بوابة الوفد:
2024-11-15@20:42:29 GMT

جهاد حسام الدين من المسرح إلى "سفاح الجيزة"

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

الفنانة جهاد حسام الدين، و التي تميزت مؤخرا بدور " هانم " في مسلسل سفاح الجيزة، تشارك بطريقة مختلفة من خلال عرض “ماذا أفعل هنا بحق الجحيم”، ويقدم العرض الجمعة 29 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان هي للفنون، على مسرح الفلكي التابع لمركز التحرير الثقافي .

تقول جهاد حسام الدين إن بدايتها كانت مسرحية ، حيث تدربت على المسرح الغنائي لمدة 8 شهور بتركيا على يد المخرج و الفنان التركي هالدون دورمن، وذلك اثناء دراستها للتاريخ هناك، ثم درست في فرنسا في ورشة لمدرسة جاك ليكوك ، و ايكول دي جو لتأسيس الممثل، والمعتمدة في الأساس على جسم الممثل، بالمزج مع مدارس تمثيل أخرى، لتبدأ مشوارها الفني في مصر من خلال المسرح المستقل ضمن مشروع مسرح المنتدى، و هو أحد المدارس المسرحية لمسرح المقهورين ، ثم في عرض "هنا القاهرة"، من إخراج رشا الجمال، و توالت الأعمال بعد ذلك، والتي كان آخرها " ماذا "أفعل هنا بحق الجحيم" من تصميم وإخراج كارول عقاد.

وأضافت "جهاد"، ان المسرح هو أهم مدرسة لتدريب الممثل، فتجربة العرض المسرحي تثقل الممثل وأدواته، وتجعله أكثر حساسية للمشاعر و أكثر قدرة على بناء الشخصية، كما أن تجربة التعرض للجمهور الحي و تلقي رد فعل فوري عن آداء الممثل هي من التجارب الممتعة التي ينفرد بها المسرح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفاح الجيزة ماذا أفعل هنا بحق الجحيم

إقرأ أيضاً:

استكشاف أحمد عز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كنت أظن أن عزًا ممثلًا لا يستطع أداء الأدوار إلا أمام الكاميرات وفقط سواء كان ذلك في السينما أو التليفزيون، لكنه ظهر، أمس، خلال لحظة تكريمه بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 45، ممثلا مسرحيا متمكنا من أدواته، ففي نظري كان أكثر من صعدوا على الخشبة حضورا، فتقريبا هو أول فنان يقف على خشبة المسرح الكبير ويخاطب ضيوف بلكونة الدور الخامس الذين يعدوا الفئة الأكثر تهميشا بين جمهور المسرح الكبير.
 وكانت هذه المخاطبة بمثابة مشهد تفاعلي أجراه الفنان مع سيدة من الجمهور تجلس في بلكونة الدور الخامس، وجاء المشهد ليختتم خطا سرديا محكم البناء في الكلمة التي أداها الفنان على المسرح فور تكريمه، هذه الكلمة بالتحديد وأسلوبها القصصي تشير أيضا إلى موهبته في الكتابة حيث حكى في جزء من بداية كلمته إنه أيضا كان واحدا من ضيوف تلك البلكونة في بداية مشواره وكان مهمشا مثلهم.

ووصل عز بقصته تلك إلى قمة الإثارة حينما سرد خطا آخر تطرق خلاله إلى مشاهد لعلاقته مع والديه حيث قال إنه عندما اختار أن يصبح ممثلا كان كل ما يتمناه أن يصدق والداه اختياره كما كان يصدقه هو، لكن للأسف لم يكن لديه أي شواهد على أنه يسير في طريق الحقيقة، شواهد يقدمها إلى والديه غير مكنونه الصادق البعيد عن عيون الآخرين، لكن عندما أصبح عز لديه شيء ظاهر إذ كرم أمس بجائزة من أضخم مهرجان سينمائي عربي وهو يقف على المسرح الكبير المهيب لدار الأوبرا وفي قبضته تمثال جائزة فاتن حمامة وكاميرات القنوات الفضائية مصوبة نحوه، ومن يمنحه هذه الجائزة النجم الكبير حسين فهمي  والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتجلس في الصفوف الأولى نجمة الجماهير نبيلة عبيد وهي تصفق له، لكن في أوج هذا الظهور التاريخي في مسيرته لم يحقق عز أمنيته، فلم يعد والداه موجدين في عالمنا بعد، لقد غيرا عنوانهما.

لاقيت جميع الشخصيات التي قدمها عز خلال مسيرته قبولا  جماهيريا، بالتحديد دور مصطفى في فيلم الرهينة، وأحمد عز فنان لم يأت من فوق فلم يكن أبوه ممثلا مثلا أو مثقفا كبيرا لكي يلفت نظره للمعهد العالي للفنون المسرحية ويتوسط له للقبول ومن ثم يتخرج ويتوظف في البيت الفني للمسرح ويبدأ في التدرج المهني للتمثيل في مصر. أيضا هو ليس نجل رجل أعمال ينتج أفلاما فيسند له أدوار. فقد بحث عز عن التمثيل بالمنطق الشعبي للبحث عن النجومية والفرص. شخصية شعبية ذات ملامح وجه متعددة الاحتمالات تصلح كوجه لشخصية غربية أو شرقية في نفس الوقت، تستميل طبقات معينة وقد تثير ضيق طبقات أخرى.
لكن كلتا الحالتين تعززان من قابلية ملامحه للتصوير، وأعتقد أن عز أدرك هذا فقرر أن يركب شخصيات شعبية الطباع على وجه ظهر على الشاشة في أدوار رومانسية ربما تعاملت معه كوجه قابل للتصوير فقط وليس كممثل، وهذا ما يبدو أنه يرفضه فيستمر في دور الباحث عن صورة ترضيه واختيارات تعبر بصدق عن شخصيته التي تتطور طيلة الوقت.
أتابع أحمد عز منذ أولى انطلاقاته ولفترة كبيرة كنت أظنه شخصية غير مثقفة وذي عقلية غير ناقدة، ربما أن هذا التصور قد تفجر في رأسي عندما سألوه ذات مرة عن الكتب فقال إنه يحب كتابات نبيل فاروق وهي -في نظري- كتابات شعبية تتجه نحو الأدب التجاري التقليدي، واستنتجت حينها أن شخصية عز قد تبدو شخصية تجارية أيضا غير راغبة في تقديم شيء يعلي شأن القيمة الفنية على التجارة. وكنت أظن أن سبب نجاحه لتقديم هذا الكم من الأعمال يكمن في ذكائه ولطف معاملته مع مقتضيات مهنته، لكن مشهد الأمس، مشهد انفراده وسيطرته على هذا الفراغ المهيب الذي يتمتع به المسرح الكبير، حيث سيطر بالدرجة التي مكنته من عقد حوار شيق مع امرأة تجلس في الخامس. هذا المشهد قد يشير إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45 قرر أن يعيد اكتشاف أحمد عز. أحمد عز الكاتب والمسرحي والحالم وليس فقط "الفيجر" الذي يشغل حيزا من الشاشة المستطيلة.

مقالات مشابهة

  • حسام موافى: المبالغة في الحزن تتعارض مع تعاليم الدين
  • علاء مرسي عن تكريمة بـ شرم الشيخ للمسرح: أحصد نتاج مشوار كبير
  • جهاد جريشة يكشف عن أول وآخر اعتذار له في مسيرته التحكيمية
  • جهاد جريشة يكشف سر "حكم الاحتواء" التي أطلقت على محمد عادل
  • وفاة الممثل الكوري الجنوبي سونغ جاي ريم عن 39 عاما
  • الممثل السامي للأمم المتحدة يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • استكشاف أحمد عز
  • وفاة ممثل كوري شهير بطريقة غامضة
  • رسالة من صفحتين تكشف عن سبب وفاة الممثل الكوري سونغ جاي.. ماذا قال؟
  • قصور الثقافة تقدم "أبو الفوارس عنترة" على مسرح قصر ثقافة أسيوط