الجديد برس:
2024-12-18@01:55:09 GMT

المجلس العسكري في النيجر: لم نطلب أي قوة محل فرنسا

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

المجلس العسكري في النيجر: لم نطلب أي قوة محل فرنسا

الجديد برس:

قال الناطق باسم المجلس العسكري في النيجر العقيد عبد الرحمن أمادو، إن المجلس لم يتسلم حتى الآن أي بيان رسمي بشأن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد، مؤكدا أنهم لا يخشون أي تبعات لقرار باريس.

وخلال مقابلة مع قناة الجزيرة مساء أمس الثلاثاء أوضح العقيد أمادو وهو وزير الشباب والرياضة والثقافة في الحكومة الانتقالية أن المجلس العسكري لم يقترح أي تاريخ معين بشأن سحب سفير فرنسا وقواتها من البلاد.

كما أكد أنه لا توجد مشاكل مع القوات الغربية الأخرى في النيجر، وقال إن المجلس العسكري لم يطلب أن تحل أي قوة أخرى محل القوة الفرنسية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأحد أن بلاده قررت سحب سفيرها سيلفان إيت من النيجر “خلال ساعات”، ثم القوات الفرنسية البالغ عددها 1500 جندي تقريبا، وذلك بعد مرور شهرين على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

وقال المجلس العسكري في بيان متلفز مساء الاثنين إن الجدول الزمني لانسحاب القوات الفرنسية يجب أن يكون “في إطار تفاوضي واتفاق مشترك من أجل فعالية أفضل”.

وأوضح المجلس أنه يتوقع “إعلان إجراءات رسمية صادرة عن السلطات الفرنسية المعنية”.

وحسب الجزيرة، قال الناطق باسم المجلس العسكري في تصريحاته إنه “ليس لدينا أي سبب يدعونا للخوف بعد انسحاب القوات الفرنسية”، مؤكدا أن الأمور هادئة في البلاد، وأن القوات المسلحة النيجرية ضامنة لأمنها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس العسکری فی القوات الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

بعد توسع عزلته الدولية..النظام العسكري الجزائري يختلق أزمة تجسس لإثارة إنتباه فرنسا

زنقة 20. الرباط

كعادته، أطلق النظام العسكري الجزائري اتهامات جديدة وغريبة يسعى من خلالها إلى كسر الجليد مع فرنسا.

هذه المرة، زعم النظام العسكري الجزائري أن جهاز الاستخبارات الفرنسي (DGSE) يجند إرهابيين لزعزعة استقرار الجزائر. واستُدعي السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، إلى وزارة الخارجية الجزائرية لسماع سلسلة من الاتهامات التي تبدو وكأنها مأخوذة من رواية تجسس أكثر منها من الواقع.

وتدور هذه المزاعم حول شخص يدعى محمد أمين عيساوي، والذي قُدم على شاشات التلفزيون الحكومي الجزائري بصفته “إرهابياً تائباً”. وفقاً لروايته، اتصلت به جمعية فرنسية تُدعى“ARTEMIS”، والتي بدورها ربطته بعميل مزعوم لجهاز الاستخبارات الفرنسي. ويزعم عيساوي أن هذا العميل طلب منه تشكيل مجموعة إرهابية من زملائه السابقين في السجن لتنفيذ هجمات داخل الجزائر. بالطبع، الهدف من ذلك – كما تقول الرواية الرسمية – هو هدم أسس الدولة الجزائرية التي تقدم نفسها كحصن للاستقرار.

وزارة الخارجية الجزائرية لم تفوت الفرصة للتعبير عن غضبها الشديد، ووصفت ما حدث بأنه “أعمال عدائية” و”ابتزاز غير مقبول” من فرنسا.

كما أصدر النظام الجزائري تحذيراً صارماً بأن “صبر الجزائر له حدود”. لكن، في المقابل، يبدو أن صبر فرنسا تجاه هذه الادعاءات المبالغ فيها قد نفد منذ فترة طويلة. فلا شيء يشير إلى أن باريس تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، بل يبدو أنها تفضل تجاهلها تماماً.

الحقيقة الواضحة أن تجاهل فرنسا للجزائر أصبح يسبب إزعاجاً أكبر للنظام الجزائري من أي شيء آخر.

فالنظام، الذي يعاني من عزلة متزايدة، يفتقر إلى الاعتراف الدولي ويبحث عن أي وسيلة لإعادة جذب الانتباه.

ومع ذلك، فإن استراتيجية المبالغة والتضخيم تزيد فقط من ترسيخ صورة نظام عالق في أوهامه، يرى المؤامرات في كل مكان ويعتبر الصمت الأجنبي إهانة. بينما تستمر باريس في موقفها المتزن والهادئ، ترسل رسالة واضحة: ليس هناك ما يستدعي الاستجابة لخيالات نظام يقاتل أشباحاً في عزلة صنعها بنفسه.

النظام العسكري الجزائريفرنسا

مقالات مشابهة

  • باب الواد والحراش وغيرها.. هكذا خططت المخابرات الفرنسية إلى تشكيل جماعات متطرفة بأحياء العاصمة
  • بالتفاصيل.. هكذا خططت المخابرات الفرنسية إلى تشكيل جماعات متطرفة بأحياء العاصمة
  • كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (1-2)
  • بعد توسع عزلته الدولية..النظام العسكري الجزائري يختلق أزمة تجسس لإثارة إنتباه فرنسا
  • مقتل 39 قروياً في هجمات مسلحة غرب النيجر
  • النيجر.. الجيش يعلن مقتل العشرات في هجوم مسلح غرب البلاد
  • النيجر: 39 قتيلا في هجومين لمسلحين قرب الحدود مع بوركينا فاسو
  • مقتل نحو 40 مدنياً في هجمات مسلحة غرب النيجر
  • قتلى إثر اجتياح إعصار تشيدو لجزيرة مايوت الفرنسية