بألفاظ بذيئة وقذف للأعراض.. هجوم حوثي ”قذر” على نساء اليمن بعد زلزال صنعاء 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شنت جماعة الحوثي السلالية الكهنوتية هجومًا قذرًا على نساء اليمن، وأطلقت عليهن ألفاظًا بذيئة بعد الزلزال البشري الذي شهدته العاصمة صنعاء، اليومين الماضيين احتفالا بالعيد الوطني الـ61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
وخرج أحد القيادات السلالية الفاجرة، في مليشيات الكهنوت المتخلف عبدالملك الحوثي، يُدعى "طالب الحسني" ليصف النساء اللاتي رفعن الأعلام الوطنية احتفالا بذكرى الثورة، بـ" القحاب" ، وهو قذف صريح بالزنا.
وتعليقا على هذا القذف الصريح، كتب الناشط اليمني المعروف، الشاعر محمد المسمري، قائلًا: "هذا يسمي نفسه صحفي ، يقول عن عشرات الالاف من اليمنيين نساء ورجال الذين خرجوا يحتفلوا بثورة 26 سبتمبر انهم قحاب ؟".
فيما علق الكاتب الصحفي الدكتور محمد جميح بالقول: "كان للمرأة اليمنية حضورها الكبير في الاحتفالات بثورة سبتمبر المجيدة، الأمر الذي جعل الحوثيين يتلفظون بألفاظ قذرة في حقهن".
اقرأ أيضاً حاشد: ”التغييرات الجذرية” لم تمس السلطة الخفية بصنعاء مع بعض الفرملة والتقسيط من يقيل الحكومة؟.. برلماني بصنعاء ينبه المليشيا عقب وقوعها في خطأ قانوني ويضع أول مهمة أمام حكومة الكفاءات أبو رأس يكشف عن خارطة طريق جديدة لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة ويوجه رسائل للداخل والخارج (فيديو) أبو رأس يلقي كلمة إضافية جديدة وشجاعة من صنعاء إحراق صور زعيم المليشيا في صنعاء ورفع صور الرئيس صالح وفاة رجل أعمال يمني شهير بصنعاء أول تعليق برلماني على إعلان زعيم المليشيا ”التغيير الجذري” الحكومة اليمنية تصدر بيانا مهما بشأن الاحتفالات الشعبية العفوية و العارمة بصنعاء والمحافظات مليشيا الحوثي تستقدم قيادات جديدة من إيران لقلب نظام الحكم وتولي مناصب حكومية حساسة بدلًا من حزب المؤتمر كاتب مصري: لهذا يحتفل الشعب اليمني بثورة سبتمبر الأمطار تمتد إلى 15 محافظة خلال الساعات القادمة أسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدنوأضاف: "إنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يصف الحوثيون فيها حرائر اليمن بالدعارة.
هذه تربيتهم التي تعلموا فيها حديثاً مكذوباً يقول إن من لا يحبهم "ولد زنا".
وأُصيبت مليشيات الحوثي الكهنوتية بالذعر من الخروج الكبير للمواطنين في العاصمة صنعاء للاحتفال بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، في ذكراها الحادية والستون.
وما زاد من ذعر المليشيات الكهنوتية المتخلفة، هو المشاركة الكبيرة لحرائر الجمهورية بالعاصمة صنعاء في تلك الاحتفالات الشعبية التي زاد من زخمها تدنيس مخلفات الإمامة الرجعية للعلم اليمني في الشوارع.
وفي وقت شنت المليشيات الحوثية حملات إساءة لأعراض اليمنيين واستهداف قذر لحرائر اليمن الجمهوري، فقد استدعت تلك المليشيات الكهنوتية كتائب نسائية تسمى بـ"الزينبيات" وهي تشكيلات مليشياوية تابعة لعبد الملك الحوثي التابع لإيران.
