بعد عام على تفجير خط أنابيب السيل الشمالي، لم تكشف التحقيقات الغربية غير حقيقتها المنحازة والمسيسة مع استمرار استبعاد المحققين الروس رغم موقع موسكو في المشروع وخسائرها جراء تخريبه،

خسائر حمل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مسؤوليتها للولايات المتحدة وبريطانيا من خلال اتهام مباشر ومتجدد لها بالإشراف على عملية استهداف خط أنابيب السيل الشمالي بشكل أو بآخر.


بهذا الصدد أوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن واشنطن سعت من خلال ضرب خطوط السيل الشمالي للحفاظ على نفوذها في أوروبا، في تفسير يجد له سندا في ما ينقله الصحفي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش عن مسؤولين أمريكيين بأن تفجير أنابيب السيل الشمالي كان خطوة أمريكية لمنع وقوع ألمانيا والدول الأوروبية تحت تأثير روسيا ومواردها الطبيعية غير المكلفة.
ما هي أسباب استمرار استبعاد المحققين الروس ورفض إطلاع موسكو على سير التحقيقات المحلية؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السيل الشمالي الكرملين تفجيرات السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"

قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.

وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".

وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".

ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.

وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.

وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.

وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.

وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.

وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".

وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.

بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".

مقالات مشابهة

  • حلف شمال الأطلسي يخطط لمد خط أنابيب وقود نحو الشرق
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • سفارة المملكة في الولايات المتحدة تحتفل بيوم التأسيس
  • المملكة المتحدة والنرويج تبدآن محادثات بشأن اتفاقية دفاعية في القطب الشمالي لمواجهة روسيا
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة