رئيس الوحدة التنفيذية يناقش مع فريق منظمات الأمم المتحدة التحول لمشاريع الحلول الدائمة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
ناقش رئيس الوحدة التنفيذية نجيب السعدي الأربعاء، مع ممثلي وكالات الامم المتحدة، الانتقال بالعمل الإنساني من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الحلول الدائمة وتعزيز سبل الشراكة والتنسيق الفعال بين الجهات الحكومية والمنظمات الإغاثية العاملة في اليمن.
جاء ذلك، خلال استقباله ممثلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الفاو، حيث تطرق اللقاء إلى دعم بناء القدرات لتتمكن من المضي قدما مع منظمات الأمم المتحدة في التحول والإنتقال إلى مشاريع الحلول الدائمة والعمل بنهج إستراتيجية الخروج الآمن تضمن التحول التدريجي والسلس.
وخلال اللقاء، أشاد فريق الأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية وفي مقدمتها الوحدة التنفيذية للنازحين وأكد مواصلة العمل مع مختلف الجهات الحكومية والوحدة التنفيذية لتتمكن من القيام بمهامها في تنفيذ الحلول الدائمة والسياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي.
حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيد ايراج نائب الممثل في مفوضية اللاجئين والسيد كينيدي عن برنامج الامم المتحدة الانمائي والسيد فيليب عن المنظمة الدولية للهجرة والسيد زكريا سعيد مساعد نائب المنسق الانساني في اليمن والسيد معمر علوان من فريق المفوضيةالسامية لشؤون اللاجئين.
ومن جانب الوحدة التنفيذية الدكتور عبدالناصر نقيب مدير التخطيط والحلول الدائمة والأستاذ عبده مهذب مدير إدارة الفروع والمخيمات والدكتور أحمد الأنصاري مدير إدارة نظم المعلومات والتقارير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير محاكم دبي يدشن «الغرفة الذكية» أحد أعمدة التحول الرقمي
دشن الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، مشروع «الغرفة الذكية»، الذي يُعد أحد أعمدة التحول الرقمي الذي تتبناه محاكم دبي، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير الخدمات القضائية وتسهيل وصول المتعاملين إليها، ويأتي هذا المشروع بما ينسجم مع رسالة محاكم دبي الرامية إلى تحقيق العدالة بسهولة ويسر، وتعزيز رضا وسعادة المتعاملين، كما يتماشى مع رؤية حكومة دبي السباقة في تقديم خدمات حكومية مبتكرة تعزز مكانة الإمارة كمنصة عالمية للريادة والابتكار.
وفي هذا الجانب، أكد محمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي، أن مشروع الغرفة الذكية يعكس التزام المحاكم بتقديم خدمات متكاملة ومبتكرة تعزز من تجربة المتعاملين، وتقلل من البيروقراطية، وتسهم في تحقيق الكفاءة والشفافية، وقال: مشروع الغرفة الذكية هو انعكاس حقيقي لرؤية محاكم دبي في ريادة الابتكار، وتقديم خدمات استباقية تعزز ثقة المتعاملين وتسهم في تحقيق سعادتهم، هذا المشروع يجسد رسالتنا في الارتقاء بمنظومة العدالة من خلال حلول تقنية متطورة تدعم أهداف دبي في بناء مجتمع رقمي متكامل ومستدام.
ويهدف المشروع إلى توفير مركز رئيسي يربط بين المتعاملين والافرع التابعة لها، بما في ذلك المبنى الرئيسي، ومحكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بالإضافة إلى مراكز الخدمة، ويسعى النظام الجديد إلى تقديم تجربة سلسة وسريعة للمتعاملين من خلال تقنيات ذكية تضمن تقليل الوقت والجهد المبذولين في الإجراءات القضائية.
وتحدث محمد العبيدلي، عن المميزات المتقدمة التي تتمتع بها «الغرفة الذكية»، حيث تشمل تصميمًا مبتكرًا يتضمن زجاجًا ذكيًا يضمن الخصوصية، وعوازل للصوت، ونظام تهوية مناسب مع مستشعرات للحركة لتعزيز راحة وأمان المستخدمين، كما تحتوي الغرفة على أحدث الأجهزة الذكية، مثل الأجهزة اللوحية، وقارئ الهوية، ونظام الدفع الإلكتروني، وشاشات العرض، وأجهزة استدعاء الموظفين، بالإضافة إلى رمز QR الذي يتيح للمستخدمين مسح المستندات ومشاركتها بسهولة.
ويعتمد النظام على تقنيات متطورة تشمل الترجمة الفورية، وواجهة مستخدم تفاعلية، والاتصال المرئي، والدفع الرقمي، والتوقيع الذكي، مع مراعاة أعلى معايير أمن المعلومات لضمان حماية بيانات المتعاملين والمحافظة على الخصوصية.
وأشار إلى أن محاكم دبي تعمل على تعزيز كفاءة النظام من خلال لوحة تحكم متكاملة تتيح إدارة ومراقبة نشاط المستخدمين وقياس مستوى سعادتهم الفورية عن الخدمات المقدمة، كما يتيح النظام تخزين وتسجيل المحادثات المرئية بشكل آمن لضمان جودة الأداء واستخدامها في التدريب وتحسين العمليات.
ونوه إلى أنه حاليًا تتوفر الغرفة الذكية في المبنى الرئيسي لمحاكم دبي، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق استخدامها لتشمل مباني محكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بهدف تعزيز تجربة المتعاملين وضمان خدمات أكثر تطورًا ومرونة.