بوابة الوفد:
2025-03-20@08:37:01 GMT

الغرب يجنى أرباح «نهب» ٦٥٠ ألف قطعة آثار مصرية

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

مئات الآلاف من الآثار المصرية تزيين متاحف العالم ودونها لن تطأها قدم، بغض النظر عن طريقة خروج هذه الآثار، لكنها فى النهاية لنا الحق فى ملكيتها الفكرية وحق مادى فيها ولو تحصلنا على جزء من عائد استغلالها لأصبحنا أغنى دولة فى العالم.

رصد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة، أرباحًا طائلة تتحصل عليها الدول الغربية من الآثار المصرية.

وكشف «ريحان» وجود 650 ألف قطعة أثرية مصرية فى الخارج، فالمتحف البريطانى يعرض 110آلاف قطعة تمثل 4% غير الموجود بالمخازن.. ومتحف برلين الجديد بألمانيا به 80 ألف قطعة أثرية، ومتحف بترى للآثار المصرية بالمملكة المتحدة به 80 ألف قطعة أثرية، ومتحف اللوفر فى باريس به 50 ألف قطعة أثرية، ومتحف الفنون الجميلة بوسطن الولايات المتحدة يضم 45 ألف قطعة، ومتحف كيسلى لعلم الآثار آن أربر، ومقره الولايات المتحدة 45 ألف قطعة، متحف جامعة بنسلفانيا لعلم الآثار والأنثروبولوجيا بنسلفانيا الولايات المتحدة يضم 42 ألف قطعة، والمتحف الأشمولى أكسفورد المملكة المتحدة وبه 40 ألف قطعة، والمتحف المصرى تورينو إيطاليا 32500 قطعة، المعهد الشرقى شيكاغو 30 ألف قطعة، ومتحف المتروبوليتان للفنون نيويورك 26 ألف قطعة، متحف أونتاريو الملكى تورنتو - كندا 25 ألف قطعة، ومتحف هيرست للأنثروبولوجيا بيركلي- كاليفورنيا 17 ألف قطعة.

وهناك متحف فيتزوليم كامبردج المملكة المتحدة يضم أكثر من 16 ألف قطعة، ومتحف العالم ليفربول المملكة المتحدة أكثر من 16 ألف قطعة، ومتحف مانشستر المملكة المتحدة 16 ألف قطعة، الجناح المصرى بالمتحف الأثرى الوطنى فلورنسا، إيطاليا وبه أكثر من 14 ألف قطعة، ومتحف تاريخ الفن فى فيينا النمسا أكثر من 12 ألف قطعة.

ويشير الدكتور ريحان إلى متاحف بها من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف قطعة أثرية مصرية ومنها متاحف بها أكثر من 8000 قطعة مثل المتحف الأثرى الوطنى أثينا اليونان، ومتحف بوشكين للفنون الجميلة موسكو، متحف الدولة للفن المصرى ميونخ ألمانيا، ومتحف رومر وبيليزيوس هيلدسهايم ألمانيا، والمتحف المصرى بجامعة لايبتزغ - ساكسونيا ألمانيا، علاوة على متحف الارميتاج سان بطرسبرغ روسيا به أكثر من 5500 قطعة، المتحف الوطنى للآثار ليدن هولندا أكثر من 5000 قطعة، متحف بيبادى للتاريخ الطبيعى نيو هافن الولايات المتحدة أكثر من 5000 قطعة.

وتابع أن هناك متاحف بها من ألف إلى 5 آلاف قطعة أثرية مصرية.

ويطالب ريحان بإجراءات وتشريعات محلية ودولية لضمان حقوق ملكية فكرية مادية ومعنوية لهذه الآثار لحين عودتها ومنها تعديل المادة 8 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ونصها «تعتبر جميع الآثار من الأموال العامة - عدا الأملاك الخاصة والأوقاف - حتى لو وجدت خارج جمهورية مصر العربية وكان خروجها بطرق غير مشروعة ولا يجوز تملكها أو حيازتها أو التصرف فيها إلا وفقا للأوضاع والإجراءات الواردة بالقانون ولائحته التنفيذية. 

قال «ريحان»: «لابد من إعادة النظر فى اتفاقية الويبو وهى الاتفاقيات الدولية لحماية الملكية الفكرية بأن تتقدم وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية رسميًا عن طريق إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بقطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية«. 

وأيضا تحويل إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار إلى هيئة مستقلة تحت اسم « هيئة الآثار المستردة» كهيئة المتحف المصرى الكبير تضم آثاريين وقانونيين وخبراء مساحة وخبرات دبلوماسية وأمنية وإعلامية تتبنى استعادة الآثار المصرية بالخارج والحصول على حقوق مادية من المتاحف العالمية

ويؤكد «ريحان» أن تبنى الدولة لهذا الملف سيحقق دخلًا كبيرًا من العملات الأجنبية والذى سيحول مصر إلى أغنى دولة فى العالم من حقوق الملكية الفكرية للآثار.

فى حين أكد شعبان عبدالجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار أن الوزارة استعادت خلال السنوات القليلة الماضية نحو 30 ألف قطعة خرجت بطرق غير مشروعة من عدة دول.. وأن الدولة لا تألو جهداً فى تتبع أى قطعة آثار مصرية سواء فى متاحف أو مزادات عالمية لأنها حق أصيل لمصر ولن نتنازل عنها رغم صعوبة تتبعها.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الآثار المصرية الولایات المتحدة المملکة المتحدة ألف قطعة أثریة أکثر من

إقرأ أيضاً:

صنعاء «السيادة» فوق الغرب والشرق معاً..!

 

الأمر الواقع في اليمن هو أنه لم يعد من شرعية أو مشروعية غير الشرعية والمشروعية الشعبية، وسيظل المرتزقة يرددون كالببغاوات بعد أمريكا وعملائها – كما النظامين السعودي والإماراتي – أوصاف المليشيات الحوثية أو توصيف الإرهاب، ولكن الشرعية والمشروعية الشعبية باتت بأعلى وضوح وأقوى قوة فوق هذه الخزعبلات «الببغاوية» الأغبى من أي غباء..

أمريكا هي القائد وهي من أدار العدوان السعودي الإماراتي على اليمن وهي الشريك الأهم في جرائم ذلك العدوان بمستوى شراكتها في إجرام وجرائم العدوان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني في غزة أو غيرها..

وفي مسألتي اليمن وفلسطين لا تصدقوا وجود أي فرق بين رئيس أمريكي وآخر..

هاهي حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان» تكرر الهروب في عهد «ترامب» لمسافة ١٣٠٠كم، كما كانت تفعل في عهد «بايدن»..

ما حدث في معارك البحار – المرتبطة بإسناد الشعب الفلسطيني ورفع الحصار على غزة والسماح بإدخال الغذاء والدواء لمليوني فلسطيني – ماحدث هو امتداد للعدوان الذي قدمت واجهته على أنهما النظامان السعودي والإماراتي، وبالتالي فأمريكا وبريطانيا ومعهما الكيان الصهيوني أصبحا هما الواجهة فيما العدو هو العدو والعدوان هو العدوان وذلك مالا يجب أن يغيب عن بالنا في أي تبعات أو تداعيات قائمة أو قادمة، وأجزم أن قيادتنا الثورية والسياسية تأخذ هذا في الاعتبار وتتعامل مع التطورات على أساسه..

سيواصلون الحديث عن إيران والأسلحة الإيرانية، وقد يتحدثون كذلك عن أدوار للصين وروسيا بل إن الأدوات الأمريكية في المنطقة قد ترى أنه لا سبيل لحماية «النفط» إلا بهكذا إقحام لروسيا والصين، باعتبار أن لهما مصالح في منع استهداف «النفط» وفي ظل العجز الأمريكي أصلاً وتأكيد هؤلاء أن إيران لا تأثير لها على القرار السيادي في صنعاء..

لهؤلاء أقول بكل تأكيد إنه لا روسيا ولا الصين لهما أي تأثير على القرار السيادي لصنعاء حين يتخذ، وكل ما يعمل أمريكياً لتبرئة أنظمة الجوار المعروفة أو لتبرئة كيان العدو لن يفيد ولن يكون له أي تأثير على ما قد تتخذه القيادة في صنعاء من قرارات إن تطلبت التطورات ضرب أنظمة عميلة أو الكيان المؤقت..

لا أمريكا ولا إيران ولا الصين وروسيا ستكون سفينة نجاة تحول دون تنفيذ أي قرار تقرره وتسير فيه صنعاء، ومن يريد الهروب للأحلام فله ذلك ولكننا في كامل القناعة والإيمان أن العدو والعدوان هو ذاته العدوان والواجهات والشكليات لا قيمة لها ولا وزن ولا تأثير حين تسير صنعاء إلى قرارات في وقتها المناسب ووفق حاجية مواجهات تطورات والتعامل معها، ومن لا يريد التصديق فليدع الحكم للزمن، ولكل حادث حديث كما يقال..

صنعاء تقول وبالمفتوح إن عنجهية أمريكا بايدن أو ترامب لن تثنينا عن موقف الإسناد لفلسطين وفناء اليمن هو أشرف من التخلي عن هذا الموقف الإنساني الإيماني الأخلاقي العروبي، فماذا عسانا أن نقول لأمريكا بايدن أو ترامب أكثر وأوضح من ذلك؟..

نحن فقط نشفق على هؤلاء الذين ظلوا عبيداً ومستعبدين للاستعمار الغربي الأمريكي بل وبما هو أكثر وأدنى من العبودية، ومع بدء الترنح «الأمريكي» إذا هم يبحثون عن موطئ قدم في الشرق للاحتماء من تطورات المستقبل القريب والبعيد المحتملة..

لهؤلاء نؤكد أن صنعاء هي سيدة نفسها ولا سيد عليها أو فوقها، وإذا كان من ظلوا طوال تاريخهم مجرد عبيد ومستعبدين وعملاء ومستعملين فذلك خطهم أو خطيتهم حين يفكرون في حماية الغرب أو الاحتماء بالشرق، فيما قرارات صنعاء إن جاءت هي فوق حماية الغرب والشرق معاً.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: روسيا استطاعت أن تقنع العالم بأن أمنها القومي هو خط أحمر
  • الشرطة التركية تحبط محاولة بيع مومياء أثرية “مرعبة” بمليون دولار
  • الأمم المتحدة: أكثر من 170 طفلا استشهدوا إثر الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الثلاثاء
  • الأمم المتحدة: استشهاد أكثر من 170 طفلًا في غارات غزة الأخيرة
  • صنعاء «السيادة» فوق الغرب والشرق معاً..!
  • متغيرات السياسات الدولية
  • نماذج أثرية..رمسيس وإخناتون وأنوبيس تماثيل فرعونية تبهر السائحين بدهب
  • السقوط الحتمي
  • تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
  • المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