قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ مَن يرفضون الاحتفال بـ المولد النبوي تيار في المجتمع غزّته بعض الدول التي تقع بجوار مصر، موضحًا: "مصر هزمت هذا التيار، فقد قالوا إن الديموقراطية كفر وشاركوا في الانتخابات.

لدينا دليل من القرآن على احتفالنا بالنبي

وأضاف رضا، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة حلقة اليوم من برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: "نتيجة لما تتمتع به مصر من قوة روحية عالية عبر مؤسسة الأزهر الشريف نجد أن هذا التيار يتنازل شيئا فشيئا، وآخر ما تبقى لهم هو تحريم التهنئة بأعياد المسيحيين، وعندما نحتفل بالنبي يقولون إن ذلك بدعة".

وتابع العالم الأزهري: "لدينا دليل من القرآن على أن احتفالنا بالنبي هو عين الصواب، لأننا قمنا بعمل قام به، فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مولد المولد النبوي مصر الازهر الشريف الانتخابات

إقرأ أيضاً:

لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج ؟.. علي جمعة يوضح

أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج، فما العلة وراء ذلك؟ . 

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الخوارج هم قومٌ ملتزمون ظاهريًا، حتى قال فيهم رسول الله ﷺ: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وصيامكم إلى صيامهم». فهم يصلون أكثر منا، ويصومون أكثر منا، فما مشكلتهم إذًا؟ المشكلة تكمن في ماديّتهم.  

الخوارج ماديون، والدين الإسلامي مبني على التوحيد الذي يتطلب التجريد، بينما الخوارج يرفضون هذا التجريد. لذلك تجدهم يقفون عند ظاهر النصوص دون القدرة على استنباط معانيها والأخذ من قواعدها. عقولهم تعمل بمنطقٍ ماديٍ بحت، فيلتزمون بحرفية النصوص دون إدراك روحها.  

سمات الخوارج:  
1. الجمود عند الظواهر: لا يقدرون على استنباط المعاني أو فهم المقاصد.  

2. غياب الروحانيات: لا تجد فيهم من يحب الصلاة على النبي ﷺ، أو يدعو بخشوع، أو يتوسل لله من أجل مغفرة، بل يعتبرون ذلك شركًا.  

3. تحريف الأولويات: يهتمون بالتفاصيل الصغيرة كحكم دم الذبابة، بينما يذهبون لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه بلا وازع.  

رسول الله ﷺ وصفهم بدقة، فقال عنهم: «يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم تراقيهم، طوبى لمن قتلهم وقتلوه»، وقال أيضًا: «من قتلهم كان أولى بالله منهم».  

لماذا كل هذا التحذير منهم؟ لأنهم يحرفون الدين ويفقدونه روحه، ليصبح جسدًا بلا حياة.  

حادثة تدل على ماديّتهم:  أثناء مسيرهم لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه، انشغل أحدهم بحكم دم الذبابة، رغم أنهم كانوا في طريقهم لقتل حفيد رسول الله ﷺ! مثل هذه السلوكيات تعكس خللًا كبيرًا في التفكير وقصرًا في الفهم.  

الدين الإسلامي ليس مجرد أوامر ونواهٍ، بل هو روحٌ وحياة. الجسد مهم، لكن الروح أهم. لا يمكن أن يستقيم الدين بجسدٍ بلا روح، ولا بروحٍ بلا جسد.  

لذلك، العيب الأساسي للخوارج هو ماديّتهم التي جعلتهم يقتلون روح الدين.  

المشركون لم يستطيعوا توحيد الله بسبب ماديّتهم. ولو تعلموا شيئًا من التجريد، لتركوا الشرك. كذلك الخوارج، لو فهموا مقاصد الدين وروحه، لابتعدوا عن التطرف والغلو.

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • الأزهر الشريف: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته سيسطره التاريخ
  • علماء الأزهر يبرزون دروس الجهر بالدعوة وثبات النبي ﷺ أمام جحود الزعامة
  • الأوقاف تطلق مجالس للصلاة على سيدنا "النبي ﷺ "بمساجد الجمهورية.. احتفالًا بليلة الإسراء والمعراج
  • «البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • محافظ الأقصر يوافق علي تخصيص أرض لإنشاء مدرسة وجامع أزهري في حاجر الأقالتة
  • لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج ؟.. علي جمعة يوضح
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
  • زوج الأخت أو أخو الزوج من الأجانب أم من المحارم؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح.. «فيديو»
  • تايسون فيوري يقرر اعتزال عالم الملاكمة للمرة التانية .. فيديو