بوابة الوفد:
2025-03-17@02:40:22 GMT

الغرب يجنى أرباح «نهب» ٦٥٠ ألف قطعة آثار مصرية

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

مئات الآلاف من الآثار المصرية تزيين متاحف العالم ودونها لن تطأها قدم، بغض النظر عن طريقة خروج هذه الآثار، لكنها فى النهاية لنا الحق فى ملكيتها الفكرية وحق مادى فيها ولو تحصلنا على جزء من عائد استغلالها لأصبحنا أغنى دولة فى العالم.

رصد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة، أرباحًا طائلة تتحصل عليها الدول الغربية من الآثار المصرية.

وكشف «ريحان» وجود 650 ألف قطعة أثرية مصرية فى الخارج، فالمتحف البريطانى يعرض 110آلاف قطعة تمثل 4% غير الموجود بالمخازن.. ومتحف برلين الجديد بألمانيا به 80 ألف قطعة أثرية، ومتحف بترى للآثار المصرية بالمملكة المتحدة به 80 ألف قطعة أثرية، ومتحف اللوفر فى باريس به 50 ألف قطعة أثرية، ومتحف الفنون الجميلة بوسطن الولايات المتحدة يضم 45 ألف قطعة، ومتحف كيسلى لعلم الآثار آن أربر، ومقره الولايات المتحدة 45 ألف قطعة، متحف جامعة بنسلفانيا لعلم الآثار والأنثروبولوجيا بنسلفانيا الولايات المتحدة يضم 42 ألف قطعة، والمتحف الأشمولى أكسفورد المملكة المتحدة وبه 40 ألف قطعة، والمتحف المصرى تورينو إيطاليا 32500 قطعة، المعهد الشرقى شيكاغو 30 ألف قطعة، ومتحف المتروبوليتان للفنون نيويورك 26 ألف قطعة، متحف أونتاريو الملكى تورنتو - كندا 25 ألف قطعة، ومتحف هيرست للأنثروبولوجيا بيركلي- كاليفورنيا 17 ألف قطعة.

وهناك متحف فيتزوليم كامبردج المملكة المتحدة يضم أكثر من 16 ألف قطعة، ومتحف العالم ليفربول المملكة المتحدة أكثر من 16 ألف قطعة، ومتحف مانشستر المملكة المتحدة 16 ألف قطعة، الجناح المصرى بالمتحف الأثرى الوطنى فلورنسا، إيطاليا وبه أكثر من 14 ألف قطعة، ومتحف تاريخ الفن فى فيينا النمسا أكثر من 12 ألف قطعة.

ويشير الدكتور ريحان إلى متاحف بها من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف قطعة أثرية مصرية ومنها متاحف بها أكثر من 8000 قطعة مثل المتحف الأثرى الوطنى أثينا اليونان، ومتحف بوشكين للفنون الجميلة موسكو، متحف الدولة للفن المصرى ميونخ ألمانيا، ومتحف رومر وبيليزيوس هيلدسهايم ألمانيا، والمتحف المصرى بجامعة لايبتزغ - ساكسونيا ألمانيا، علاوة على متحف الارميتاج سان بطرسبرغ روسيا به أكثر من 5500 قطعة، المتحف الوطنى للآثار ليدن هولندا أكثر من 5000 قطعة، متحف بيبادى للتاريخ الطبيعى نيو هافن الولايات المتحدة أكثر من 5000 قطعة.

وتابع أن هناك متاحف بها من ألف إلى 5 آلاف قطعة أثرية مصرية.

ويطالب ريحان بإجراءات وتشريعات محلية ودولية لضمان حقوق ملكية فكرية مادية ومعنوية لهذه الآثار لحين عودتها ومنها تعديل المادة 8 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ونصها «تعتبر جميع الآثار من الأموال العامة - عدا الأملاك الخاصة والأوقاف - حتى لو وجدت خارج جمهورية مصر العربية وكان خروجها بطرق غير مشروعة ولا يجوز تملكها أو حيازتها أو التصرف فيها إلا وفقا للأوضاع والإجراءات الواردة بالقانون ولائحته التنفيذية. 

قال «ريحان»: «لابد من إعادة النظر فى اتفاقية الويبو وهى الاتفاقيات الدولية لحماية الملكية الفكرية بأن تتقدم وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية رسميًا عن طريق إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بقطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية«. 

وأيضا تحويل إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار إلى هيئة مستقلة تحت اسم « هيئة الآثار المستردة» كهيئة المتحف المصرى الكبير تضم آثاريين وقانونيين وخبراء مساحة وخبرات دبلوماسية وأمنية وإعلامية تتبنى استعادة الآثار المصرية بالخارج والحصول على حقوق مادية من المتاحف العالمية

ويؤكد «ريحان» أن تبنى الدولة لهذا الملف سيحقق دخلًا كبيرًا من العملات الأجنبية والذى سيحول مصر إلى أغنى دولة فى العالم من حقوق الملكية الفكرية للآثار.

