شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، احتفال مديرية الأوقاف، بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي أُقيم مساء اليوم بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام المساعد، والعقيد شريف علي المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة، والمهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة، ورؤساء مراكز الفيوم واطسا وأبشواي، وعددٍ من أئمة ومشايخ الأوقاف والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية.

بدأت الفعاليات، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها ابتهالات دينية ومدائح نبوية، ثم كلمة وكيل وزارة الأوقاف، التى تحدث فيها عن ذكرى مولد النبي- صلى الله عليه وسلم- وسيرته العطرة، وكيفية التأسي بأخلاقه الكريمة في حياتنا ومعاملاتنا.

كما تناولت الخطبة مقتطفات توضح كيف زكّي الله عز وجل، رسوله الكريم، واصطفاه على سائر خلقه، وفضّله صلى الله عليه وسلم على سائر الرسل الكرام، مؤكدًا أن القائد والمعلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو من علمنا كيف نعبد الله، وكيف نتعامل مع الأهل والجيران وسائر البشر.

كما أكد وكيل وزارة الأوقاف، ضرورة الاقتداء بسنة نبينا الكريم وأن نستلهم منه القدوة الحسنة والقيم السامية فى العمل والكفاح والصبر على الشدائد ونشر المحبة والسلام، ونسير على نهجه لكى نحيي سيرته العطرة فى الضمائر والعقول لتبقى أخلاق رسول الله حية فى جميع جوانب الحياة.

فيما قدم محافظ الفيوم، التهنئة لأهالى وأبناء محافظة الفيوم، بذكرى المولد النبوى الشريف، مؤكدًا ضرورة إستهلام العبرة والموعظة الحسنة، والتأسّي بسيرة الرسول الكريم وأخلاقه العطرة في حياتنا اليومية.

ولفت "الأنصاري" إلى ضرورة توحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد وتضافر جهود جميع أبناء الوطن، للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروهٍ وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار فى ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظ الفيوم احتفال الأوقاف أوقاف الفيوم ذكرى المولد النبوي الشريف الفيوم وکیل وزارة

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تعليم الغربية» يشهد العروض الرياضية في المدارس بعنوان «قادرون باختلاف»
  • محافظ أسيوط يشهد فاعلية "مستقبلنا" لمتطوعي وزارة الشباب والرياضةYLY بمركز منفلوط
  • وكيل صحة الدقهلية يشهد ورشة عمل عن إذابة جلطات المخ الحادة
  • استعدادا لصلاة التراويح 2025.. مساجد الفيوم تتزين بالأنوار قبيل شهر رمضان
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • مساجد الوادي الجديد تتزين احتفالًا بقدوم شهر رمضان
  • انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد الفتح في كفر الشيخ | صور
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • "قبيصي" يشهد الاستعدادات النهائية لحفل ختام "مبادرة الفيوم تتحدث"
  • صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى