الجيش الإسرائيلي يُوجّه رسالة تهديد إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وجُه وزير الجيش الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، رسالة تهديد إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار الحراك الشبابي عند السياج الفاصل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وصرح جالانت: "شهد قطاع غزة تصعيدا في الأيام الأخيرة، من المهم أن نذكر العناصر الإرهابية في غزة بالقوة الحقيقية للجيش الإسرائيلي".
وقال: لا نريد التصعيد ولا نطمح إلى الحرب، ولكن إذا وصلنا إلى وضع يتطلب التحرك، فإن عملية الدرع والسهم، التي بدأت قبل بضعة أشهر، ستكون بمثابة تذكير لهما.
جنود جيش الدفاع الإسرائيليوتابع: "إذا تعرض مواطنون إسرائيليون أو جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا، لضمان سلامة المواطنين، واستعادة السلام في القطاع".
وشارك عشرات الشبان الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في فعاليات حدودية شرقي مدينتي غزة وخان يونس جنوبًا، استمرارًا للحراك الحدودي الهادف للضغط على الاحتلال والوسطاء من أجل إنهاء الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع المحاصر.
وأطلق ناشطون بالونات حارقة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، فيما أحرق آخرون إطارات السيارات قبالة نقطتي التماس الحدوديتين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حريقين اندلعا في غلاف غزة بفعل بالونات حارقة أطلقت من غزة.
واستنفر جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود قبيل بدء الفعاليات، ومع توافد الشباب ، أطلق جنوده على المتظاهرين قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
وسجلت الطواقم الطبية الفلسطينية التي تتعامل ميدانيًا مع المصابين عدة إصابات في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.