أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن القوات الأوكرانية لن تستطيع الحفاظ على دفاعاتها أمام هجوم القوات الروسية وستضطر إلى التراجع.
وقال ريتر: "من الآن فصاعدا، المبادرة في أيدي الروس، وفي النهاية سينهار خط الدفاع الأوكراني، وربما سيتعين عليهم التراجع إلى خلف نهر الدنيبر وتسليم مناطق واسعة".

وأشار إلى أن نظام كييف ليس لديه احتياطيات كافية لصد جميع هجمات القوات الروسية.

وأضاف أن الهجوم المضاد الأوكراني انتهى، وأصبح هزيمة استراتيجية لقيادة البلاد والغرب الجماعي. ويمكن لروسيا الآن أن تتقدم.

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".

وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤولين احتياطى معدات استراتيجية هجمات القوات الروسية ضابط مخابرات القوات الاوكرانية مسؤولي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية:  اليونسكو تتجاهل جرائم نظام كييف تجاه الصحفيين

أعربت الخارجية الروسية عن استيائها تجاه "عدم وجود رد فعل من قبل منظمة اليونسكو على جرائم نظام كييف بحق الصحفيين الروس".

روسيا تُقدم أدلة إلى محكمة العدل الدولية حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية في دونباس بوريل: أوكرانيا حصلت على إذن واشنطن لضرب روسيا

وبحسب روسيا اليوم، أشارت الخارجية الروسية في بيان لها بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة اليونسكو، إلى "التأثير المفرط للدول الغربية على أمانة" المنظمة.

وتابعت: "ما يثير الامتعاض هو تساهل الأمانة مع تسييس اليونسكو وازدواجية المعايير وانتهاك مبدأ الحياد وعدم انحياز المسؤولين الدوليين، ما يخالف ميثاق المنظمة".

وأوضحت أن "هذا يتمثل على وجه التحديد في عدم وجود أي رد فعل منذ سنوات من قبل الأمانة والمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي شخصيا على جرائم نظام كييف بحق الصحفيين الروس، بما في ذلك الاغتيالات المتعمدة والأعمال الإرهابية ومحاولات الاغتيال".

وأشارت إلى أن أزولاي لم تدن اغتيالات الصحفيين سيميون يريومين وفاليري كوجين ونيكيتا تسيتساغي وإصابة أليكسي إيفلييف ويفغيني بودوبني، إلى جانب الحادث الأخير حيث قتلت رئيسة تحرير صحيفة "نارودنايا غازيتا" يوليا كوزنيتسوفا جراء استهدافها بطائرة مسيرة أوكرانية يوم 17 نوفمبر في مقاطعة كورسك الروسية.

وأضافت الخارجية أنه لم يكن هناك أي رد فعل من أمانة اليونسكو على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على الكرملين في موسكو في العام الماضي وعلى مواقع أخرى في العديد من المدن والمناطق.

وشددت الخارجية الروسية أن "مثل هذا الموقف يلحق أضرارا بسمعة اليونسكو".

مقالات مشابهة

  • إلى خط المواجهة الأول.. 6 توجهات عاجلة من الرئيس السيسي للقوات المسلحة| فيديو
  • الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • الجيش الأوكراني يحاول صد هجوم جوي روسي على كييف
  • الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف
  • الرئيس الأوكراني زيلنسكي: "قد يرتفع عدد القوات الكورية الشمالية إلى 100 ألف عند الحدود مع أوكرانيا"
  • ما الذي نعرفه عن هجوم روسيا المضاد في كورسك؟
  • الخارجية الروسية:  اليونسكو تتجاهل جرائم نظام كييف تجاه الصحفيين