وانتشرت "الزينبيات" في شوارع صنعاء، رافعات الرايات الخضراء للحوثي، ويقمن بمطاردة اليمنيات الرافعات للعلم الوطني.
وتشهد العاصمة صنعاء، غليانا ثوريا مستمرا احتفالا بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، بالتزامن مع تدنيس مليشيات الحوثي الإيرانية للعلم الجمهوري وتمزيقه في الشوارع عشية عيد الثورة.
https://twitter.com/Twitter/status/1706840225211646056
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سبه بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها.. ننشر نص حكم حبس المخرج محمد سامي
أصدرت محكمة جنح الشيخ زايد حكمًا يقضي بحبس المخرج محمد سامي لمدة شهرين، بعد إدانته في واقعة الاعتداء بالضرب وإحداث إصابة لمدير مركز صيانة سيارات، إلى جانب توجيه السب والقذف.
كما قررت المحكمة تغريم مدير مركز الصيانة 5 آلاف جنيه عن تهمة السب، و50 جنيهًا عن تهمة إتلاف سيارة المخرج محمد سامي.
تفاصيل الواقعة
بحسب تحقيقات النيابة العامة، التي أشرف عليها المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، فإن الخلاف نشب بسبب خلاف حول إصلاح سيارة المخرج محمد سامي، حيث توجه الأخير إلى مركز الصيانة في بيفرلي هيلز لتركيب طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" على سيارته المرسيدس 4×4، وهي تقنية لحماية السيارة من الخدوش.
ووفقًا لأقوال سامي في التحقيقات، فإنه ترك السيارة لعدة أيام داخل المركز، وعند عودته لاستلامها، اكتشف وجود خدوش واضحة وأتربة أسفل طبقة الحماية، ما دفعه للاعتراض على جودة العمل.
وعندما استفسر من مدير المركز عن السبب، أخبره الأخير أن الخدوش كانت موجودة بالفعل قبل دخول السيارة إلى المركز، وهو ما رفضه سامي بشدة، مؤكدًا أن سيارته لم تكن بها أي خدوش مسبقًا.
شهادات الشهود وتسجيلات الكاميرات
أفاد العاملون بالمركز في شهاداتهم بأن النقاش تصاعد سريعًا إلى مشادة كلامية حادة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات، قبل أن تتطور الأمور إلى اشتباك بالأيدي من المخرج محمد سامي، كما أنه تلفظ بألفاظ خادشة يعف اللسان عن ذكرها.
وأكد أحد الموظفين أن محمد سامي اعتدى على مدير الصيانة بالضرب، ما تسبب في إصابته، بينما ذكر آخر أن مدير المركز لم يبادر بالاعتداء الجسدي، لكنه قام بتوجيه السباب للمخرج.
كما أظهرت تحريات الأمن أن كاميرات المراقبة داخل المركز وثّقت الواقعة، وتم تفريغها ضمن الأدلة التي استندت إليها النيابة في تحقيقاتها، حيث أظهرت التسجيلات تصاعد المشادة الكلامية بين الطرفين، قبل أن يقوم محمد سامي بدفع مدير المركز والتعدي عليه بالضرب.
التحقيقات والإجراءات القانونية
عقب تقديم البلاغ من قبل مدير مركز الصيانة، استمعت النيابة إلى أقوال الطرفين، حيث تمسك كل منهما بموقفه.
وبفحص التقرير الطبي، تبين أن مدير المركز أصيب بجروح طفيفة نتيجة الاعتداء.
كما استعرضت النيابة تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أكدت وقوع المشادة واشتباك الطرفين، ما دفع النيابة إلى إحالة القضية إلى المحكمة، التي قضت في النهاية بإدانة محمد سامي بالاعتداء والسب والقذف، ومعاقبته بالحبس شهرين.
فيما فرضت المحكمة غرامة مالية على مدير المركز بتهمة السب، بالإضافة إلى غرامة رمزية عن تهمة إتلاف سيارة المخرج.