توقيف ستة أشخاص بالدار البيضاء يشتبه تورطهم في أعمال عنف مرتبط بالشغب الرياضي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن الرحمة مؤازرة بعناصر مكافحة العصابات الولائية بمدينة الدار البيضاء، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من توقيف ستة أشخاص وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
وذكر مصدر أمني أن المشتبه فيهم، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و22 سنة، وهم من فصائل مشجعي أندية محلية لكرة القدم، كانوا قد تورطوا في تبادل العنف في ما بينهم بالشارع العام، الأمر الذي تسبب في إلحاق خسائر مادية بالواجهات الزجاجية لبعض المنازل وقاعة للرياضات بمنطقة الرحمة، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي تمكنت من توقيف ستة مشتبه فيهم، من بينهم قاصرين اثنين، وذلك بعد مرور وقت وجيز من ارتكابهم لهذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف أنه تم إيداع المشتبه فيهم القاصرين تحت تدبير المراقبة، فيما تم الاحتفاظ بالراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الضغوط مستمرّة.. هل تتراجع اسرائيل عن حربها على لبنان؟
تسير المفاوضات السياسية حول ملفّ الحرب على قطاع غزّة بوتيرة منخفضة جداً في ظلّ تباعد كبير في وجهات النظر بين الاطراف المتفاوضة وتحديداً بين حركة "حماس" من جهة، وحكومة بنيامين نتنياهو من جهة أخرى. ويبدو ان الاميركيين باتوا مقتنعين باستحالة الوصول الى تسوية حقيقية وشاملة قبل نهاية ولاية الادارة الحالية في البيت الابيض.لكنّ هذه القناعة تسير بالتوازي مع مساعي اميركية لفرض تنازلات فعلية على أعداء اسرائيل، وذلك من خلال إعطاء مؤشرات ديبلوماسية لمعظم دول المنطقة والفصائل المعنية بأنّ الحرب تبدو قريبة وأن اسرائيل تتّجه الى خيار التصعيد مع لبنان تحديداً. لا بل إن الولايات المتحدة الاميركية ترسل مبعوثين وقادة عسكريين من الجيش الاميركي الى اسرائيل، ما يؤكّد فرضية دعمها الدائم للاحتلال في أي حرب من شأنها ان تتوسع خارج الحدود الفلسطينية، وهذا إن لم يكن صحيحاً، ونعني هُنا قرار الحرب الواسعة، يشكّل ضغطاً اعلامياً وسياسياً على اعداء اسرائيل.
لذلك باتت هذه الضغوط تُواجَه بتصعيد ميداني واضح من قِبل "حزب الله" على جبهة جنوب لبنان، وهذا الضغط قد يؤدي في المرحلة المقبلة الى توسيع المعركة اكثر من قِبل جبهات اخرى كالجبهة العراقية وعودة الضربات اليمنية لتكون أكثر فتكاً وتأثيراً بالتوازي مع الردّ الايراني الذي قد يطول وإنما هو حاصل لا محالة كما تؤكد كل المصادر الا ان التوقيت مرتبط بعدّة ملفات أحدها الانتخابات الاميركية.
امام كل هذا المشهد يصبح توقّع مسار التصعيد امراً غير منطقي، لأن هذا التصعيد قد يخضع لعدة إعتبارات مرتبطة بكل ساحة على حدى، كما انه مرتبط ايضاً بقدرة اسرائيل على تحمّل الاستنزاف الحاصل لها في غزّة وجنوب لبنان، وقدرتها على تحمّل الضغوط الغربية وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية.
المصدر: خاص "لبنان 24"