ما هدف الولايات المتحدة وبريطانيا من تفجير السيل الشمالي؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بعد عام على تفجير خط أنابيب السيل الشمالي، لم تكشف التحقيقات الغربية غير حقيقتها المنحازة والمسيسة مع استمرار استبعاد المحققين الروس رغم موقع موسكو في المشروع وخسائرها جراء تخريبه،
خسائر حمل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مسؤوليتها للولايات المتحدة وبريطانيا من خلال اتهام مباشر ومتجدد لها بالإشراف على عملية استهداف خط أنابيب السيل الشمالي بشكل أو بآخر.
بهذا الصدد أوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن واشنطن سعت من خلال ضرب خطوط السيل الشمالي للحفاظ على نفوذها في أوروبا، في تفسير يجد له سندا في ما ينقله الصحفي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش عن مسؤولين أمريكيين بأن تفجير أنابيب السيل الشمالي كان خطوة أمريكية لمنع وقوع ألمانيا والدول الأوروبية تحت تأثير روسيا ومواردها الطبيعية غير المكلفة.
ما هي أسباب استمرار استبعاد المحققين الروس ورفض إطلاع موسكو على سير التحقيقات المحلية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السيل الشمالي الكرملين تفجيرات السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”