طهران تطالب المجتمع الدولي بالرد على تهديدات العدو الصهيوني بالأسلحة النووية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
طالب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن المجتمعَ الدولي برد قوي على تهديدات كيان العدو الصهيوني.. داعياً إلى إدانة التصريحات المتهورة والخطرة للكيان الصهيوني بشكل حازم وواضح.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأربعاء، أن إيرواني لفت في رسالته إلى التهديد التحذيري الذي أطلقه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، باستخدام الأسلحة النووية ضد إيران .
وأكد أن شدّة مثل هذا التهديد ستسبب “صدمة كبيرة” للمجتمع الدولي، وخصوصاً عندما “يُطلق من منبر مرموق كالجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها الركيزة الأساسية للأمم المتحدة والممثلة لكل الدول الأعضاء”.
وأضاف: إن استخدام الأسلحة النووية أو حتى مجرد التهديد باستخدامها، بصرف النظر عن الظروف، “من قبل أي كان، وفي أي وقت، وفي أي مكان، يعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية، وخصوصاً المادة الثانية والبند الرابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في الرسالة أنّ كيان العدو الصهيوني يمتنع بوقاحة عن الدعوات الدولية المتكررة للانضمام إلى الوثائق الملزمة قانوناً التي تحظر أسلحة الدمار الشامل، ويمنع إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وهو الاقتراح الذي تؤيده إيران منذ عام 1974. لذا، فإن هذا الوضع مثير للقلق .
وشددت الرسالة على حقوق طهران المشروعة والأصيلة للرد الحاسم على أي تهديدات وإجراءات غير قانونية تصدر عن الكيان الصهيوني .
كذلك، أكّدت الممثلية الإيرانية الدائمة لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية في جنيف، في بيان لها، على ضرورة تحرك العالم ورفضه تطبيع أي تهديدات باستخدام الأسلحة النووية التي أطلقها نتنياهو.. معتبرةً أن هذه التصريحات تقوّض السلام والأمن الدوليين .
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد اتهمت الاثنين الماضي نتنياهو بتوجيه تهديد نووي حقيقي إلى إيران.
وقال رئيس المنظمة، محمد إسلامي، في كلمة له أمام المؤتمر العام الـ67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران تحتفظ بحقها في الرد على التهديدات الصهيونية منتقداً الصمت الدولي تجاه التهديدات الصهيونية المتكررة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
برسالة من سجنها.. نرجس محمدي تدعو الأمم المتحدة لكسر الصمت
دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، من سجنها في طهران، المجتمع الدولي إلى "كسر حاجز الصمت" في مواجهة "اضطهاد النساء" داخل بلادها.
وقالت محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة تناقلها مقربون منها على مواقع التواصل الاجتماعي "أدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالم إلى التحرك. أدعو الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها وتقاعسها في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرين اللذين ترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، من خلال تجريم الفصل العنصري بين الجنسين"، وذلك بحسب ما نقلت "فرانس برس"، الاثنين.
يأتي ذلك في الذكرى الثانية لمقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً)، في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.
وتمكث الناشطة في حقوق المرأة، في السجن منذ نوفمبر عام 2021، وتبلغ من العمر 52 عاماً. وقد أدينت مرات عديدة وسجنت أكثر من مرة خلال 25 عاماً الماضية، بسبب رفضها إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام.
وخلال الفترة الماضية، نُقل عن محمدي رسائل عدة في أكثر من مناسبة، جميعها تؤكد على احترام الحريات الفردية وتدعو للوقوف بوجه الاضطهاد وقمع النساء في بلدها ومختلف دول الشرق الأوسط.