مسؤول أمريكي يبحث مع حكمت الهجري الاحتجاجات في السويداء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بحث نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إيثان جولدريتش، الأربعاء، مع الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري الاحتجاجات التي تشهدها محافظة السويداء جنوبي البلاد منذ أكثر من شهر.
وقالت السفارة الأمريكية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس": "تحدث جولدريتش مع الهجري لتأكيد دعمنا لحرية التعبير للسوريين، بما في ذلك الاحتجاج السلمي في السويداء".
وأعادت سفارة واشنطن في سوريا التأكيد على دعوتها لـ" سوريا عادلة وموحدة وإلى حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
اقرأ أيضاً
مؤكدين على السلمية.. الاحتجاجات الأكبر في السويداء تطالب بإسقاط الأسد
وتشهد السويداء، ذات الغالبية الدرزية، احتجاجات مستمرة شارك فيها الآلاف على مدار الأسابيع الماضية، دعا خلالها المتظاهرون إلى تطبيق القرار الأممي 2254 و"إسقاط النظام" ورحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وكان الهجري قد تلقى اتصالات من جانب أكثر من سيناتور في الكونجرس الأمريكي على مدار الأسابيع الماضية.
ولمحافظة السويداء خصوصيتها، إذ طيلة سنوات النزاع، تمكّن دروز سوريا إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته.
فلم يحملوا اجمالا السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة. وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الاجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعا عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.
وتتواجد الحكومة السورية في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية، فيما ينتشر الجيش حاليا على حواجز في محيط المحافظة.
اقرأ أيضاً
سوريا.. إصابات بإطلاق نار على محتجي السويداء وأنباء عن وصول مسلحين إيرانيين لقمعهم
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: احتجاجات السويداء مظاهرات السويداء سوريا أمريكا النظام السوري الدروز
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.