الغرب يجنى أرباح «نهب» ٦٥٠ ألف قطعة آثار مصرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مئات الآلاف من الآثار المصرية تزيين متاحف العالم ودونها لن تطأها قدم، بغض النظر عن طريقة خروج هذه الآثار، لكنها فى النهاية لنا الحق فى ملكيتها الفكرية وحق مادى فيها ولو تحصلنا على جزء من عائد استغلالها لأصبحنا أغنى دولة فى العالم.
رصد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة، أرباحًا طائلة تتحصل عليها الدول الغربية من الآثار المصرية.
وكشف «ريحان» وجود 650 ألف قطعة أثرية مصرية فى الخارج، فالمتحف البريطانى يعرض 110آلاف قطعة تمثل 4% غير الموجود بالمخازن.. ومتحف برلين الجديد بألمانيا به 80 ألف قطعة أثرية، ومتحف بترى للآثار المصرية بالمملكة المتحدة به 80 ألف قطعة أثرية، ومتحف اللوفر فى باريس به 50 ألف قطعة أثرية، ومتحف الفنون الجميلة بوسطن الولايات المتحدة يضم 45 ألف قطعة، ومتحف كيسلى لعلم الآثار آن أربر، ومقره الولايات المتحدة 45 ألف قطعة، متحف جامعة بنسلفانيا لعلم الآثار والأنثروبولوجيا بنسلفانيا الولايات المتحدة يضم 42 ألف قطعة، والمتحف الأشمولى أكسفورد المملكة المتحدة وبه 40 ألف قطعة، والمتحف المصرى تورينو إيطاليا 32500 قطعة، المعهد الشرقى شيكاغو 30 ألف قطعة، ومتحف المتروبوليتان للفنون نيويورك 26 ألف قطعة، متحف أونتاريو الملكى تورنتو - كندا 25 ألف قطعة، ومتحف هيرست للأنثروبولوجيا بيركلي- كاليفورنيا 17 ألف قطعة.
وهناك متحف فيتزوليم كامبردج المملكة المتحدة يضم أكثر من 16 ألف قطعة، ومتحف العالم ليفربول المملكة المتحدة أكثر من 16 ألف قطعة، ومتحف مانشستر المملكة المتحدة 16 ألف قطعة، الجناح المصرى بالمتحف الأثرى الوطنى فلورنسا، إيطاليا وبه أكثر من 14 ألف قطعة، ومتحف تاريخ الفن فى فيينا النمسا أكثر من 12 ألف قطعة.
ويشير الدكتور ريحان إلى متاحف بها من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف قطعة أثرية مصرية ومنها متاحف بها أكثر من 8000 قطعة مثل المتحف الأثرى الوطنى أثينا اليونان، ومتحف بوشكين للفنون الجميلة موسكو، متحف الدولة للفن المصرى ميونخ ألمانيا، ومتحف رومر وبيليزيوس هيلدسهايم ألمانيا، والمتحف المصرى بجامعة لايبتزغ - ساكسونيا ألمانيا، علاوة على متحف الارميتاج سان بطرسبرغ روسيا به أكثر من 5500 قطعة، المتحف الوطنى للآثار ليدن هولندا أكثر من 5000 قطعة، متحف بيبادى للتاريخ الطبيعى نيو هافن الولايات المتحدة أكثر من 5000 قطعة.
وتابع أن هناك متاحف بها من ألف إلى 5 آلاف قطعة أثرية مصرية.
ويطالب ريحان بإجراءات وتشريعات محلية ودولية لضمان حقوق ملكية فكرية مادية ومعنوية لهذه الآثار لحين عودتها ومنها تعديل المادة 8 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ونصها «تعتبر جميع الآثار من الأموال العامة - عدا الأملاك الخاصة والأوقاف - حتى لو وجدت خارج جمهورية مصر العربية وكان خروجها بطرق غير مشروعة ولا يجوز تملكها أو حيازتها أو التصرف فيها إلا وفقا للأوضاع والإجراءات الواردة بالقانون ولائحته التنفيذية.
قال «ريحان»: «لابد من إعادة النظر فى اتفاقية الويبو وهى الاتفاقيات الدولية لحماية الملكية الفكرية بأن تتقدم وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية رسميًا عن طريق إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بقطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية«.
وأيضا تحويل إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار إلى هيئة مستقلة تحت اسم « هيئة الآثار المستردة» كهيئة المتحف المصرى الكبير تضم آثاريين وقانونيين وخبراء مساحة وخبرات دبلوماسية وأمنية وإعلامية تتبنى استعادة الآثار المصرية بالخارج والحصول على حقوق مادية من المتاحف العالمية
ويؤكد «ريحان» أن تبنى الدولة لهذا الملف سيحقق دخلًا كبيرًا من العملات الأجنبية والذى سيحول مصر إلى أغنى دولة فى العالم من حقوق الملكية الفكرية للآثار.
فى حين أكد شعبان عبدالجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار أن الوزارة استعادت خلال السنوات القليلة الماضية نحو 30 ألف قطعة خرجت بطرق غير مشروعة من عدة دول.. وأن الدولة لا تألو جهداً فى تتبع أى قطعة آثار مصرية سواء فى متاحف أو مزادات عالمية لأنها حق أصيل لمصر ولن نتنازل عنها رغم صعوبة تتبعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآثار المصرية الولایات المتحدة المملکة المتحدة ألف قطعة أثریة أکثر من
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.