فى حين أكد شعبان عبدالجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار أن الوزارة استعادت خلال السنوات القليلة الماضية نحو 30 ألف قطعة خرجت بطرق غير مشروعة من عدة دول.. وأن الدولة لا تألو جهداً فى تتبع أى قطعة آثار مصرية سواء فى متاحف أو مزادات عالمية لأنها حق أصيل لمصر ولن نتنازل عنها رغم صعوبة تتبعها.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الآثار المصرية الولایات المتحدة المملکة المتحدة ألف قطعة أثریة أکثر من

إقرأ أيضاً:

25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس

دبي: «الخليج»
استقطب جناح متحف المستقبل في مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» بولاية تكساس الأمريكية أكثر من 25 ألف زائر على مدار 5 أيام. وشهد الجناح اهتماماً بارزاً من الحضور والزوار والوسائل الإعلامية الأمريكية والعالمية، ليكون أكثر الأجنحة استقطاباً للزوار في أكبر تجمع سنوي عالمي للمهتمين بقطاعات التكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار.
واستضاف جناح متحف المستقبل 20 فعالية من الجلسات الحوارية والتجارب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية من أبرزها عرض «أحلام الأرض»، وهو عمل فني رقمي مبتكر بالتعاون مع الفنان العالمي رفيق أناضول، والذي يتميز بأسلوبه البارز في تحويل البيانات البيئية الحقيقية إلى روايات بصرية ديناميكية.
وشارك في الفعاليات أكثر من 40 متحدثاً وخبيراً إماراتياً وعالمياً شاركوا خبراتهم في مجالات استكشاف الفضاء ومستقبل الغذاء، والفنون والآداب وصناعة السينما، والذكاء الاصطناعي والفنون الإبداعية، وممارسات استشراف المستقبل وغيرها من المواضيع المهمة.
كما كانت مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار «2050» خلال مهرجان «ساوث باي ساوث ويست»، ونظمت جلسات نقاشية عدة في جناح متحف المستقبل وأجنحة أخرى عدة والقاعات الرئيسية للمهرجان.
واستضاف جناح متحف المستقبل أكثر من 130 إعلامي وصانع محتوى عالمي، وسجل أكثر من 115 تغطية إعلامية في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية حول مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل، ومتحف المستقبل في المهرجان.
ومن أبرز الجلسات التفاعلية التي نظمها المتحف جلسة بعنوان «العيش على سطح القمر» والتي شهدت حواراً استثنائياً مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، ورائدة الفضاء الكندية شونا باندايا حول استكشاف الفضاء، وإمكانات الحياة خارج كوكب الأرض.
كما شهدت الجلسة الحوارية بعنوان «الغذاء من عمق الصحراء» إقبالاً واسعاً من قبل الجمهور الذين تعرفوا على إمكانات الصحراء الكامنة التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على الغذاء، شاركت خلالها الشيف الإماراتية ميثة طارق الورشو إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين.
كما استضافت جلسة بعنوان «مستقبل السرد القصصي» التي أدارتها بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل، كل من المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مخرج مسلسل الصور المتحركة الإماراتي الشهير «فريج» ومخرجة الأفلام الإماراتية وكاتبة السيناريو ميثة العوضي، والتي ناقشت دور الشرق الأوسط في تغيير مشهد السينما العربية.
كما استضافت الجلسات النقاشية نخبة من الشخصيات المؤثرة عالمياً مثل المنتج السينمائي العالمي جيانلوكا شقرا، والمؤلفة جيسي كاروري سيبينا، والكاتبة تريسي بريور والكاتبة سارة حمدان وغيرهم الكثير.
وخلال المهرجان، قدّم جناح متحف المستقبل تجارب تفاعلية متنوعة تضمنت تجربة تذوّق شوكولاتة دبي الشهيرة من FIX Dessert Chocolatier وشاي الكرك التقليدي من Project Chaiwala.
الجدير بالذكر أن مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» العالمي السنوي الذي انطلق لأول مرة في عام 1987 في الولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن عدداً من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا والأفلام والموسيقى والتعليم والثقافة. وقد شهدت دورة العام 2024 مشاركة أكثر من 300 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • ترامب يرحّل أكثر من 230 فردًا من عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور
  • خلف يزور إمام النبطية ويعاين آثار العدوان
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
  • خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
  • إحالة شخص يروج لقطع أثرية على فيس بوك للجنايات
  • 25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس
  • البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا