نائب يكشف لـ السومرية تفاصيل تخص فاجعة الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف النائب اسوان الكلداني، اليوم الأربعاء، عدم وجود سيارات اسعاف وإطفاء في الحمدانية بمدينة الموصل، مؤكداً أن مستشفيات القضاء تفتقر الى ابسط العلاجات. وقال الكلداني خلال حديثه في تغطية السومرية، انه " لا توجد احتياطات للسلامة في قاعة الاعراس التي تبلغ مساحاتها أكثر من 5000 متر وعلى الدفاع المدني ان يراقب مثل هكذا حالات"، مشيرا الى ان " الحادث سببه جهاز يطلق شعلات نارية كان متعطل وبعدما قام احد العاملين عليه بضربه اطلق جميع الشعلات دفعة واحدة وصلت الى مسافة 4 مترات الى الأعلى مما أدى الى احتراق السقف والنشرات الموجودة وسقوطه على الموجودين".
ولفت الى انه " استشهد اكثر من 100 شخص واصيب العشرات ولم تكن هناك أي مقاومات لإخماد الحريق، بسبب اهمال الدفاع المدني ولم تكن هناك آليات في الحمدانية سوى واحدة وجاءت بعد اكثر من 20 دقيقة الى مكان الحادث بنصف خزان ماء، ما تسبب بزيادة النار في القاعة وانقطاع الكهرباء عنها واختناق الموجودين داخلها".
وطالب الكلداني، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري "بمتابعة الدوائر المحلية التي أعطت الموافقات الى هذه القاعات والتدقيق في مسألة الرشاوي والتنسيق مع الأجهزة الأمنية للحصول عليها"، مؤكدا "سنحاسب كادر الدفاع المدني الموجود في الحمدانية وأيضا صاحب القاعة الذي لم يضع أي من شروط السلامة والحراسة عليها".
وأضاف، انه "لا توجد سيارات اسعاف وإطفاء في الحمدانية، وتم نقل الكثير من الضحايا الى مستشفيات أربيل وسليمانية لان مستشفيات هنا تفتقر الى ابسط العلاجات ولديها فقط كوادر صحية".
يذكر أن حريقاً هائلاً وقع مساء أمس الثلاثاء، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية، وأعلن العراق الحداد العام في لمدّة ثلاثة أيام
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الحمدانیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
أعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 9 أشخاص جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.