شركة تركية في قلب أزمة كارثة السدين في درنة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، ضلوع شركة تركية في أزمة سدي درنة الليبية، اللذين تسبب دمارهما في موت وفقدان الآلاف.
واستهلت الصحيفة تقريرها بالقول إن "السبب وراء عدم إصلاح السدود على الرغم من التحذيرات المتكررة هو المفتاح لفهم الكارثة التي دمرت مدينة عريقة وألحقت الضرر بالبلد".
ثم تابعت "فهم ذلك، سيوصل إلى قلب الخلل الوظيفي والفساد الذي استهلك ليبيا منذ أطاح الثوار بالعقيد القذافي".
لسنوات، كان السدان القديمان يتوسطان مدينة درنة الليبية، وكانا مليئين بالصدوع والشقوق، ما هدد لعقود الأشخاص الذين يعيشون على ضفاف الوادي.
في نهاية المطاف، قامت الحكومة الليبية، خلال عهد القذافي، بتعيين شركة تركية تدعى Arsel Construction، لتحديث السدود وبناء سدود جديدة.
تقول شركة "أرسيل" على موقعها على الإنترنت، إن العمل اكتمل في السدين عام 2012.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جون أفريك: مشاريع إعمار درنة تغذّي الفساد
قالت صحيفة جون أفريك “إن مشروع إعادة إعمار درنة في شرق ليبيا كان يغذي شبكة واسعة من الفساد، حتى قبل كارثة فيضانات 2023، وفقًا لتقرير حديث لوكالة التحقيق الأمريكية سنتري”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن شبكات مفترسة تستغل الصراعات وعدم الاستقرار السياسي لإنشاء شكل من أشكال حكم اللصوص، وهي رؤية لا يمكن إلا أن تشجع المرء عند قراءتها على إجراء مقارنة مع مستوى الفساد في عهد القذافي، وفق الصحيفة.
وأضافت صحيفة جون أفريك أن تكلفة العمل قد فرضت بالفعل ضريبة باهظة على ميزانية الدولة مما تسبب في أزمة غير مسبوقة أثرت على البنك المركزي الليبي.
وقالت جون أفريك إن مواقع البناء استمرت في التكاثر تحت حكم بلقاسم حفتر، الذي يعتمد على مكاسب النفط لتغطية النفقات، في غياب مراجعة كاملة لأساليب منح العقود العامة ومعاييرها.
وبيّنت الصحيفة، نقلًا عن الخبراء الأميركيين في سنتري، أن صندوق إعادة الإعمار الذي يديره بلقاسم حفتر وقع العقود من خلال عملية اختيار غامضة وأحادية الجانب تتجاوز الفخ المحتمل المتمثل في دعوات تقديم العطاءات.
المصدر: صحيفة جون أفريك
جون أفريكدرنة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0