بسبب الاحتجاجات.. إسرائيل تهدد بالتصعيد ضد غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء، استعداد بلاده لتصعيد ضد قطاع غزة، بعد استمرار الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية عند الحدود الجنوبية.
وقال غالانت، في ذكرى 50 عاماً على حرب أكتوبر: "لانريد تصعيداً في القتال ولانبحث عن قتال ولكن إذا وصلنا إلى المرحلة التي نحتاج فيها للتحرك، فلتكن عملية درع وسهم بمثابة تذكير لكل المجموعات الإرهابية بقدرات جهاز الأمن الإسرائيلي"، حسب موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال مسؤول فلسطيني، إن وساطة تقودها الأمم المتحدة وقطر لإعادة الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل "لم تحرز أي تقدم" حتى الآن.
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل في شرق قطاع غزة أيام الجمعة وفي المناسبات الوطنية خلال الأسابيع الماضية وسط تصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
وزاد الغضب الشعبي في غزة أخيراً بسبب استمرار إسرائيل في إغلاق معبر بيت حانون، أمام العمال الفلسطينيين لليوم العاشر على التوالي، ما كبد القطاع خسائر بـ 11 مليون دولار أمريكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.