إن إنتهى أمر المليشيا بالحسم العسكري أو التفاوض وإن كان بعد ألف عام فإن الدوله باقيه والمبادره بيد الجيش وأهل السودان وقواه الوطنيه حتماً ستشهد شوارع الخرطوم وأزقتها ومداخل أحياءها وما حولها طوقُ أمني لم تشهده حتى يوم إنقلاب الإنقاذ في التاسع والثمانون !!
لتكُن على ثقه بأن أوضاع البلاد ليست كما كانت سابقاً فهي الآن لا إنقاذيه ولا قحاتيه ولا دعاميه ،، ولكنها ستكون في وضع زرديه عنيفه صلبه ،، فكُها صُنٍع من الفولاذ ويدُيها مرصوفةُ بالماس والقابض عليها معروف للناس ،، ليس له رحمةُ أو إحساس وهذا بيان للناس ومن بنفسه وسواسُ خناس ،، أما الجٍن خُدام الجنجويد فأصفادُهم موجوده لاينقُصها إلا التركيب إرهاب رهيب رهيب رهيب التقول من فورتي ون !!
قحاطي دقس تركب قوقو بس !!

تبيان توفيق

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!

من أوضح مظاهر عودة النظام القديم لتسيُّد المشهد في بورتسودان، إضافة لتناسل المليشيات (لن تكون الأورطة (أو الورطة) الشرقية آخرها) والاصرار على استمرار الحرب. الإصرار الشديد من حكومة بورتسودان على نفي وجود مجاعة في البلاد خلافا لكل تقارير المنظمات الأممية.
في العهد الانقاذي تحولت المجاعة الى فجوة غذائية! تجنبا للاعتراف العلني بوجود مجاعة، وما يرتبه ذلك من مسئوليات على حكومة لم تجعل هموم ومعاناة المواطن يوما ضمن اولوياتها.
يتحدث الحارث ادريس مندوب بورتسودان في نيويورك حول أخطاء منهجية شابت التقرير الاممي الذي يتحدث عن تفشي المجاعة في عدد من الولايات، دون ان يحدد ماهية تلك الأخطاء المنهجية. بل ان من الواضح ان السيد ادريس لا يعرف ما الذي يعنيه من استخدامه لكلمة المنهجية، وأنّ دوره انحصر في قراءة تقرير معد له، حتى انه أخطأ في القراءة حين قال(فَرْقٌ) قبل ان يُصحّح نفسه الى (فِرَقِ) (مجموعات).
كما علّق أحد الاخوة في احد مواقع التواصل، فإن نظام بورتسودان لا يكذب حين ينفي وجود مجاعة، باعتبار انهم يتحدثون عن موائدهم العامرة، في اشارة لصورة المائدة العامرة المنتشرة في الوسائط في استقبال وزير داخلية الانقلاب العائد الى الوطن، بعد أن خرج معتمرا إثر اندلاع الحرب، واستغرق منه أداء العُمرة حوالي العامين!
يقول التقرير الاممي انّ السودان هو البقعة الوحيدة في العالم التي تم تأكيد المجاعة فيها حاليا، ويمضي التقرير الى الخلاصة المهمة (ينتشر الجوع والمجاعة بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين)
الحكومة الكيزانية في بورتسودان تريد مواصلة الحرب بأية ثمن، ويأتي الإصرار على نفي تفشي المجاعة ضمن ذلك السياق. ورغم ان المبادرة التركية لحل الازمة تأتي من طرف حليف لهم، بلاده تحتضن أموالهم واستثماراتهم وتأوي اسرهم، لكن المؤكد انّ الأمر يحرجهم وسيسعون بكل الوسائل للالتفاف عليه.
الحرب حرب على ثورة ديسمبر، يجب ان تستمر حتى لو طال الدمار كل شيء حتى وحدة البلاد.
التنظيم العصابي الكيزاني مستعد لرهن إرادة البلاد للخارج، او التنازل عن وحدتها ان كان ذلك يضمن بقائه في المشهد، مثلما انه مستعد للتضحية بأرواح مواطني هذه البلاد في سبيل تحقيق أهدافه في العودة لسلطة النهب والاستبداد.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • السيسي: يجب أن نكون في أعلى درجات الفهم والاستعداد تجاه ما تشهده المنطقة
  • الرئيس السيسي: يجب أن نكون في أعلى درجات الفهم والوعي والاستعداد تجاه ما تشهده المنطقة
  • السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية: ما تشهده المنطقة يستدعي أن نكون فى أعلى درجات الفهم والوعي
  • ويزو : موسم الرياض يشهد من سنة لأخرى تطور رهيب
  • الثلوج تقترب جدا من إسطنبول
  • مصرع عامل ونجله في حادث إنقلاب سيارة بترعة الفاروقية بدار السلام
  • اختراع رهيب بإمكانيات غير مسبوقة ..إليك أفضل حاسوب ألعاب في 2025
  • الجهني: وسط الغربية ستشهد أمطارًا شتوية وضبابًا وبرودة
  • عاجل. إعلام بريطاني: إغلاق شوارع وسط لندن بعد حادث أمني وشرطة العاصمة تبدأ تحقيقاتها
  • على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!