إنّها الطريقة السحرية ومن أسرار العناية بالبشرة التي تُستخدم منذ قرون، فمن المعروف أنّ ماء الورد الطبيعي من أكثر المواد الطبيعية التي تُعزّز بشكلٍ مذهل رونق البشرة وإشراقها عند إستخدامه بشكلٍ منتظم. وقد تمّ إدراج ماء الورد في الكثير من المستحضرات الخاصة للعناية بالبشرة، وذلك يعود لفعاليته الكبيرة في علاجها ودعم جمالها مع كل العناصر الموجودة فيه والتي تتسرّب الى بشرتكِ.

فوائد ماء الورد للوجه

- يُساعد ماء الورد على إزالة الأوساخ، البكتيريا والزيوت المتراكمة على بشرة الوجه الزائدة من البشرة، مما يساهم في تنظيف الوجه بالكامل والتأكد من نقاوته.

- ماء الورد مرطب طبيعي للبشرة، لذا يُعتبر من أهم المواد التي تُساهم في ترطيب الوجه وبالأخص لصاحبات البشرة الجافة.

- هل تُعانين من ظهور المسام الواسعة في بعض مناطق الوجه؟ إذاً كل ما عليكِ فعله إستعمال القليل من ماء الورد لا فقط قبل الخلود الى النوم بل أيضاً قبل تطبيق الكريمات أو المكياج لأنّه يعمل على تضييق المسام.

- تفتيح البشرة وتوحيد لونها بالإضافة الى تعزيز نعومتها من أهم المنافع التي ستحصلين عليها أيضاً.

- بما أنّه يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة يُساعد ماء الورد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة أيضاً.

الطريقة الصحيحة لإستعمال ماء الورد على الوجه قبل النوم

- عند الإنتهاء من تنظيف الوجه بالكامل من المكياج أو إفرازات البشرة الطبيعية عبر إستخدام المنظّف والماء، عليكِ مسح الوجه والرقبة بالقليل من ماء الورد الطبيعي والإنتظار حتى تجف القطرات وتتسرّب نحو البشرة كلّها.

- طريقة أخرى لإستعمال ماء الورد وذلك عبر وضعه في الثلاجة وبذلك تحصلين على المكعبات ماء الورد المثلجة ومن ثمّ وضعها على وجهكِ والرقبة.

هل يمكن إستخدام ماء الورد يومياً؟

بالطبع، وعليكِ إستخدامه كل يوم للحصول على فوائده كلّها، ولكن تأكدي من الحصول على ماء الورد الطبيعي النقي وليس المعطّر لعدم التعرّض لحساسية الجلد، وبالتالي للحصول على المنافع الأساسية.

عن صحتي.كوم

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ماء الورد التی ت

إقرأ أيضاً:

تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي للتعامل مع الإصابات الرياضية

اختتمت اللجنة الأولمبية العمانية برنامج دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، التي أقيمت لمدة 3 أيام خلال الفترة من 13-15 يناير الجاري بمقر الأكاديمية الأولمبية العمانية، بمشاركة عدد من أخصائيات العلاج الطبيعي من الاتحادات واللجان الرياضية، إلى جانب الكوادر العاملة في هذا المجال بالمستشفيات، وقدمت الدورة الدكتورة نسرين حمادة، أخصائية علاج طبيعي من جمهورية مصر العربية، وساهمت الدورة في تأهيل وتمكين أخصائيات العلاج الطبيعي في التعامل مع مختلف الإصابات الرياضية.

وتضمن اليوم الأول من الدورة تعريفًا عامًا بالدورة وأهدافها ومقدمة حول الإصابات الرياضية، ومحاضرة في الإسعافات الأولية للإصابات الرياضية، وتدريبًا عمليًا حول التشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، أما اليوم الثاني فتضمن محاضرة في إصابات الكتف ومحاضرة في إصابات الركبة، ومحاضرة أخرى في إصابات الكاحل، واليوم الثالث من الدورة تضمن تدريبات عملية مكثفة في التشخيص والعلاج.

تجربة مثرية

وبعد ختام الدورة، قالت أسماء الجساسية أخصائية علاج طبيعي في مستشفى خولة: مشاركتي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية التي نظمتها اللجنة الأولمبية العمانية كانت تجربة مثرية ومفيدة للغاية، هذه الدورة لم تقتصر على تقديم المعلومات النظرية فقط، بل تضمنت تدريبات عملية مكثفة، وهو ما أضاف لي خبرات جديدة في التعامل مع الإصابات الرياضية المختلفة، ركزت الدورة على موضوعات محورية مثل: إصابات الكتف، والركبة، والكاحل، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية، وهي جوانب أساسية أواجهها في عملي اليومي، ما تعلمته خلال أيام الدورة الثلاثة سيكون له أثر كبير على عملي في مستشفى خولة، حيث سأوظف التقنيات والمهارات المكتسبة لتحسين جودة الرعاية التي أقدمها للمرضى، خاصة الرياضيين الذين يحتاجون إلى تشخيص دقيق وعلاج فعال يساعدهم على العودة السريعة إلى ممارسة أنشطتهم، ومثل هذه الدورات تلعب دورًا محوريًا في تطوير الكوادر المحلية، فهي تعزز من كفاءتنا كأخصائيين، وتجعلنا أكثر جاهزية لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، كما أنها تفتح أمامنا أبوابًا للتعلم المستمر ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، وأشكر اللجنة الأولمبية العمانية على هذه المبادرة المتميزة التي تُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى خدمات العلاج الطبيعي في سلطنة عمان.

محتوى متنوع

من جانبها، قالت حفصة الحسنية أخصائية علاج طبيعي وتأهيل في المدينة الطبية الجامعية: وجودي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية فرصة حقيقية للتطور المهني واكتساب مهارات جديدة، والدورة قدمت محتوى علميًا ثريًا ومتنوعًا، مع التركيز على التشخيص الدقيق للإصابات الرياضية المختلفة، وهو جانب أساسي في عملي كأخصائية علاج طبيعي وتأهيل، بالإضافة إلى ذلك، تناولت الدورة محاور متقدمة في الإسعافات الأولية والتعامل مع الإصابات الشائعة بأسلوب علمي ومتطور.

وتعلمت خلال الدورة طرقًا حديثةً ومبتكرةً لاكتشاف الإصابات الرياضية في مراحلها الأولى، مما يساعد على تقليل المضاعفات وتحقيق استجابة علاجية أسرع، ووفرت لنا الدورة تدريبات عملية مكثفة لتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالإصابات الشائعة مثل: إصابات الكتف والركبة والكاحل، هذه المهارات الجديدة ستساعدني في تقديم رعاية أكثر تخصصًا ودقة للمرضى الذين أتعامل معهم يوميًا في المدينة الطبية الجامعية.

وأضافت الحسنية: ما يميز هذه الدورة هو أنها لم تقتصر على الجانب العلمي فقط، بل أتاحت لنا فرصة للتفاعل مع خبراء وزميلات يعملن في مجالات مشابهة، مما ساعد في تبادل الخبرات والتعرف على تحديات جديدة وحلول عملية، ومثل هذه البرامج التدريبية لها دور كبير في تعزيز كفاءة الكوادر الطبية محليًا، وتسهم في تقديم خدمات صحية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، وندعو اللجنة الأولمبية العمانية على تنظيم مثل هذه الدورات المهمة بصورة مستمرة؛ نظرا لأهمية تمكين وتأهيل أخصائيي العلاج الطبيعي في الإصابات الرياضية.

مقالات مشابهة

  • فعالة ونهائية.. 10 طرق تخلصك من جلد الوزة
  • وظائف شاغرة بشركة الوجه القبلي للكهرباء.. تعرف التفاصيل
  • حكم تلوين الشفاه عن طريق التاتو
  • ظهور أكياس تحت العينين يشير إلى مشاكل في القلب
  • فوائد غسول اشا كلير Asha clear
  • أحمد بن محسن: الذهب يظل الخيار الأفضل للاستثمار لهذه الأسباب
  • تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي للتعامل مع الإصابات الرياضية
  • لهذه الأسباب..محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز أبنوب
  • مجزرة الكامب الخامس – الوجه الحقيقي للحرب
  • الوجه الآخر للذكاء الاصطناعى