«حمد الطبية» ينظم فعالية العلاج بالموسيقى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظّم قسم طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع منظمة الزهايمر-إندونيسيا- فرع الدوحة أمسية علاجية بالموسيقى للمرضى المصابين بالخرف، وذلك في إطار دعم مؤسسة حمد الطبية لفعاليات الشهر العالمي للتوعية بمرض الزهايمر سبتمبر 2023. تضمنت قائمة كبار الضيوف الحاضرين للفعالية سعادة السيد/ رضوان حسن، سفير إندونيسيا لدى دولة قطر، وعددا من أعضاء السفارة الإندونيسية بالدوحة، إلى جانب ممثلين عن قسم المسؤولية الاجتماعية والرعاية في QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي قدم رعايته لحفل العشاء الخاص.
وقد تمت دعوة عدد من المرضى الذين يعانون من مرض الخرف من مركزي الرعاية التخصصية «عناية» و»دعم» وعدد من أفراد أسرهم ومقدمي الرعاية لهم للمشاركة في فعالية العلاج التفاعلي بالموسيقى باستخدام الأنغكلونغ (Angklung)، وهي آلة موسيقية تقليدية مصنوعة يدوياً من الخيزران تصدر أصواتاً عند اهتزازها. تم تقديم الجلسة التفاعلية من قبل مجموعة «سيدات الأنغكلونغ الإندونيسيات»، وهي مجموعة محلية من السيدات الإندونيسيات تهدف لمشاركة التراث الثقافي الإندونيسي مع المجتمع في قطر.
من جانبها أوضحت الدكتورة/ مريم يوسف العبيدلي، استشاري طب الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، أن هذه الفعالية كانت أحد الأنشطة الرئيسية التي نظمها قسم طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة دعماً لشهر التوعية بمرض الزهايمر، بتوجيهات من الدكتورة/ هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية؛ حيث قمنا مرة أخرى بوضع خطة شاملة لإشراك فئات المجتمع المختلفة في الحديث عن مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً من الخرف. وتهدف هذه الجهود إلى المساعدة في الحد من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بمرض الخرف، وتوعية الجمهور على نطاق أوسع حول بعض التدابير التي يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة بالخرف».
وأضافت الدكتورة/ مريم العبيدلي قائلة: «يعتمد نجاح مثل هذه الحملة على الدعم الفعال من الشركاء، ولذلك فإننا نودُّ أن نعبّر عن امتناننا لمنظمة الزهايمر-إندونيسيا ولفرعها المحلي لمساهمتهما، ولسعادة سفير إندونيسيا على تشريفنا بحضوره، وكذلك لبنك قطر الوطني على رعايته حفل العشاء للمرضى ومقدمي الرعاية ومقدمي الفعاليات الفنية خلال الأمسية، والتي كان أبرز فقراتها هو أداء لحن أغنية «هيا - معاً أفضل» باستخدام آلة الأنغكلونغ الموسيقية، والذي نال استحسان الجميع».
وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، أعرب سعادة السيد/ رضوان حسن عن سعادته بدعم نشاط التوعية بمرض الزهايمر، وقال: «من الملهم أن نرى نتائج التعاون بين فرق مؤسسة حمد الطبية وفرع الدوحة لمنظمة الزهايمر-إندونيسيا ومجموعة «سيدات الأنغكلونغ الإندونيسيات». لقد عمل الجميع معاً لإشراك المرضى في جلسة تعريفية بهذا النوع من الموسيقى، ولرفع مستوى الوعي بين مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة حول الفوائد العلاجية لمثل هذه الأنشطة. آمل أن نتمكن معاً من خلال هذه الفعالية من تعزيز روح التعاطف والتراحم وتقديم الدعم للمصابين بمرض الزهايمر، وبناء مجتمع أكثر تفهماً واحتواءً لجميع الفئات».
