استعداداً لمزاد نادي الصقور.. صقارون يتأهبون للموسم السنوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يرابط الصقارين والطواريح في موسم هجرة الصقور السنوي في أماكن عبورها، إذ تزداد وتيرة الاستعدادات لديهم من أجل طرحها وفق طرق احترافية تضمن سلامة الصقر وتقديمه على منصة مزاد نادي الصقور السعودي والذي ينطلق في نسخته الرابعة بداية أكتوبر المقبل.
ويقدم نادي الصقور السعودي على مدى 45 يوماً، خدمات متكاملة للطواريح طوال موسم الطرح، من خلال العديد من المزايا، إذ تستقبل فرق النادي، في أربع مناطق حول المملكة، مالك الصقر (الطاروح)، ويتكفَّل النادي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة وعبر البث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
أبهرت الحضور .. "تالين المهداوي" أصغر صقارات #مكة تتحدث عن #الصقور وكيف بدأت رحلتها مع هذه الهواية#اليوم pic.twitter.com/5RnmGc0u69— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2023مزاد نادي الصقور
أبدى الطاروح عطا الله الشراري، سعادته بقرب انطلاق مزاد نادي الصقور السعودي، مشيراً إلى أنه الحدث الأهم بالنسبة لهم كطواريح، موضحاً أن النادي أسهم بشكل فعّال في إعادة كثير من الصقارين إلى الهواية بعد أن هجروها في أوقات سابقة.
وأكد أن هناك زيادة أعداد الطواريح العائدين لهذا الإرث بشكل واضح في الخط التصاعدي؛ الذي يسير عليه مزاد نادي الصقور السعودي منذ نسخته الأولى مروراً بالثانية والثالثة، متوقعاً الأفضل في هذه النسخة.
ويهدف نادي الصقور السعودي من خلال مزاده وفعالياته المختلفة إلى التنمية الثقافية والتعريف بهذا الإرث العريق، والمحافظة على هواية الصيد بالصقور وترسيخ القيم والمفاهيم الثقافية والبيئية والاقتصادية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية وحماية الصقور وإحياء الهوايات المرتبطة بها ونقلها للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض نادي الصقور صقور أخبار السعودية مزاد نادي الصقور نادی الصقور السعودی مزاد نادی الصقور
إقرأ أيضاً:
آخر رسالة قبل غرق التايتانك تباع بنحو 400 ألف دولار في مزاد
شهدت دار "هنري ألدرج آند سون" للمزادات في بريطانيا، بيع رسالة نادرة كتبها، أحد ركاب سفينة "تيتانيك"، قبل أيام من غرقها المأساوي.
وحققت الرسالة سعرا قياسيا بلغ نحو 400 ألف دولار، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت حول 60 ألف جنيه إسترليني، وتم شراؤها من قبل شخص لم يتم الكشف عن هويته.
ووصفت الرسالة التي كتبها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي بأنها "تنبؤية"، إذ كتب إلى أحد معارفه معبرا عن رغبته في "انتظار نهاية الرحلة" قبل إصدار حكمه على "السفينة الرائعة".
وتم توقيع الرسالة بتاريخ 10 نيسان/أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه غرايسي إلى متن "تيتانيك" في ميناء ساوثهامبتون، قبل خمسة أيام فقط من غرقها عقب اصطدامها بجبل جليدي أثناء رحلتها المتجهة إلى نيويورك.
وكان غرايسي واحدا من نحو 2200 راكب وعضو طاقم نجوا من الكارثة، التي قضى أكثر من 1500 منهم في الكارثة.
وحرر غرايسي، وهو من ركاب الدرجة الأولى، الرسالة من مقصورته رقم C51، وأرسلها لاحقا من ميناء كوينزتاون في إيرلندا يوم 11 من الشهر ذاته، وحملت الرسالة ختم لندن البريدي بتاريخ 12 أبريل.
وأكد المسؤولون عن المزاد أن هذه الرسالة أصبحت أغلى مراسلة معروفة تم كتابتها على متن "تيتانيك".
يُشار إلى أن شهادة الكولونيل غرايسي حول حادثة الغرق تعد من بين أبرز الروايات التي وثقت الكارثة. وقد نشرت تفاصيل تجربته في كتابه الشهير "الحقيقة حول تيتانيك".
وقد نجا غرايسي من الغرق بعد أن تمكن من تسلق قارب نجاة مقلوب وسط المياه المتجمدة، إلا أن كثيرين ممن وصلوا إلى القارب توفوا لاحقا بسبب شدة البرودة والإرهاق.
ورغم نجاته من الحادث، عانى غرايسي من تدهور شديد في صحته نتيجة مضاعفات انخفاض حرارة جسده وإصاباته الخطيرة، ودخل في غيبوبة في الثاني من كانون أول/ديسمبر 1912، وتوفي بعد يومين بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.