتعارض العديد من دول الاتحاد الأوروبي بشدة إنشاء مزيد من المحطات النووية في القارة، في مقدمها ألمانيا وإسبانيا اللتان تدعوان إلى التركيز على تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
وقال رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي خلال مراسم توقيع العقد: "اليوم، تفتح بولندا فصلا جديدا في الطاقة النووية. فكما كان القرن العشرون عصر الفحم والنفط، فإن القرن الحادي والعشرين هو عصر الذرة".
وقال "لا يمكننا المخاطرة باستقرار نظام الطاقة لدينا وباستقرار اقتصادنا بأكمله من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة غير المستقرة".
وتعتزم بولندا في نهاية المطاف بناء ثلاث محطات للطاقة النووية تحتوي كل منها على ثلاثة مفاعلات وتولد حوالي 30 بالمئة من إنتاجها من الكهرباء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بولندا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا النفط أوروبا ألمانيا أوروبا اقتصاد عالمي طاقة الطاقة بولندا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا النفط أوروبا ألمانيا طاقة
إقرأ أيضاً:
«الرقابة النووية» تستضيف اجتماعاً فنياً لوكالة الطاقة الذرية
دبي (الاتحاد)
تستضيف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي الاجتماع الفني حول الدروس المستفادة من 20 عاماً من دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفعاليات العامة، والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في دبي.
ويشارك في الاجتماع أكثر من 150 مشاركاً من 70 دولة عضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبادل المعلومات والخبرات في تخطيط وتطوير وتنفيذ أنظمة وتدابير الأمن النووي للفعاليات العامة. تهدف ورشة العمل إلى عرض تدابير الوقاية والكشف والتعامل مع الأعمال الإجرامية أو غيرها من الأعمال غير المصرح بها التي تنطوي على مواد نووية أو مواد مشعة أخرى في أي فعالية عامة.
وألقى اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، كلمة الافتتاح، حيث رحب فيها بالمشاركين من مختلف دول العالم، مؤكداً أن الاجتماع يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات مع الخبراء والمختصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا اللواء الغيثي إلى الاستفادة من الاجتماع الهام والمعلومات القيّمة للتعرف على التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة النووية، شاكراً في نهاية كلمة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات على دورها الحيوي في نقل المعرفة والتجارب والتعريف بالتحديات المستقبلية في هذا المجال الحيوي.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة: «يعد الاجتماع الفني فرصة مهمة لمناقشة وعرض الخبرات المتعلقة بترتيبات الأمن النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفعاليات العامة. تمثل ورشة العمل فرصة للمشاركين للاستفادة من مختلف الخبرات المتعلقة مواجهة التحديات وتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المتعلقة بتدابير الأمن النووي في الفعاليات العامة.
كما تحتفى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذكرى العشرين لمساعدة البلدان على ضمان الأمن النووي خلال الفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية. وتعكس تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن استضافة معرض إكسبو 2020 دبي ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، نماذج ناجحة للجهود المبذولة بين الجهات المعنية لضمان السلامة العامة في استضافة مثل هذه الفعاليات البارزة».
وتضمنت ورشة العمل بعض دراسات الحالة من دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بترتيبات الأمن النووي، خاصة للفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها في الدولة، بالإضافة إلى دراسات حالة من مصر والصين والمغرب والبرازيل حول الفعاليات العامة، والتي تتطلب ترتيبات أمنية نووية وثيقة لتأمينها.
كما زار المشاركون مدينة إكسبو دبي، حيث عُقد حدثان رئيسيان - مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون ومعرض إكسبو 2020، حيث دعمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في ضمان ترتيبات الأمن النووي خلال هذه المؤتمرات رفيعة المستوى.