من جانبها أكدت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول - الاتصالات لمجموعة QNB على التزام البنك بدعم مختلف فئات المجتمع في قطر، وأوضحت قائلة: «تركز قيم العمل في بنك قطر الوطني على الاستثمار في البرامج التي تدعم المجتمع، ولذلك نحرص على أن ندعم ونقدم مجموعة من المبادرات ضمن مجالات تركيزنا الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية ومجالات الفنون والثقافة والصحة والبيئة والشؤون الاقتصادية والدولية والرياضة؛ حيث تمزج هذه الفعالية بين عدة جوانب متنوعة كالجوانب الإنسانية والصحية والثقافية والدولية بهدف تقديم الدعم للأفراد المصابين بمرض الخرف، ويسعدنا أن نشارك في هذه الفعالية المميزة».
بدورها قالت الدكتور/ كين ليستارياني سوليس، رئيس فرع الدوحة لمنظمة الزهايمر-إندونيسيا: «تشير الدراسات إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يساعد في تحسين تركيز الفرد وتحسين حالته المزاجية وحالته المعنوية بشكل عام. وفي حالة الأشخاص المصابين بالخرف، فقد لاحظنا أدلة على إمكانية أن يؤدي نشاط جماعي مثل تعلم العزف على آلة الأنغكلونغ الموسيقية إلى تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأفراد وتعزيز قدرتهم على التواصل مع المحيطين بهم. إن تنظيم مثل هذه الفعاليات مهم جداً لرفع مستوى الوعي في المجتمع، ولهذا السبب فقد سعدنا بالمشاركة في هذا النشاط وإظهار تضامننا مع الأشخاص المصابين بالخرف في إندونيسيا وقطر».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حمد الطبية منظمة الزهايمر العلاج بالموسيقى المصابين بالخرف بمرض الزهایمر هذه الفعالیة حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
اللانشون والسجق والبسطرمة تسبب الزهايمر والخرف.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء خاصة الأنواع المصنعة منها يضر المخ والدماغ مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة لضعف التركيز والذاكرة والخرف والزهايمر .
في دراسة نشرت في مجلة Neurology ، قال الدكتور دانييل وانج، الأستاذ المساعد في الطب في مستشفى بريغهام والنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من اللحوم الحمراء المصنعة لديهم خطر أعلى بنسبة 14% للإصابة بمشاكل المخ والخرف على مدى أكثر من أربعة عقود من أولئك الذين يستهلكون كميات ضئيلة.
تفاصيل الدراسةووفقا لما جاء فى موقع time حللت الدراسة بيانات من أكثر من 130 ألف متخصص في مجال الصحة شاركوا في دراستين رئيسيتين وقاموا بالاجابة على استبيانات غذائية مفصلة تسألهم عن تناولهم لأكثر من 150 نوعاً من الأطعمة كما جمع الباحثون بيانات صحية عن تشخيصات الخرف وطرحوا على الناس أسئلة موجزة عن ذاكرتهم.
استنادًا إلى هذه البيانات وجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص يتناولون كميات أكبر من اللحوم الحمراء المصنعة، فإنهم يكونون أكثر عرضة لخطر الخرف، وخطر التدهور الإدراكي الذاتي، ووظيفة إدراكية أسوأ.
ضعف التركيز والإدراك الكميات القليلة خطرولم يتطلب الأمر الكثير من اللحوم للوصول إلى هذا الحد الأعلى بل ارتبط ارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 14% بالأشخاص الذين تناولوا ربع حصة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء المصنعة يوميًا ـ أي ما يعادل شريحتين من اللحم المقدد، أو هوت دوج مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من عُشر حصة أى مايعادل أقل من شريحة من لحم مقدد يوميًا.
وقد لاحظ العلماء زيادة في خطر الإصابة بكل هذه النتائج مع أي استهلاك للحوم الحمراء المصنعة، واستمرت هذه المخاطر في الارتفاع كلما زاد استهلاك الشخص للحوم وكانت زيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 14% هي الحد الأقصى.
كما سمحت البيانات المتوفرة لفريق وانج بمقارنة الأشخاص الذين تناولوا المزيد من اللحوم الحمراء المصنعة بأولئك الذين تناولوا المزيد من اللحوم الحمراء غير المصنعة .
كان أولئك الذين تناولوا المزيد من اللحوم الحمراء غير المصنعةلديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات ضئيلة، لكن هذا الارتباط لم يكن ذا دلالة إحصائية.