كشف مصدر داخل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن رغبة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق، في إجراء بعض التعديلات على تشكيل الأبيض في المباراة المقبلة، أمام أرتا سولار الجيبوتي في إياب دور الـ 32 للكونفدرالية الإفريقية.

وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز أرتا سولار بثنائية نظيفة، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب عزام في تنزانيا.

تعليق دياز على فوز ريال مدريد أمام لاس بالماس في الدوري الإسباني تكريم عبدالله السعيد بجائزة هداف بطولة السوبر المصري

وأشار المصدر إلى أن أوسوريو يدرس فكرة الدفع بالثنائي ناصر منسي وسيف الدين الجزيري لقيادة خط هجوم أبناء ميت عقبة أمام نظيره الجيبوتي.


ومن جانبه عقد المدير الفني للزمالك جلسة مع اللاعبين على هامش تدريبات اليوم، للحديث عن أهمية مباراة آرتا سولار وضرورة التعويض بعد نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت في تنزانيا، وضرورة التركيز على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني.


وشدد المدير الفني، على عدم اغفال الواجبات الدفاعية أمام أرتا سولار خاصة أن الزمالك مطالب بالحفاظ على نظافة شباكه مع تسجيل أكثر من هدفين.


موعد مباراة الزمالك أمام أرتا سولار في إياب دور الـ 32 للكونفدرالية الإفريقية


ويستعد لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، لمواجهة نظيره فريق أرتا سولار الجيبوتي، يوم الجمعة السبت الموافق 30 من شهر سبتمبر الجاري، ضمن منافسات إياب دور الـ 32 لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، والسابعة مساء بتوقيت الإمارات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السوبر المصري مباراة الزمالك نادي الزمالك خوان كارلوس أوسوريو عبدالله السعيد سيف الدين كارلوس أوسوريو دور ال 32 للكونفدرالية أرتا سولار الجيبوتي

إقرأ أيضاً:

هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن الحديث عن تولّي شركة أميركيّة أمنيّة خاصّة، مهمة توزيع المساعدات على الفلسطينييّن الذين جوّعهم الاحتلال في قطاع غزة ، ليس بالجديد، غير أن ما يضفي على الموضوع أهميّة وجديّة هو إدراجه في مداولات الكابينت الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة، أن ذلك جاء بالتزامن مع اجتماعٍ عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأكان هرتسي هليفي، ووزير الماليّة بتسلئيل سموتريتش، في مقرّ "فرقة غزة" لبحث الموضوع نفسه.

إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"

وتابعت الصحيفة "على أن إدخال شركة أمنيّة، بمعزل عن جنسيّتها، مسألة تشوبها بالفعل عراقيل قانونيّة، وفقاً لما كشفته بداية الأمر، صحيفة "إسرائيل اليوم"، والسبب في ذلك عائدٌ إلى الكيفيّة التي يعرّف بها القانون الدوليّ الاحتلال؛ إذ إن الشركة ستعمل فعليّاً، بالإنابة عن إسرائيل، المعرّف وجودها في غزة باعتباره قوّة احتلاليّة. وعلى هذا الأساس، يتركز النقاش في إسرائيل اليوم حول كيفيّة تخطي تلك العراقيل القانونيّة".

وتأتي هذه المناقشات في وقتٍ تخلط فيه إسرائيل الحقائق والوقائع على الأرض؛ فبعدما تأكد أن "خطة الجنرالات" المنفّذة في مناطق شمالي القطاع، وتحديداً في كل من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، هدفها طرد السكان الفلسطينيين وتهجيرهم، بعد تجويعهم وتعطيشهم عن طريق الحصار الشديد، وقتل من لا "ينزح" منهم بالقصف المدفعي والجوي المكثّف، تدّعي إسرائيل، وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن عمليتها هناك هدفها "إخلاء المنطقة من المسلّحين".

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة بغـزة وشمالها

وتؤكد الإذاعة نية إدخال شركة أمنيّة أميركيّة خاصّة تعمل بإشراف إسرائيلي، وتتولى توزيع المساعدات على السكان في الشمال، والذين بقي منهم بالفعل نحو مئات آلاف قليلة، بالمقارنة مع أكثر من مليون قبل اندلاع الحرب.

على أن ما تقدّم لا يحجب حقيقة أن إسرائيل تهدف من وراء الخطة، بالفعل، إلى تهجير أكبر قدرٍ من الفلسطينيين وإقامة المستوطنات على أراضيهم. إذ إن الشركة الأمنية المنويّ إدخالها ستنشئ ما يعرف بـ"الفقاعات الإنسانية"، وفقاً لنموذج سبق وأن طُبق في العراق إبان غزو الأخير واحتلاله.

إقرأ أيضاً: تفاصيل اتهام 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير

وستقوم الشركة الأميركية بإنشاء مناطق مسوّرة محميّة بآلاف المرتزقة، ومزوّدة بقاعدة بيانات بيوميترية على أساسها تتحكم بدخول الفلسطينيين وخروجهم - سيكون عليهم أن يثبتوا عدم علاقتهم بتنظيمات المقاومة الفلسطينية -، ومنحهم الطعام والشراب. والحديث هنا يجري عن بشر جُوّعوا منذ أكثر من 400 يوم، وهم محاصرون أساساً منذ نحو 20 عاماً، وتتحكم إسرائيل اليوم بأجوائهم وبحرهم وبرهم.

وفي حال تمكّنت إسرائيل من إيجاد مخرج قانوني لهذه المسألة، وهو ما يبدو غير مستبعد مع اقتراب دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، وموقف الحزب الجمهوري المناهض لـ"محكمة العدل الدولية" في لاهاي، ودعوات قياداته إلى فرض عقوبات عليها، فإن إدخال الشركة وتطبيق الخطة سيجري كتجربة أولى بداية في حي العطاطرة، وجباليا. وفي هذه الحالة، فإن بقاء قوات الاحتلال في القطاع (أو في المنطقة المذكورة تحديداً) سيستمر على الأقل نحو ثلاثة أشهر، لكي تتمكن الشركة من تنظيم أمورها، والشروع في العمل الذي يستلزم التزوّد بالعتاد والمركبات المصفّحة والأسلحة، فضلاً عن إنشاء مقر لها على أراضي القطاع.

وبالعودة إلى مشاركة وزير الماليّة بتسلئيل سموتريتش، في الاجتماع الذي انعقد في مقر "فرقة غزة" لمناقشة الموضوع، فذلك يتصل عملياً بالتكلفة الماديّة لهذه الخطة.

وفي هذا السياق، تشير إذاعة الجيش إلى أنه من غير الواضح من سيتولى مسألة تمويل الشركة، والذي يكلّف وفقاً للتقديرات الإسرائيلية ما بين 50 - 60 مليون دولار، تضع إسرائيل عينها على الإمارات أو دول أخرى لتأمينها. أيضاً، أشيع أنه بموازاة فحص كيفية تخطي العراقيل القانونية، تبحث إسرائيل في إمكانية تجنيد مؤسسات ومنظمات دولية لتمويل هذه الشركة، بهدف إضفاء شرعية عليها، كونها ستعمل بالوكالة عن الاحتلال الذي سبق وأن حظر نشاط "منظمة غوث وتشغيل اللاجئين" ( الأونروا )، بواسطة قانون شرّعه في الكنيست .

وفي الوقت ذاته أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هذه الخطة كانت إحدى "خُطط الدُرج" الإسرائيلية، وأن إخراجها يأتي في ظل تعميق جيش الاحتلال سيطرته الميدانية في القطاع، عبر توسيع أربعة محاور، وإقامة "بؤر استيطانية عسكرية"، بما يخدم عملياً هدف فرض حكم عسكري على الفلسطينيين.

وما تقدّم، حظي بحصة في المداولات التي أجراها كاتس وقادة المنظومة الأمنية في الأيام الأخيرة، وهدفت إلى الدفع بهكذا حكم.

وتنقل الصحيفة عن مصادر ضالعة في النقاشات قولها إن "عدداً من الضباط في قيادة المنطقة الجنوبية يدفعون إلى تطبيق حكم عسكري في القطاع، ويناقشون ذلك مع المستوى السياسي".

وتعزّز هذا الدفع عملياً بعد إقالة نتنياهو لوزير الأمن السابق يوآف غالانت، الذي سبق وأن أعلن معارضته لفرض حكم عسكري، نظراً إلى تكلفته العالية. كما تعزّز على خلفية فوز ترامب الذي سبق أن شرّعت بلاده "سيادة" إسرائيل على الجولان، وكانت على بُعد خطوة من تشريعها في الضفة الغربية المحتلة أيضاً.

وطبقاً للمصادر ذاتها فإن القرار الذي اتخذته إسرائيل يقضي بعدم الانتظار إلى حين تنصيب ترامب، في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، وإنما البدء في تنفيذ الخطوات الفعلية لفرض الحكم العسكري، بحيث يكون ثمة أمر واقع مفروض في قطاع غزة، لدى تسلّم ترامب مهماته. على أن المحرّك المركزي لما تقدّم، يبقى استقرار الائتلاف الحاكم، الذي يؤيد قطاع عريض منه الحكم العسكري وعودة المستوطنات.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد وصول بلاك بولز لمواجهة الزمالك في كأس الكونفدرالية
  • الزمالك ينتظر قرار الكاف بشأن تخفيف عقوبات الكونفدرالية
  • بلاك بولز يصل القاهرة «الإثنين» لمواجهة الزمالك في الكونفدرالية
  • جوميز يقرر منح الونش فرصة المشاركة في مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي
  • نشرة منتصف اليوم.. بيراميدز يصفع الزمالك وكولر يوافق على رحيل هذا اللاعب وإلغاء مباراة الأهلي
  • 4 غيابات تضرب الزمالك قبل مباراة المصري البورسعيدي في الدوري
  • هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض
  • ماذا ينتظر الأهلي والزمالك بعد نهاية التوقف الدولي؟
  • الزمالك يهدد بعدم إرسال لاعبيه للمنتخب بسبب الإهمال الفني
  • باتشيكو يُجهز مفاجأة جديدة لإدارة الزمالك أمام الفيدرالية